نساء الموصل يتمتعن بالسباحة بعدما كانت حكرًا على الرجال
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

دعوات لجميع الفتيات والسيدات لممارسة أي رياضة

نساء الموصل يتمتعن بالسباحة بعدما كانت حكرًا على الرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء الموصل يتمتعن بالسباحة بعدما كانت حكرًا على الرجال

نساء الموصل يتمتعن بالسباحة
بغداد - العرب اليوم

تمتعت فتيات ونساء الموصل بمغامرة السباحة في المسابح، بعد ما كانت حكرًا على الرجال في فترة سيطرة "داعش" على المدينة، وبملابس "خاضعة" لأعراف وتعليمات التنظيم. و"نساء المدينة، وبعد مرور عام على تحرير الموصل، تمكنّ من بدء هواية جديدة كانت سابقًا حكرًا على الرجال، وهي رياضة السباحة النسائية".

وذكرت صحيفة "سود ويست" الفرنسية في تقرير لها، أن "حوض سباحة المثنى في الهواء الطلق، في حي فاخر شرقي المدينة الشمالية، كان مفتوحا أثناء سيطرة مسلحي التنظيم على الموصل، ويقول صاحبه إبراهيم صالح، الذي كان يتعين عليه دفع الإيجار السنوي البالغ 4 آلاف دولار إلى خزينة التنظيم لتجنب العقاب العنيف".

وأضاف صالح، "الحوض كان للرجال فقط ويرتدون ملابس وفقا للقواعد الصارمة التي تفرضها المجموعة الإرهابية". ودعت المواطنة العراقية ملك هشام، جميع الفتيات لـ"ممارسة أي رياضة تحمل ألوان الموصل"، ويقول والدها مدرس مادة الرياضة أحمد هشام: إنه "لم يتردد لحظة واحدة لتسجيل ابنته في المسبح لتمارس رياضتها المفضلة".

وتابع "يجب أن يشجع الأهالي بناتهم على ممارسة الرياضة في أي وقت فراغ، وأن هذا من شأنه أن يكون مفيدا لهذا الجيل الذي نشأ تحت احتلال الإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء الموصل يتمتعن بالسباحة بعدما كانت حكرًا على الرجال نساء الموصل يتمتعن بالسباحة بعدما كانت حكرًا على الرجال



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab