وزيرة دنماركية تثير الغضب بسبب مطالبتها بعطلة المسلمين في رمضان
آخر تحديث GMT22:21:46
 العرب اليوم -

فيما أكدوا أنه على الساسة التركيز على حل المشكلات الحقيقية

وزيرة دنماركية تثير الغضب بسبب مطالبتها بعطلة المسلمين في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة دنماركية تثير الغضب بسبب مطالبتها بعطلة المسلمين في رمضان

وزيرة الاندماج الدنماركية إنجر شتويبرغ
كوبنهاغن - العرب اليوم

أثارت وزيرة الاندماج الدنماركية إنجر شتويبرغ، الغضب في بلادها؛ بسبب مطالبتها للمسلمين بأخذ عطلة في رمضان.وكتبت السياسية الليبرالية في صحيفة "بي تي" الدنماركية أنه لا يمكن لأحد أن يصوم 18 ساعة ويقود في الوقت ذاته حافلة على سبيل المثال.

وقوبلت هذه المطالبة باعتراض من قبل اتحاد مشغلي خطوط الحافلات الذي طالب الساسة بأن يركزوا "أولاً على حل المشكلات الحقيقية"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

ويُذكر أن شتويبرغ المعروفة بنهجها المتشدد حيال المهاجرين، كانت كتبت "أعتقد بأمانة شديدة أن على المرء كمسلم يعيش في مجتمع حديث كالمجتمع الدنماركي، أن يفكر في التداعيات الممكن حدوثها بالنسبة إلى المجتمع في حال التزامه بصيام رمضان"، مشيرةً إلى أن ذلك ممكن أن يؤثر على السلامة والإنتاجية في المجتمع.

وأضافت: «لا أريد أن أسحب من المسلمين الدنماركيين إمكانية معايشة دينهم وأعيادهم، لكنني أريد أن أطالبهم بأخذ عطلة في شهر رمضان».

تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لبيانات نقابة سائقي الحافلات (3 إف)، فإن صيام رمضان لم يتسبب في أي مشكلات على الإطلاق. وقال متحدث باسم النقابة في تصريحات صحافية: «بل الأكثر من ذلك أن المشكلة أن تحاول وزيرة الاندماج خلق مشكلة، فالحافلات تسير بشكل آمن، وخلال رمضان أيضا وبإمكاني أن أضمن ذلك».

وأكد اتحاد مشغلي خطوط الحافلات (أريفا) عدم وقوع حوادث حتى الآن بسبب صيام بعض قائدي الحافلات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة دنماركية تثير الغضب بسبب مطالبتها بعطلة المسلمين في رمضان وزيرة دنماركية تثير الغضب بسبب مطالبتها بعطلة المسلمين في رمضان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab