تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

بدأت قصتها قبل أشهر عندما تقدم شاب لخطبتها وانتهت جثة في مشرحة

تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي

الفلسطينية إسراء غريب
القدس المحتله - العرب اليوم

إسراء غريب شابة فلسطينية أنيقة من بلدة بيت ساحور "قرب بيت لحم" عمرها 21 عاماً وتعمل في صالون تجميل، بدأت قصتها قبل أشهر قليلة عندما تقدم شاب لخطبتها وانتهت قصتها قبل أيام جثة في مشرحة على ذمة النيابة العامة الفلسطينية وسط اتهامات وجهها ناشطون على مواقع التواصل لأخيها بقتلها، إلا أن للعائلة رواية أخرى.

قصة إسراء تحولت إلى قضية رأي عام، بعد أن اجتاح هاشتاغ #كلنا_إسراء_غريب مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت مؤسسات نسوية وناشطون وحقوقيون أن ما حدث لإسراء هو جريمة قتل ارتكبها أهلها بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء.

الناشطون استندوا في اتهاماتهم إلى عدة معطيات، أهمها وصول إسراء إلى المستشفى في التاسع من أغسطس/آب الحالي مصابة بكسر في عمودها الفقري وعلى جسدها عدة كدمات، ما اعتبر دليلًا على تعرضها لعنف شديد من قبل أهلها.

واستند الناشطون أيضًا إلى عدة تسجيلات صوتية تظهر خلافاً بين إسراء وقريباتها على ممارسات اجتماعية، ونشر صور وفيديوهات مع خطيبها بالرغم من عدم عقد قرانها رسميا، وفي أحد التسجيلات تدافع إسراء عن نفسها، وتقول إن ما تفعله هو على علم من أبيها وأمها وإنها لم ترتكب أي خطأ.

أما "البرهان" الثالث والأكثر وضوحا بالنسبة لمن يعتقد أن إسراء قُتلت، فهو تسجيل مرئي من داخل المستشفى يُسمع فيه صوت إسراء تصرخ وكأنها تتعرض للضرب.

الشرطة لم تعتقل أحدا.. وإسراء لم تتهم أحدا
وفق معلومات خاصة حصلت عليها قناة "العربية"، فإن الشرطة تلقت بلاغاً في 9 أغسطس/آب بوصول فتاة إلى المستشفى مصابة بكدمات وكسر في عمودها الفقري. وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث واستجوبت إسراء وأهلها، ولم تتهم إسراء أحدا، وقالت خلال التحقيق إنها سقطت من شرفة منزلها في حادث عرضي، وبالتالي أغلق الملف في المستشفى وانتهى الأمر بالنسبة للشرطة.

وفق ما توفر من معلومات، فإن المستشفى قد سمح بعودة إسراء إلى بيتها بعد أن تبين أنها تستطيع السير على قدميها بشكل طبيعي، في ظل حالة طبية غير مفهومة بالنسبة للأطباء.

ويفضّل الأطباء الآن التزام الصمت وعدم التصريح نزولاً عند رغبة النيابة العامة، التي طلبت التكتم على مجريات التحقيق حفاظاً على سريته.

عادت إسراء إلى بيتها، وبعد أيام أُعلِن عن وفاتها بجلطة، وتحفظت النيابة على جثمانها وقررت تشريحها للوقوف على أسباب وفاة الشابة.

موت إسراء أثار موجة غضب عارمة لدى مؤسسات نسوية وناشطين حقوقيين، وتحولت قضية إسراء إلى قضية رأي عام محلياً وعربياً، وهو ما دفع عائلة الفتاة للخروج عن صمتها.

محمد صافي، زوج أخت إسراء الذي عينته العائلة متحدثًا رسميًا باسمها، بدأ بعرض فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي يهدد فيها من يتهمون العائلة بقتل ابنتهم، ويقول إن أي اتهام يطلقه شخص "سوف يحاسب عليه عشائرياً وقضائياً"، وتحدى محمد صافي في تسجيلاته النيابة والشرطة وأي كان أن يثبت أن إسراء قد تعرضت فعلاً لأي شكل من أشكال العنف أو أنها قُتلت.

واعترف محمد صافي أن الصراخ الذي سمع في المستشفى هو فعلاً صراخ إسراء، لكنه أكد أن الفتاة كانت حينها محاطة بطاقم من الأطبة والأهل "الذين يعرفون تماماً ما الذي كان يجري"، ولمّح محمد صافي إلى أن شخصية إسراء شهدت تغيرات كبيرة فور خطوبتها، في إشارة إلى أن إسراء كانت مسكونة بالجن.

وأكد هذه النظرية تسجيل آخر لأحد أنسباء عائلة إسراء يقول فيه إن أهل الفتاة حاولوا مساعدتها بأن عرضوها على شيخ، في محاولة لإخراج الجن من جسدها، حسب تعبيره.

موجة الغضب العارمة على وفاة إسراء وتحول قضيتها إلى قضية رأي عام يضع الشرطة الفلسطينية أمام مسؤولية حقيقية لكشف سبب وفاة الشابة.

بانتظار نتائج التشريح من النيابة العامة، فإن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية اضطر أيضا لإصدار بيان يعد فيه بإنصاف إسراء وبنشر نتائج التحقيق في قضيتها وبإنزال أقصى العقوبة بمن قتلها إن ثبت أن إسراء قد تعرضت لعملية قتل.

قد يهمك أيضا:

الشامسي تؤسس معرضًا دائمًا لملابس المرأة الإماراتية والخليجية

شرطة أبوظبي تُكرم المرأة الإماراتية بمناسبة يومها العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 العرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab