سودانيات يطالبن بتعديل قانون الأحوال الشخصية بسبب معاناتهن من الظلم
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

نظّمن وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل احتفالًا بيوم المرأة العالمي

سودانيات يطالبن بتعديل قانون الأحوال الشخصية بسبب معاناتهن من "الظلم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سودانيات يطالبن بتعديل قانون الأحوال الشخصية بسبب معاناتهن من "الظلم"

المواطنات السودانيات
الخرطوم ـ العرب اليوم

ونظمن وقفة احتجاجية تطالب بإلغاء القانون، أو إلغاء المواد الخاصة بالنفقة وحضانة الأبناء وسن الزواج وإذن السفر.

وقالت عضو تحالف النساء السياسيات، منال مطر، لـ"الشرق الأوسط"، إن نصوص قوانين الأحوال الشخصية تسهم في تشجيع الرجال على قهر النساء، ولا سيما المادة 24 من القانون، التي تمنح ولي الأمر حق فسخ الزواج لعدم الكفاءة، والمادة 40 التي تحدد سن الزواج بـ10 سنوات.

وتتابع مطر: "لذلك توجد أعلى معدلات زواج للطفلات في العالم بالسودان"، ونوّهت إلى ضرورة إلغاء الفقرة 1 من المادة 119 من قانون الأحوال الشخصية، التي تحرم المرأة من السفر مع أطفالها من دون إذن الأب.

وقادت النساء حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار "كوني قوية"، تفاعل معها المجتمع بشكل كبير، لكنّها لم تبلغ غايتها في تعديل القانون بعد.

وتعتقد إخلاص كباشي، أنّ قانون الأحوال الشخصية السوداني، يدفع النساء لليأس، ويحدث تشوهات في الأسرة السودانية ذات الطابع الأبوي، وأضافت: "أتمنى أن تكلّل جهود الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة بالنجاح، بعد هذه الرحلة المضنية من النضال".

وقادت "حركة نون" النسوية، وهي حركة مدنية معنية بالدفاع عن حقوق المرأة والأقليات، حملة للتضامن ودعم الناشطة الطبيبة أديبة السيد، التي قُدمت للمحاكمة ببلاغات، قالت عنها "كيدية" دونتها أجهزة أمنية ضدها.

ووصفت "نون" الدكتورة أديبة بأنّها "مناضلة" وحملت لافتات مؤيدة لها مكتوب عليها "كوني قوية"، فضلًا من تنظيم أنشطة ثقافية ومعارض فنية وعروض سينمائية احتفالًا بـ"يوم المرأة" في السودان.

وتصف الأمم المتحدة أوضاع النساء في العالم بأنّها تتغير ببطء، وبشكل "مؤلم" على الرّغم من إحراز بعض الدول تقدمًا في ذلك، بيد أنّها تقول: "لا يمكن لبلد واحد يدّعي أنّه حقق المساواة بين الجنسين بالكامل، أو استطاع زيادة فرص العمل للنساء، لأنّ نسبة الحصول على الوظائف زادت لصالح الرجال، وتراجعت نسب البطالة بينهم إلى 7.8 في المائة في 2018 في دول الشرق الأوسط".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"سحر" البدانة يتراجع في نظر النسوة السودانيات

السودانيات يستغثن من الاعتداء الجنسي عليهن جرّاء الحرب الأهلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سودانيات يطالبن بتعديل قانون الأحوال الشخصية بسبب معاناتهن من الظلم سودانيات يطالبن بتعديل قانون الأحوال الشخصية بسبب معاناتهن من الظلم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab