أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أكد أنه فعل ذلك لعدم تقبله كرجل شرقي لفكرة انحنائها في الشارع

أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر

طلاب الثانوية العامة 2020
القاهرة ـ العرب اليوم

بعفوية مطلقة وبعاطفة الأبوة المتدفقة انحنى ليربط حذاء ابنته الطالبة بالثانوية العامة، بعد خروجها من أداء الامتحان، فاصطادته عدسة مصور صحافي، وصارت الصورة حديث مواقع التواصل في مصر خلال الساعات الماضية. أحمد صالح العطار، مهندس مصري يقيم في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، اعتاد أن يقوم بتوصيل ابنته سارة التي تؤدي امتحانات الثانوية العامة حاليا في مدرستها بمنطقة المهندسين، وبعفوية مطلقة انحنى ليربط حذاءها وانفجرت بعدها مواقع التواصل بصورته، حيث حققت ملايين المشاهدات والمشاركات والتفاعلات. ويقول الأب، إنه يقوم بتوصيل سارة ابنته لأداء امتحاناتها حيث تدرس في الصف الثالث الثانوي "علمي علوم"، وكان مقررا أن تؤدي امتحان مادة الأحياء أمس الخميس، مضيفا أن الواقعة حدثت عقب خروجها من اللجنة بعد أداء الامتحان.

ويضيف أن ابنته وفي ليلة الامتحان لم تنل قسطا وافرا من النوم، فقد سهرت حتى وقت متأخر من الليل جدا لمراجعة المادة، ولذلك كانت مرهقة، وشعرت بتعب كبير خلال الامتحان، مشيرا إلى أنه وعقب خروجها لاحظ تأثرها من شدة التعب والإرهاق وقلة النوم. وقال إنه بعد أن اصطحبها للمرور من الشارع والعودة للمنزل، لاحظ أن رباط حذائها مفكوكا، ويصعب أن تسير بهذه الحالة، فطلب منها التوقف والعودة إلى الرصيف، وانحنى ليربطه لها رغم رفضها ذلك كثيرا، مؤكدا أنه فعل ذلك حرصا على ابنته وتخفيفا عنها بسبب إرهاقها ولعدم تقبله كرجل شرقي لفكرة انحنائها في شارع يمر فيه الكثير من الأغراب والشباب. وأضاف أنه فوجئ عقب عودته للمنزل بابنته تخبره بأن صورته مع سارة تغزو مواقع التواصل، موضحا أنه لم يكن يعنيه ذلك بقدر ما كان يهمه راحة ابنته وعدم تعرضها لأي نظرات خارجة.

ويقول المهندس أحمد إن لديه 5 أولاد، وسارة هي الثانية في ترتيبهم، متمنيا أن تسعده وتحصل على مجموع كبير يؤهلها للالتحاق بكلية الطب وتحقق أمنيتها وأمنية الأسرة في أن تصبح طبيبة، مضيفا أن هذه هي لحظة سعادته وفرحته الحقيقية، أما انحناؤه لربط حذائها فهذا لا يعيبه كأب حريص على ابنته ويحافظ على راحتها وكرامتها، حتى ولو كانت على حساب راحته ومكانته.

قد يهمك ايضـــًا :

تعرّف على "ماما سناء" التى أحزن خبر وفاتها رواد مواقع التواصل

أخت زعيم كوريا الشمالية تصبح بطلة أفلام الكرتون وصورها تتصدَّر مواقع التواصل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab