مسؤولة في أوتو تريد تكشف أهمّ أسرار التوازن بين الحياة والعمل
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

بيَّنت أنّ الأطفال لا يجب أن يكونوا حاجزًا أمام التقدُّم الوظيفي

مسؤولة في "أوتو تريد" تكشف أهمّ أسرار التوازن بين الحياة والعمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولة في "أوتو تريد" تكشف أهمّ أسرار التوازن بين الحياة والعمل

سكرتير الشركة "أوتو تريد" كلير باتي
لندن - ماريا طبراني

تنشر صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، كل أسبوع، مقالا عن سيدة تواجه التحديات والصعوبات، وبخاصة السيدات المتزوجات الموظفات اللاتي يعملن بدوام جزئي، وفي هذا الأسبوع نشرت قصة كلير باتي، 42 عاما، من ألترنتشام، وهي سكرتير الشركة، ومدير الحوكمة لمجموعة "أوتو تريد".

الدراسة وبداية الحياة المهنية
تقول باتي: "أنا أم لطفلين توأم رائعين، وحين لا أكون في العمل أحب قضاء وقتي مع طفلي وزوجي، حين يتوافر بعض الوقت، أحب ممارسة رياضة الركض أو القرأة والطبخ، بدأت العمل مباشرة بعد حصولي على شهادة الامتياز، والتدريب على العمليات المحاسبية الصغيرة في مانشستر، أصبحت مؤهلة للعمل كمحاسبة في سن الـ23، انتقلت إلى لندن، وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال في مانشستر، قبل عودتي إلى مدينتي بعد العمل لدى تومسن رويترز، ثم سينتور ميديا، وفي نهاية المطاف، أصبحت المراقب المالي للمجموعة".

وتضيف: "في سنتور أتيحت لي الفرصة لإعادة التدريب كسكرتيرة للشركة، وجمعت ذلك مع دوري المالي، وعند عودتي من إجازة الأمومة، في عام 2012، ركزت على كوني سكرتيرة الشركة، والجوانب المحوكمة لهذا الدور، وذلك قبل مغادرة سنتور، والانضمام إلى مجموعة "بيت فير" والانتقال مرة أخرى إلى مانشستر في العام 2015، لتولي منصبي في "أوتو تريدر"، وتشير: "حين طرحت المجموعة في البورصة، التحقت بها، وعملت بصفتي سكرتيرة الشركة، فأنا المسؤولة عن مجلس الإدارة، والتأكد من أن الشركة لديها إطار حوكمة قوي، وملتزمة بقواعد البورصة، وأنا المسؤولة أيضا عن الامتثال القانوني والتنظيمي، وأمن العملاء والمشتريات وإدار المخاطر، لديّ فريق مكون من 20 شخصا، كثير منهم يعملون بدوام جزئي".

الحياة العائلية والعمل

توضح: "أردت ولا أزال أريد في قضاء بعض الوقت مع طفلي، لدي توأم، عملت بدوام جزئي لمدة ست سنوات، في ثلاث شركات مختلفة، ولم أعتقد بأنني سأعود إلى العمل بعد إجازة الأمومة، ففي سنتور، لم يكن هناك دوام جزئي، لكن نظرا لأن لدي جزأين مختلفين إلى حد ما في عملي، كان من السهل جدا بناء حالة يمكن فصلها، ظللت على اتصال أثناء إجازة الأمومة مع صاحب العمل، مما جعل من السهل تقديم الطلب".

وتلفت: "وحين حصلت على وظيفتي الحالية، كان الإعلان أن الوظيفة بدوام كامل، لكن عند إجرائي المقابلة، أقنعت صاحب العمل بمهاراتي، وحصلت على وظيفة لدوام جزئي، فالأمر هنا مكسب للطرفين، حصلت على مرونة الوقت، وحصلوا هم على موظف بكفائة عالية".

وتقول: "دعمني الجميع، تناقشت مع زوجي حول الوضع الأفضل للعائلة، وكنا سعداء بالنتيجة، سمح لي الدوام الجزئي بالموازنة بين الأشياء، كوني أم طبيعية، وموظفة في نفس الوقت، أشارك أطفالي حياتهم، والتزم بالعمل للشركة."

التحديات المحفزات اللازمة
وتوضح: "كان من بين أكبر التحديات هو التغلب على المفاهيم الخاطئة الخاصة بافتقاري إلى الالتزام أو الطموح، فكوني غير متفرغة لا يعني أنني لا أرغب في تحقيق التقدم، محاولة ملاءمة كل شيء كان تحديا كبيرا، لكن تمكنت من اجتيازه، سواء في العمل أو المنزل".

وتضيف: "الأوقات تتغير، توجد العديد من الشخصيات التي يمكن اتخاذها قدوة تعمل بدوام جزئي، نحن لسنا أقل التزاما من غيرنا، يوجد العديد من المدراء الكبار يعملون بدوام جزئي، وليس جميعهم نساء، نحن نكسر الأسطورة ببطء، وفي ما يتعلق بإدارة الوقت، أنتقي الاجتماعات التي أحضرها، ولدي فريق يتمتع بقدرات هائلة، ولا يحتاج إلى مراقبة كل تحركاته".

وتلفت: "ما يحفزني هو رؤية أطفالي لي كوني امرأة ناجحة لها مسيرة مهنية مثل الرجال، كما أن الأطفال لا ينبغي أن يكونوا حاجزا أمام التقدم".

وتقول: "لا أحاول وضع حدود ثابتة بين ساعات العمل والحياة المنزلية، أفضل أن أترك الأشياء تأتي دون تخطيط، إذا كان من الضروري أن أعمل يوم المساء أو في العطلة، فأنا أفعل ذلك، الأمر كله يتعلق بالعطاء".

وتختتم قائلة: "فكر في الأسباب التي تجعلك تعمل بمرونة، وكيف يمكنك تحقيق أهدافك، هذا لا يعني بالضرورة أن يكون الدوام جزئيا، فقط فكر في كيفية أداء دورك داخل النمط، فكر في الفوائد التي تعود على النشاط التجاري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة في أوتو تريد تكشف أهمّ أسرار التوازن بين الحياة والعمل مسؤولة في أوتو تريد تكشف أهمّ أسرار التوازن بين الحياة والعمل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab