دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض
آخر تحديث GMT08:28:24
 العرب اليوم -

كشفت أن الأعمال التي تُديرها السيدات أقل عرضة للمقاضاة

دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض

سيدات في مكتب العمل
ويلينغتون - العرب اليوم

أكّدت دراسة جديدة أجرتها جامعة أوكلاند النيوزيلاندية، أن وجود المزيد من النساء في مناصب قيادية في الشركات، يُمكن أن يساعد على إنقاذ كوكب الأرض.

ووجدت الدراسة أن الشركات التي لديها مزيج أكثر توازنًا من الرجال والنساء في مجلس إدارتها، حققت تقدمًا واضحًا في حماية البيئة، مقارنة بالشركات التي يسيطر على إدارتها الرجال.

واكتشف الباحثون أن الأعمال التي يديرها عدد أكبر من النساء، كانت أقل عرضة للمقاضاة بسبب انتهاك لوائح القانون البيئي.

ويُمكن رفع الدعاوى القضائية البيئية لأي تجاوزات مخالفة للقانون، بما في ذلك تجاوز حدود انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، أو تلويث إمدادات المياه.

وحللت دراسة جامعة Adelaide، ما يعادل 1893 دعوى قضائية بيئية أقيمت ضد 1500 من أهم الشركات التي حققت أرباحًا في الولايات المتحدة، بين العامي 2000 و2015.

وشملت القائمة شركات التكنولوجيا العملاقة "أمازون" و"أبل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"غوغل"، وكذلك شركة "Alphabet Inc".

ووجدت الدراسة أنه مقابل كل سيدة تعمل في مجلس الإدارة، انخفض متوسط عدد الدعاوى المرفوعة ضد الشركة بنسبة 1.5%.

و يمكن أن يعادل ذلك توفير 3.1 مليون دولار لكل مديرة أعمال.

وتقول مُعدة الدراسة، الدكتورة تشيلسي ليو، إن تفسير النتائج يكمن في أدوار الجنسين في المجتمع، كما أن "نظريات التنشئة الاجتماعية والأخلاقيات الجنسية، توحي بأن الفتيات يبدين اهتماما أكبر بالآخرين، ما يمكن أن يعزز اتخاذ القرارات البيئية في مجالس الإدارة".

وأوضحت الدراسة أن مجالس الإدارة ذات التنوع الأكبر، يمكن أن تتخذ قرارات جماعية أفضل، لأن لديها مجموعة واسعة من وجهات النظر.

وقالت ليو، إن "وجود مجموعة من وجهات النظر يمكن أن يؤدي إلى تحسين السياسة البيئية للشركات، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من التعرض للدعاوى البيئية".

وتوفّر النتائج، الدعم، لتكليف نظام الحصص بين الجنسين في مجالس إدارة الأعمال.

ويُمكن مع تحوّل المسؤولية البيئية للشركات إلى قضية اجتماعية أكثر أهمية، أن تكون لهذه الدراسة آثار هامة على صناع السياسة والمستثمرين والمدراء، وفقًا للباحثة ليو. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض دراسة تؤكّد أن وجود النساء في مناصب قيادية يُمكن أن يُنقذ الأرض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab