طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

منها التحدّث بطريقة أبطأ من الطبيعي و القيام بتمارين التنفس

طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر

أوبرا وينفري
لندن - ماريا طبراني

كان على الكاتبة السينمائية الكوميدية هايدي إليرت ماكديرموت، أن تضع آلاف الكلمات في أفواه أكثر شهرة منها، ولكن وبالرغم من ذلك فهي لا تجد أنه من السهل الوقوف وإلقاء خطاب أمام حشد من الناس في حفلة زفافها.

وتتذكر قائلة: "رغم أنني أشعر بأني لدي مجموعة من الكتب الجيدة، إلا أنني كنت متفاجئة في اليوم الذي كنت متوترة فيه أمام حشد من الناس". وأضافت: "وجدت نفسي أفُكّر فجأة، يا إلهي ، لقد حان دوري ، وبدأت أشعر بتوتر الأعصاب في حفلة زفافي، لكن الآن فهمت بعض الأساليب الواجب اتبّاعها للتحدث أمام حشد من الناس، وأحدهم عدم شرب الكحول".

وقالت إن حفلة الزفاف من المناسبات القليلة التي  يشعر فيها الناس بالرعب من التحدث أمام الجمهور أو التوتر، لكن الرغبة المتزايدة لدى النساء في الظهور حتى عندما يسمح لها التقليد في ذلك، فعلى سبيل المثال، ميغان ماركل التي تحولّت شخصيتها بعد الزواج من الأمير هاري هذا الربيع، حيث أصبحت تفضّل التحدث بصوت عالٍ بدلًا من الجلوس بعيدة عن الأنظار، وهو ما يشعرها بوجودها المهم، والأمر ليس فقط بالنسبة للنساء ، ولكن لأي شخص سبق له أن ناضل من أجل أن يُسمع في الحياة العامة.

وأضافت إليرت "الشيء الجيد بشأن خطاب العروس هو أنه لا توجد قواعد، فيمكنك أن تختار التحدث عن واجبات العريس أو فعل شيئًا ما ليس تقليدي - أو تحكي قصة ، أو تنشد قصيدة ، أيًا كان .

و يقول إلفرت ماكديرموت ، الذي يدير الآن "Speechy" ، وهي وكالة تنتج خطبة عرس مخصصة، أنه يتلقى عدد متزايد من الاستفسارات من العرائس، موضحًا "كلنا نعرف الإحصائيات بشأن عدد المتحدثين الإناث في المؤتمرات، فهو أحد المجالات التي تمتلك فيها المرأة بالفعل السيطرة ويمكنها وضع نفسها في الصف الأول وهو ما يمكن أن يصعب الأمر عندما تشعر العروش بالتوتر ما يجعلها تشعر بخيبة الأمل".

وتابع "قبل عشرين سنة ، كان مؤتمر TED مؤتمرًا سنويًا غامضًا للتكنولوجيا، والذي عقد في فانكوفر، وهو أحد أبرز المؤتمرات لتحدث الفرد عن إنجازاته أو معاناته أمام الجمهور، والآن أصبح علامة تجارية عالمية ، تستغرق محادثاتها 20 دقيقة لمختلف الأشخاص في مختلف المجالات من الهندسة المعمارية إلى النشوة الجنسية. ويمكن لأي شخص التحدث فيالمايك ، ويقوم الجيل Generation Z بتطوير طرق جديدة للتحدث والنقاش والتجادل وإبراز الملامح المهنية.

 وقالت فيف غروسكوب ، الكوميدية البارزة ومؤلفة كتاب "How to Own the Room": بعض الناس يشعرون بالقلق من كونهم الشخص المتحدث أمام الجمهور، ولكنني أعتقد أن هذا أصبح من الطراز القديم الآن" وأضافت غروسكوب ، التي تدير ورشات عمل لتدريب سيدات الأعمال على التحدث أمام الجمهور: "الآن يمكنك بث ما ترغب على مواقع مثل YouTube أو Instagram Stories ، وهناك جيل كامل لا يخاف من إظهار صوته ولن يفهم حتى مفهوم الخمسينيات من القرن الماضي".

وتابعت "في لحظة ما بعد حملة " MeToo" تحديدًا والتي تدعم النساء اللاتي تعرضوا للتحرش الجنسي وتشجعهم على إبراز صوتهم، أصبح النساء لا يقلقن كثيرًا بشأن ما سيقولونه، ربما سيقولون القليل لكنهم  يقولوه بطريقة قوية".

 لا يزال يتعين على النساء العمل بجدية أكبر من الرجال ليكون صوتهم مسموعا على المسرح ، وفقًا لبحث يشير إلى وجود ارتباط لا شعوري بين الأصوات العميقة والقيادة.

 و تشير إحدى الدراسات التي أجريت على 792 من الرؤساء التنفيذيين الذكور ، في ارتباط مع جامعة ديوك ، إلى أن أصحاب الأصوات العميقة والقوية يصلون إلى شركات أكبر ويحققون المزيد من المال،  كما أن التحيز ما زال قائمًا بشأن اللكنات الإقليمية.

ويُعدّ الخوف من الانتقاد ليس سببًا للخروج من العرض التقديمي، المفتاح هو العثور على أسلوب التحدث الذي يناسبك.

و تقول غروكسوب، إن التخطيط المسبق لكيفية التعامل مع الخطأ إذا حدث خطأ ما يساعد بشكل كبير على التحدث أمام الجمهور بكل جرأة، وتنصح باتباع بعض الحيل البسيطة مثل التحدث بطريقة أبطأ من الطبيعي أو القيام بتمارين التنفس قبل الذهاب إلى المسرح.

و يمكن القول إن أفضل وسيلة للسيطرة على الخوف هي الممارسة، وفي وقت لاحق ، سيبدو الأمر أفضل. كانت البلاغة ، أو فن الإقناع الشفهي ، تدرس للطلاب اليونانيين والرومانيين القدماء كأداة أساسية للمشاركة في الحياة المدنية ، في ثقافة حيث كانت النصوص المكتوبة لا تزال أشكالًا جديدة نسبيًا من التواصل. و يظل التعرف على الكاتب شيشرون أو ديموسثينز كعنصران أساسيان في التعليم العام الكلاسيكي في المدارس العامة حيث كانا متفوقان في أخذ زمام المبادرة في أشياء مثل البلاغة والشعر والخطابة والأداء العام.

وتقول جيسيكا رولف ديكس ، المُعلّمة السابقة والمديرة الإدارية لـ Debate Mate، أن تعلم كيفية حشد الأدلة، وكيفية التنبؤ ومقاومة الحجج المعارضة بشكل لفظي ، أدى إلى تحسين أعمال الأطفال المكتوبة في المدارس، كما أن ميزة تعليم الأطفال ليس مجرّد التحدث علنًا ولكن النقاش أيضًا وهو ما يشجع على طرق تفكير مختلفة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab