لندن - كاتيا حداد
احتفلت الملكة اليزابيث الثانية وعائلتها المُقرّبة بعيد الميلاد بقدّاس صباحي بكنيسة مريم المجدلية قرب منتجعها الريفي في ساندرينغهام شرق إنجلترا.
وكان الحدث احتفاليًا يوم الأربعاء بانضمام الأمير جورج ( 6 سنوات) لأول مرة وكذلك الأميرة تشارلوت (4 سنوات) أكبر أبناء الأمير وليام وزوجته كيت، وقد تركا الأمير لوي ( عاما واحدا) بالمنزل، وسار جورج وتشارلوت إلى الكنيسة يدا بيد مع والديهما. وسار جدهما الأمير تشارلز معهما.
ووصلت الملكة في سيارة "بنتلي" برفقة كاميلا، زوجة تشارلز. أما زوجها الأمير فيليب فمكث في المنزل. وكان قد غادر المستشفى الثلاثاء بعد العلاج من مرض لم يُكشف عنه. مع العلم أن فيليب ( 98 عاما) تقاعد عن أداء مهامه الرسمية.
أما الأمير اندرو، الذي تنحى عن القيام بمهامه الملكية بسبب الربط بينه وبين متحرش جنسي مدان، فحضر قداسا في وقت مبكر بالكنيسة برفقة شقيقه تشارلز، ولم يحضر الأمير هاري وزوجته ميغان ونجلهما آرتشي (7 أشهر) القداس، إذ يقضون العطلة في كندا برفقة والدة ميغان، دوريا راغلاند.
واستقبل عدة مئات من المهنئين بالأعياد تجمعوا خارج الكنيسة العائلة الملكية. وعقب القداس تبادل وليام وكيت وطفلاهما التهنئة بالعيد مع الحشد.
ومنحت المقعدة جيما كلارك تشارلوت لعبة على شكل طائر فلامنغو مطاطي، واحتضنتها الطفلة شاكرة. وقالت كلارك إن طائر الفلامنغو اسمه فيليسيتي، إلا أن لتشارلوت حرية اختيار اسم آخر له.
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك