المرأة المغربية تكسر احتكار الرجال وتقتحم مهنة المأذون الشرعي
آخر تحديث GMT06:30:41
 العرب اليوم -

للمرة الأولى في تاريخ البلاد وبمشاركة 7642 مرشحة

المرأة المغربية تكسر احتكار الرجال وتقتحم مهنة "المأذون الشرعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة المغربية تكسر احتكار الرجال وتقتحم مهنة "المأذون الشرعي"

المرأة المغربية
الرباط - العرب اليوم

تخوض زهاء 7642 خريجة جامعية في سبع مدن مغربية، هي الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش ووجدة وأغادير، اختبارًا تنظمه وزارة العدل لمهنة العدول "المأذون الشرعي"، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المغرب.

وأعلنت وزارة العدل المغربية، في بيان لها امس الأحد، أن اختبار ولوج "خطة العدالة"، التي افتتحت للمرة الأولى في تاريخ المغرب أمام المرأة المغربية، تشارك فيها 7642 مرشحة، ما نسبته 40 في المائة من مجموع المرشحين.

وذكرت الوزارة، أن عدد المرشحين المقبولين لاجتياز اختبار اليوم بلغ 18948 مرشحًا، تشكل النساء نسبة 40 في المائة منهم، موردًا أن المشاركات في الاختبار أشدن بالقرار الملكي بفتح هذا المجال أمامهن، لافتًا إلى أن الاختبار مرّ في أجواء عادية وإيجابية اتسمت بحماس المشاركات والمشاركين لإنجاح هذا الحدث التاريخي.

وقالت فاطمة الزهراء موشين، إحدى المرشحات لمهنة العدول، قالت في تصريح هاتفي إلى موقع "العربي الجديد"، قبيل دخولها مركز الاختبار امس "إنها سعيدة بخوض هذه التجربة الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، وسعيدة بمساهمتها في التأسيس لهذه المرحلة المهمة، بإدخال النساء في مهنة كانت حكراً على الرجال".

وأكّدت موشين أنها ستخوض الاختبار بحماس، معربة عن أملها بالنجاح في هذا التحدّي والعمل في مهنة العدول وتطويرها، بالإضافة إلى إظهار قدرة المرأة المغربية على اقتحام كل المهن شرط أن تتوفر لها الفرص.

وصدر بلاغ عن الديوان الملكي يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، بإحالة موضوع عمل النساء في مهنة العدول إلى المجلس العلمي الأعلى قصد إبداء رأيه فيه، وقد أقرّ بجواز ممارسة المرأة لمهنة "عدل"، بناء على الأحكام الشرعية المتعلقة بالشهادة وأنواعها، والثوابت الدينية للمغرب، وفي مقدمتها قواعد المذهب المالكي.

وأخذ المجلس العلمي في الاعتبار ما وصلت إليه المرأة المغربية من تكوين وتثقيف علمي رفيع، وما أظهرته من أهلية وكفاءة واقتدار في توليها مختلف المناصب السامية.

وسبق للقرار أن لقي معارضة من قبل سلفيين ومأذونين شرعيين. واعتبر إسلاميون أن توظيف المرأة في هذه المهنة هو بمثابة "العبث بأحكام الشرع ومخالفة لما قرره أئمة الإسلام، ومنهم الإمام مالك الذي يدين المغرب بمذهبه رسمياً". في حين ذهب بعض العدول إلى القول إن "تأنيث مهنة المأذون في المغرب لا تستقيم مع الدين الذي لا يمنح المرأة إمكانية توثيق الزواج لاعتبارات شرعية عديدة يخصّ بها الرجال".

واعتبر مؤيّدو هذه الخطوة في المقابل، أن "المرأة المغربية تتلقّى التكوين والتأهيل اللذَين يخضع لهما الرجل، ولا يوجد مبرر لمنعها من هذه المهمة والوظيفة"، فضلاً عن كون "القانون والظهير الشريف (قانون ملكي) لم ينصّا على شرط الذكورة، الأمر الذي يؤكد حق المرأة المغربية في تولّي هذه المهنة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المغربية تكسر احتكار الرجال وتقتحم مهنة المأذون الشرعي المرأة المغربية تكسر احتكار الرجال وتقتحم مهنة المأذون الشرعي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab