المحكمة الشرعية تنتصر للمرأة السورية في تعديل قانون الأحوال الشخصية
آخر تحديث GMT08:12:33
 العرب اليوم -

أبرزها التعويض في الطلاق التعسفي سواء كانت فقيرة أم غنية

المحكمة الشرعية تنتصر للمرأة السورية في تعديل قانون الأحوال الشخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الشرعية تنتصر للمرأة السورية في تعديل قانون الأحوال الشخصية

المحكمة الشرعية في دمشق
دمشق - العرب اليوم

أعلنت مصادر في المحكمة الشرعية في دمشق الانتهاء من تعديل قانون الأحوال الشخصية السورية، موضحة أن التعديل اشتمل على الكثير من الأمور منها تعويض المرأة في الطلاق التعسفي سواء كانت فقيرة أم غنية.

وأضافت المصادر "كان سابقًا يتم تعويض المرأة فقط في حال الفقر والبؤس، معتبرة أنه كان مجحفًا بحقها وتمت المطالبة سابقًا بتعديل هذا النص لأن الطلاق التعسفي فيه ظلم للمرأة وتسعف من الزوج في استخدامه.

وأكدت المصادر أن التعديل اشتمل على الكثير من الأمور منها المصطلحات التي تعتبرها منظمات حقوق المرأة أنها تظلم المرأة، ضاربة مثلًا كلمة تحل له تم تعديلها إلى يحلان لبعضهما علما أن الأولى أصح لغويا إضافة إلى تعديل العديد من المصطلحات.

ولفتت المصادر إلى أنه تمت مراعاة المقترحات المقدمة من منظمات والجمعيات التي تعنى بحقوق المرأة لإخراج قانون يتوافق عليه الجميع، مشيرة إلى أنه تم الاستماع إلى الآراء المختلفة في هذا الموضوع لما لهذا القانون من أهمية كبيرة باعتبار أنه يشتمل على حياة المواطنين من رحم أمهاتهم إلى ما بعد موتهم.

وتعتبر بعض الجمعيات المدنية التي تعنى بحقوق المرأة أن هناك العديد من القوانين ظلمت المرأة مثل قانوني الجنسية والأحوال الشخصية وبخاصة ما يتعلق بموضوع الزواج والطلاق والحضانة وغيرها من الأمور الولائية إضافة إلى بعض المواد المنصوص عليها في قانون العقوبات السوري الذي فيها إجحاف واضح بحق المرأة مثل المادة 548 التي تنص على العذر المخفف في جرائم الشرف، ومن ثم رفعت صوتها مطالبة بتعديل هذه القوانين.

وأكدت المصادر في الغضون، أن معدل المهور التي تثبتها المحاكمة مليونان معجل ومؤجل، كاشفة أن هناك حالات زواج تم تثبيتها على مهر 600 ليرة أي 400 ليرة مقدم و200 ليرة مؤخر إضافة إلى تثبيت حالات زواج على مهر قدر ه ألفا ليرة.

وأوضحت المصادر أن القاضي لا يتدخل في أعلى المهر وإنما يتدخل إذا كان المهر قليلًا ولا يوجد ولي ومن ثم فإن القاضي ينظر إلى مهر المثل أي مهر أخواتها وأخوات الزوج وبنات عمها وخالاتها وعماتها لمقارنة مهرن بمهرها وعلى أساس ذلك يتخذ القاضي قرارًا برفع المهر.

ولفت المصادر إلى أن المهر هو حق للمرأة وبالتالي لا بد من حفظه، مؤكدة أن القاضي يدقق في مسألة المهر كثيرًا حينما يسأل الفتاة عن مدى رضاها عن المهر.

وأكدت المصادر أن ورود حالات زواج بمهر غال إلى المحكمة قليلة مثل أن يسجل الزوج 100 مليون ليرة مهرًا للزوجة، مضيفة: مثل هذه الحالة حدثت في العام الماضي ثم تكررت بعد أسبوعين.

وأشارت المصادر إلى أن المحكمة ثبتت حالات زواج بـ5 ملايين مهرًا إلا أن هذه الحالات قليلة أيضًا، موضحة أن الشرع لم يحدد أدنى وأعلى المهر لكن هذا لا يعني أن يكون هناك ظلم للمرأة ولذلك يتم النظر إلى مهر المثل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الشرعية تنتصر للمرأة السورية في تعديل قانون الأحوال الشخصية المحكمة الشرعية تنتصر للمرأة السورية في تعديل قانون الأحوال الشخصية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab