مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

تعرض الفتيات خدمتهن في امتحان أي شاب أو زوج

مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل الاجتماعي
واشنطن ـ العرب اليوم

انتشرت ظاهرة غريبة خلال الفترة الأخيرة، عبر الفضاء الأزرق الافتراضي “الفايسبوك”، تتمثل في كشف الخيانات الزوجية وغير الزوجية، باستعمال حيل بسيطة تُشارك فيها مجموعات فايسبوكية، حيث تعرض الفتيات خدمتهن في امتحان أي شاب أو زوج وتقوم الراغبة في التأكد من وفاء زوجها أو كشف خيانته، من خلال تزويد إحدى فتيات المجموعة برقم هاتفه أو حسابه الافتراضي حتى تختبره الأخرى وتطلعها على النتيجة.

فبعد أن كانت هذه الظاهرة التي سُميت عبر الفايسبوك، بالاختبار التجريبي للشريك، حيث تقاس من خلالها درجة وفاء الزوج، تُمارسها فئة قليلة من النساء، وتنتهي في آخر المطاف بالطلاق أو انتهاء العلاقة، فأحيانا يُنهيها الرجل بعد اكتشافه لتجربة الوفاء من قبل زوجته وفي أحيان أخرى تقطعها المرأة عند اكتشافها أن زوجها أو خطيبها الذي يدعي الوفاء والإخلاص لحبها، يخونها مع أي فتاة من الممكن أن تصادفه في طريق حياته، هذا دون الحديث عن الفتيات اللائي تُستخدمن في كشف الخيانة وتقمن بتجربة الاختبار التجريبي، بعضهن قد يُعجبنهن الدور الذي يتقمصنهن فيكملنه ويمشين به صوب الحقيقة، فتصبحن منافسات للنساء اللواتي اخترنهن ليختبرن أزواجهن، تطوّرت مع مرور الزمن إلى أن أصبحت اليوم واقعا تُمارسه غالبية النساء لإيقاع أزواجهن في أحضان الخيانة، ومن ثمة كشفها وطلب الطلاق بعدها، والطامة الكبرى، أن هؤلاء النساء وصل بهن الحد إلى وضع معلومات عن أزواجهن مع ترك أرقام هواتفهم عبر هذه المجموعات الفايسبوكية من دون خوف أو شك أن يكون أزواجهن شركاء في تلك المجموعات الكاذبة والتي تسبب أغلبها مشاكل كبيرة قد تصل إلى أروقة العدالة، مثلما عالجت مؤخرا، محكمة الجنح في عنابة قضية أسرية تتعلق بخيانة زوجية وانتهى بها المطاف إلى الطلاق، وتتلخص مجريات القضية في أن فتاة فايسبوكية مجهولة الصفة والهوية في العشرينيات من عمرها، قامت باختبار رجل بعد أن طاردته مرارا وتكرارا مع سبق الإصرار والترصد باتفاق مع زوجته، مقابل بعض الأفرشة التي تصنعها الزوجة بيديها وتبيعها عبر الفايسبوك، حيث اتفقتا هي والشابة العشرينية على امتحان زوجها وبالمقابل تصنع لها أفرشة مجانا، وبعد أن أوقعته الفتاة في غرامها وطلب منها الزواج، واجهته زوجته بالخيانة وأخبرته بأنها هي من اتفقت مع تلك الفتاة التي وافقت الزواج منه، فقام بتطليقها، انتقاما منها على ما فعلته واعتبر ذنبها كبيرا ولا يستطيع غفرانه لها رغم توسلاتها خلال جلسة المحاكمة من أجل الصفح عنها، لكن مصيرها كان الطلاق.

وتعد هذه القضية واحدة من بين عشرات القضايا التي تُعالجها مختلف المحاكم الجزائرية يوميا، وتتعلق بالخيانات الزوجية وطريقة كشفها عبر الفايسبوك ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ففي أحيان قليلة يختبر الزوج زوجته، وفي معظم الأوقات تكون الزوجة هي الطرف الرئيسي في إفساد علاقتها مع زوجها من خلال قيامها باختبارات تجريبية غير منطقية.

قد يهمك أيضًا

عُرس يتحوَّل إلى مشاجرة بعد ضرب شقيق العريس للعروسة في بريطانيا

بريطانية تلقى حتفها بطريقة بشعة بعدما حاولت فضّ مشاجرة في الشارع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab