أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر
آخر تحديث GMT07:47:29
 العرب اليوم -

أكد أنه فعل ذلك لعدم تقبله كرجل شرقي لفكرة انحنائها في الشارع

أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر

طلاب الثانوية العامة 2020
القاهرة ـ العرب اليوم

بعفوية مطلقة وبعاطفة الأبوة المتدفقة انحنى ليربط حذاء ابنته الطالبة بالثانوية العامة، بعد خروجها من أداء الامتحان، فاصطادته عدسة مصور صحافي، وصارت الصورة حديث مواقع التواصل في مصر خلال الساعات الماضية. أحمد صالح العطار، مهندس مصري يقيم في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، اعتاد أن يقوم بتوصيل ابنته سارة التي تؤدي امتحانات الثانوية العامة حاليا في مدرستها بمنطقة المهندسين، وبعفوية مطلقة انحنى ليربط حذاءها وانفجرت بعدها مواقع التواصل بصورته، حيث حققت ملايين المشاهدات والمشاركات والتفاعلات. ويقول الأب، إنه يقوم بتوصيل سارة ابنته لأداء امتحاناتها حيث تدرس في الصف الثالث الثانوي "علمي علوم"، وكان مقررا أن تؤدي امتحان مادة الأحياء أمس الخميس، مضيفا أن الواقعة حدثت عقب خروجها من اللجنة بعد أداء الامتحان.

ويضيف أن ابنته وفي ليلة الامتحان لم تنل قسطا وافرا من النوم، فقد سهرت حتى وقت متأخر من الليل جدا لمراجعة المادة، ولذلك كانت مرهقة، وشعرت بتعب كبير خلال الامتحان، مشيرا إلى أنه وعقب خروجها لاحظ تأثرها من شدة التعب والإرهاق وقلة النوم. وقال إنه بعد أن اصطحبها للمرور من الشارع والعودة للمنزل، لاحظ أن رباط حذائها مفكوكا، ويصعب أن تسير بهذه الحالة، فطلب منها التوقف والعودة إلى الرصيف، وانحنى ليربطه لها رغم رفضها ذلك كثيرا، مؤكدا أنه فعل ذلك حرصا على ابنته وتخفيفا عنها بسبب إرهاقها ولعدم تقبله كرجل شرقي لفكرة انحنائها في شارع يمر فيه الكثير من الأغراب والشباب. وأضاف أنه فوجئ عقب عودته للمنزل بابنته تخبره بأن صورته مع سارة تغزو مواقع التواصل، موضحا أنه لم يكن يعنيه ذلك بقدر ما كان يهمه راحة ابنته وعدم تعرضها لأي نظرات خارجة.

ويقول المهندس أحمد إن لديه 5 أولاد، وسارة هي الثانية في ترتيبهم، متمنيا أن تسعده وتحصل على مجموع كبير يؤهلها للالتحاق بكلية الطب وتحقق أمنيتها وأمنية الأسرة في أن تصبح طبيبة، مضيفا أن هذه هي لحظة سعادته وفرحته الحقيقية، أما انحناؤه لربط حذائها فهذا لا يعيبه كأب حريص على ابنته ويحافظ على راحتها وكرامتها، حتى ولو كانت على حساب راحته ومكانته.

قد يهمك ايضـــًا :

تعرّف على "ماما سناء" التى أحزن خبر وفاتها رواد مواقع التواصل

أخت زعيم كوريا الشمالية تصبح بطلة أفلام الكرتون وصورها تتصدَّر مواقع التواصل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أب ينحي ليربط حذاء ابنته الطالبة يُشعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab