تكشف الوجوه المتعددة الفريدة للمرأة السعودية أبرز أهداف تحت العباءة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

قدّمتها الأميرة ريما بنت بندر بـ"مبادرة تقودها النساء لأجل النساء"

تكشف الوجوه المتعددة الفريدة للمرأة السعودية أبرز أهداف "تحت العباءة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكشف الوجوه المتعددة الفريدة للمرأة السعودية أبرز أهداف "تحت العباءة"

الصحافية مريم موصلي
الرياض - العرب اليوم

تتوجه أنظار العالم نحو السعودية منذ بدء إعلان "رؤية 2030" التي تحمل في ثناياها التغيير الاجتماعي بمنظوره المستقبلي، وأدركت الصحافية مريم موصلي، ذلك التغيير بنشر كتاب يحمل عنوان "تحت العباءة" في 2018 يتحدث عن أسلوب الشارع في الأزياء، شرحت فيه أزياء المنطقة وما يعكس شخصية المرأة السعودية التي ترتديها. والآن تطلق موصلي النسخة الثانية من "تحت العباءة" والتي تعدّ مبادرة تهدف إلى "كشف الوجوه المتعددة الفريدة للمرأة السعودية". يحكي الكتاب من خلال مجموعة من الصور الواقعية التي أرسلتها النساء السعوديات بأنفسهن وكشفت مريم موصلي أن هذه النسخة ستكون ملامسة أكثر لصورة المرأة السعودية المتطورة والمتمكنة تحت "رؤية 2030" من خلال الصور والقصص عنها، ويحمل شعار "سعوديات ملهمات" ليسلط الضوء على الإنجازات التي حقّقتها النساء في السعودية مع مقدّمة كتبتها السفيرة السعودية لدى الولايات المتّحدة الأميرة ريما بنت بندر.

وكتبت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان المقدمة كوسيلة لإظهار دعمها وإيمانها بهذه المبادرة ودعوتها واستثمارها في حركة تمكين المرأة، ووصفت الأميرة الكتاب بقولها كتاب "تحت العباية" "يعتبر مبادرة تقودها النساء من أجل النساء"، وأكدت موصلي أن "الكتاب ليس فقط كتابا عن أزياء الشارع ولكن هو منصة لتمكين المرأة السعودية من سرد قصص نجاحها للعالم"، وأضافت أن الكتاب يهدف إلى "كشف الوجوه المتعددة الفريدة للمرأة السعودية بحيث يحكي من خلال مجموعة من الصور الواقعية التي أرسلتها النساء السعوديات الملهمات بأنفسهن قصة المرأة السعودية".

وتابعت: "أردت للعالم أن يعرف المرأة السعودية المتنوعة والمختلفة والتي بألوانها وثقافاتها كافة لا تندرج تحت اسم واحد، حيث استطعت أن أجمع سيدات من جميع مناطق المملكة مع التركيز على الثلاث مدن الكبرى؛ المنطقة الشرقية والرياض وجدة لعرض هوياتهن والحديث عن طموحاتهن بكل شفافية لنستطيع إيصال الصورة الحقيقية للمجتمع الخارجي"، وأعلنت موصلي بأن مائة في المائة من دخل الكتاب سيستثمر في منح دراسية للطالبات حتى تتمكن الشابات من متابعة أحلامهن في التعليم العالي. وقالت "هذا أقل شيء يمكن تقديمه لبنات بلادي وأشعر بالفخر بهذه المبادرة".

قد يهمك أيضًا

ريما بنت بندر تؤكّد أنّ السعودية هي "الشريك الأوثق" لأميركا في المنطقة

ريما بنت بندر تُعلّق على القرارات الجديدة التي تخص المرأة في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكشف الوجوه المتعددة الفريدة للمرأة السعودية أبرز أهداف تحت العباءة تكشف الوجوه المتعددة الفريدة للمرأة السعودية أبرز أهداف تحت العباءة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab