بطاقة معايدة هاري وميغان تثير انتقادات واسعة في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

الزوجة ضربت بالبرتوكولات الملكية البريطانية عرض الحائط

بطاقة معايدة هاري وميغان تثير انتقادات واسعة في المملكة المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بطاقة معايدة هاري وميغان تثير انتقادات واسعة في المملكة المتحدة

بطاقة معايدة هاري وميغان تثير انتقادات واسعة
لندن - العرب اليوم

بطاقات المعايدة الرسمية التي تنشرها العائلة المالكة البريطانية في كل عام قبل أيام من حلول أعياد الميلاد ورأس السنة لطالما كان لها رونقها، وينتظرها البريطانيون تماماً مثلما ينتظرون خطاب الملكة يوم العيد. إلا أن البطاقات الثلاث التي نشرت هذا العام أحدثت جدلاً ومقارنة غير مسبوقة بسبب البطاقة التي اختارها الأمير هاري وزوجته ميغان دوقة ساسيكس والتي شبهتها الصحافة البريطانية بصور إعلانات الساعات الفارهة أو تلك التي تنشر في مجلات "أوكيه" و"هيلو".

صورة الأمير هاري وزوجته ميغان هي من حفل زفافهما ولم تنشر من قبل وهي باللونين الأبيض والأسود، وهما يقفان ويعانقان بعضهما ويشاهدان ألعاباً نارية في أمسية حفل زفافهما في قصر وندسور، حيث تزوجا في 19 مايو/ أيار الماضي. ولاقت هذه الصورة تعليقات قوية جداً من قبل البريطانيين والصحف البريطانية على حد سواء، ورأت هذه الأخيرة أن الصورة لا تتناسب مع العادات الملكية البريطانية وفيها رسالة مبطنة من ميغان كأنها تقول: نحن نقرر ما نريده ولا يحق لأي شخص التدخل في شؤوننا وفي قراراتنا.

وأكثر ما أثار حفيظة المنتقدين للبطاقة أن الزوجين أدارا ظهريهما للكاميرا ورأيا أن هذه اللقطة لا تصلح لأن تكون صورة رسمية صادرة من أفراد العائلة المالكة في مناسبة رسمية كهذه.

وكانت المقارنة واضحة بين صورة هاري وميغان غير المألوفة والصورة التي اختارها الأمير ويليام، الثاني في ترتيب ولاية عرش بريطانيا، وزوجته كيت ميدلتون التي غلب عليها الطابع التقليدي والبساطة من حيث اللباس والمكان الذي التقطت فيه الصورة، حيث يظهر ويليام في الصورة مع زوجته كيت وأطفالهما الثلاثة؛ جورج "5 أعوام" وشارلوت 3 أعوام ولويس الرضيع مبتسماً في حديقة منزلهم الريفي القريب من نورفولك.

كما كشف الأمير تشارلز، الذي يحتفل في العام الحالي بذكرى مولده السبعين، بطاقة المعايدة الخاصة به وتظهره مع زوجته كاميلا جالسين على مقعد في حديقة منزلهما في لندن. وانتشرت شائعات في بعض الصحف الشعبية البريطانية في الأسابيع القليلة الماضية عن توتر العلاقات بين ويليام وكيت وهاري وميغان، لكن جميع أفراد العائلة المالكة سيقضون عيد الميلاد معاً، وفقاً للتقليد السنوي المعتاد في ضيعة ساندرينغام، مقر الملكة إليزابيث في شرق إنجلترا.

وكثرت التكهنات بوجود خلافات بين كيت وميغان في الآونة الأخيرة، بحسب ما حلله المختصون بقراءة اللغة الجسدية، وزاد من الشائعات وعززها قرار هاري وميغان أخيراً بالانتقال من لندن للإقامة الدائمة في قصر وندسور بانتظار طفلهما الأول في ربيع العام المقبل.

وانقسمت الآراء حول ميغان ماركل التي يراها كثيرون أنها تبدو كأنها في دور تمثيل في هوليوود في كل مرة تظهر فيها في مناسبة رسمية، ولاقت كثيراً من الانتقادات لوضع يديها على بطنها، بالإشارة إلى حملها في كل صورة تظهر بها، وبدت في الحفل الأخير الذي ظهرت به في لندن بلون طلاء أظافر باللون الأسود، ما يتعارض مع القوانين الملكية، بحيث يفرض البروتوكول الملكي أن يكون طلاء أظافر أفراد العائلة المالكة من النساء باللون الأبيض أو الزهري الفاتح جداً. وهذا الأمر يدل على أن ميغان تريد إيصال رسالة إلى العائلة المالكة والشعب البريطاني بأنها فوق البروتوكول ولا تأبه لما ينصه عليها، مستفيدة كون زوجها لن يصبح ملكاً لبريطانيا، وهو في الترتيب السابع للعرش، ما يجعلهما يتمتعان بحرية أوسع من تلك التي تقيد الأمير ويليام وزوجته كيت.

قد يهمك أيضاً :

تسعيني هندي مولع بالعائلة المالكة البريطانية يتوق للقاء وليام وكايت

حكاية أجمل "بروش" فى خزانة العائلة المالكة البريطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطاقة معايدة هاري وميغان تثير انتقادات واسعة في المملكة المتحدة بطاقة معايدة هاري وميغان تثير انتقادات واسعة في المملكة المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab