لمحة سريعة عن السيدتين ميلانيا المؤثرة والقوية وجيل ودعوتها لـتوحيد الصفوف
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

مع تواصل فرز الأصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية

لمحة سريعة عن السيدتين ميلانيا المؤثرة والقوية وجيل ودعوتها لـ"توحيد الصفوف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لمحة سريعة عن السيدتين ميلانيا المؤثرة والقوية وجيل ودعوتها لـ"توحيد الصفوف"

ميلانيا ترامب
واشنطن - العرب اليوم

فيما يتواصل فرز الأصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، تُسلط الأضواء أيضاً على زوجة ترمب والسيدة الأولى ميلانيا، ومنافستها السيدة الثانية السابقة وزوجة بايدن جيل.ويولي الناخب الأميركي تقليدياً اهتماماً خاصاً بالسيدة الأولى، من القضية التي تختار دعمها خلال فترتها في البيت الأبيض، إلى تصريحاتها ودعمها للمرشح الرئاسي خلال الحملات الانتخابية، وحتى طريقة اختيار ملابسها. وتخضع السيدة الأولى لتدقيق شامل من قبل الجمهور ووسائل الإعلام، كما من الخصوم السياسيين، وذلك حتى قبل أن يبدأ تقييم العمل الذي يتوقع أن تؤديه كموظفة عامة غير رسمية بدون أجر. وفيما يلي مقارنة سريعة بين السيدتين.

ميلانيا ترمب.. مؤثرة قوية ومستقلة

خلال حملة إعادة انتخاب زوجها، لم تظهر ميلانيا ترمب التي أصيبت مثل زوجها بفيروس كورونا، في الكثير من المناسبات. لكنها عقدت أول تجمع انتخابي بمفردها قبل أسبوع من موعد الاقتراع في 3 نوفمبر، كما عقدت تجمعاً آخر في نهاية الأسبوع. وقالت يوم 27 أكتوبر: "أنا لا أوافق على الدوام مع الطريقة التي يعبر من خلالها ترمب عن الأمور لكن دونالد مقاتل، يحب هذا البلد ويقاتل من أجلكم كل يوم".

وفي حدث نادر ظهرت ميلانيا يوم 29 أكتوبر إلى جانب زوجها في فلوريدا. وقالت إن "الإدلاء بصوت للرئيس ترمب هو الإدلاء بصوت من أجل أميركا أفضل"إلى ذلك أوضحت أستاذة التاريخ في جامعة أوهايو كاثرين جيليسون: "في كل مرة يحتاج إليها في بادرة دعم قوية، تكون موجودة".


يذكر أن ميلانيا ترمب الغامضة والمتحفظة دائماً، بدت مترددة في أداء دورها الكامل كـ"سيدة أولى" بعد فوز زوجها بانتخابات 2016، وفق فرانس برس. وبعد صدور نتائج انتخابات هذا العام، يمكن أن تبقى أول زوجة من أصل أجنبي لرئيس أميركي منذ نحو قرنين، لمدة أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض.

يشار إلى أن ميلانيا ولدت في سلوفينيا وغادرت بلادها إلى ميلانو ثم باريس على أمل متابعة عملها كعارضة أزياء. وحملتها مسيرتها المهنية إلى الولايات المتحدة عام 1996 حيث التقت دونالد ترمب بعد سنتين وتزوجته في 2005. ولديهما ابن يدعى بارون ويبلغ حالياً 14 عاماً. كما تعد ميلانيا سيدة أعمال تترأس شركة لبيع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وشركة لإنتاج المجوهرات.

شعبية واسعة رغم الجدل
أما في البيت الأبيض، فقد أثبتت ميلانيا أنها سيدة أولى مؤثرة تحظى بشعبية واسعة لدى قاعدة زوجها الانتخابية، رغم الجدل الذي أثارته في الكثير من الأحيان. مثلما حدث في عام 2018، أثناء زيارة للأطفال المهاجرين على الحدود مع المكسيك حين ارتدت سترة عليها الرسالة التالية: "أنا حقاً لا أبالي، وأنتم؟". وتساءل كثيرون من كانت تستهدف برسالتها. وفي مقابلة مع شبكة "إيه بي سي"، قالت ميلانيا: ارتديت السترة من أجل وسائل الإعلام اليسارية التي تنتقدني، وأريد أن أظهر لهم أنني لا أهتم. وأن هذا لن يمنعني من فعل ما أعتقد أنه صحيح".من جهتها، قالت الصحافية في شبكة "سي أن أن"، كايت بينيت، في كتاب نشر السنة الماضية، إن السيدة الأميركية الأولى "أكثر قوة وتأثيراً لدى زوجها" مما يعتقد المراقبون، ورسمت عنها صورة امرأة قوية ومستقلة.

جيل بايدن... دعوة لـ"توحيد الصفوف"
ينظر المراقبون إلى جيل بايدن، التي كانت السيدة الثانية في عهد إدارة باراك أوباما، كقوة جذب للأصوات المترددة وسلاح سياسي فعال بين فئات الناخبات خاصة. وجابت جيل منذ أشهر الولايات المتحدة، داعمة جهود زوجها الانتخابية، حاملة رسالة مفادها أن وحده جو بايدن قادر على توحيد بلد منقسم. وعلى عكس جو الذي حد من رحلاته الانتخابية قبل عدة أيام، كثفت المدرسة زياراتها إلى الولايات الرئيسية التي يمكن أن تنتقل إلى المعسكر الديمقراطي في الانتخابات. كما دعت الأميركيين سواء كانوا "ديمقراطيين أو جمهوريين، من الأرياف أو من المدن" إلى توحيد الصفوف لتجاوز الانقسامات السياسية وهزيمة وباء كوفيد - 19 ومواجهة الأزمة الاقتصادية، وفق فرانس برس.

إلى ذلك، تركز جيل على نقل صورة إنسانية عن جو بايدن. وتروي خصوصاً كيف تمكن النائب السابق لباراك أوباما من استئناف أنشطته في البيت الأبيض، بعد أيام فقط على وفاة ابنه بو الذي قضى جراء سرطان في الدماغ عام 2015. وقالت في خطاب تناولت فيه الأزمات التي تشهدها الولايات المتحدة بسبب الوباء والتوترات في البلاد منذ أربع سنوات: لقد عرف كيف يداوي أسرة، وبالطريقة نفسها نداوي بلداً: عبر الحب والتفهم وبادرات لطف صغيرة وشجاعة وأمل لا يتزعزع".

يشار إلى أن جو وجيل تزوجا عام 1977 بعد خمس سنوات من وفاة زوجته الأولى وابنتهما في حادث سيارة.ويقول جو بايدن في مذكراته إن ابنيه ، بو وهانتر وهما لا يزالان صغيرين طلبا من والدهما الزواج من جيلوأوقفت جيل بايدن مسيرتها المهنية حين أنجبت ابنتهما آشلي عام 1981، لكنها تابعت بعد ذلك دراستها ونالت دكتوراه في التعليم. ولا تزال تدرس في إحدى جامعات شمال فيرجينيا بالقرب من واشنطن، حيث تريد مواصلة العمل حتى لو أصبح زوجها رئيساً.

قد يهمك أيضاً :

الرئيس ترامب يفكر في إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي

الرئيس ترامب يعلن التزامه بدعم حكومة فائز السراج ووجوب إجراء الانتخابات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمحة سريعة عن السيدتين ميلانيا المؤثرة والقوية وجيل ودعوتها لـتوحيد الصفوف لمحة سريعة عن السيدتين ميلانيا المؤثرة والقوية وجيل ودعوتها لـتوحيد الصفوف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab