تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT16:25:25
 العرب اليوم -

بدأت قصتها قبل أشهر عندما تقدم شاب لخطبتها وانتهت جثة في مشرحة

تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي

الفلسطينية إسراء غريب
القدس المحتله - العرب اليوم

إسراء غريب شابة فلسطينية أنيقة من بلدة بيت ساحور "قرب بيت لحم" عمرها 21 عاماً وتعمل في صالون تجميل، بدأت قصتها قبل أشهر قليلة عندما تقدم شاب لخطبتها وانتهت قصتها قبل أيام جثة في مشرحة على ذمة النيابة العامة الفلسطينية وسط اتهامات وجهها ناشطون على مواقع التواصل لأخيها بقتلها، إلا أن للعائلة رواية أخرى.

قصة إسراء تحولت إلى قضية رأي عام، بعد أن اجتاح هاشتاغ #كلنا_إسراء_غريب مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت مؤسسات نسوية وناشطون وحقوقيون أن ما حدث لإسراء هو جريمة قتل ارتكبها أهلها بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء.

الناشطون استندوا في اتهاماتهم إلى عدة معطيات، أهمها وصول إسراء إلى المستشفى في التاسع من أغسطس/آب الحالي مصابة بكسر في عمودها الفقري وعلى جسدها عدة كدمات، ما اعتبر دليلًا على تعرضها لعنف شديد من قبل أهلها.

واستند الناشطون أيضًا إلى عدة تسجيلات صوتية تظهر خلافاً بين إسراء وقريباتها على ممارسات اجتماعية، ونشر صور وفيديوهات مع خطيبها بالرغم من عدم عقد قرانها رسميا، وفي أحد التسجيلات تدافع إسراء عن نفسها، وتقول إن ما تفعله هو على علم من أبيها وأمها وإنها لم ترتكب أي خطأ.

أما "البرهان" الثالث والأكثر وضوحا بالنسبة لمن يعتقد أن إسراء قُتلت، فهو تسجيل مرئي من داخل المستشفى يُسمع فيه صوت إسراء تصرخ وكأنها تتعرض للضرب.

الشرطة لم تعتقل أحدا.. وإسراء لم تتهم أحدا
وفق معلومات خاصة حصلت عليها قناة "العربية"، فإن الشرطة تلقت بلاغاً في 9 أغسطس/آب بوصول فتاة إلى المستشفى مصابة بكدمات وكسر في عمودها الفقري. وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث واستجوبت إسراء وأهلها، ولم تتهم إسراء أحدا، وقالت خلال التحقيق إنها سقطت من شرفة منزلها في حادث عرضي، وبالتالي أغلق الملف في المستشفى وانتهى الأمر بالنسبة للشرطة.

وفق ما توفر من معلومات، فإن المستشفى قد سمح بعودة إسراء إلى بيتها بعد أن تبين أنها تستطيع السير على قدميها بشكل طبيعي، في ظل حالة طبية غير مفهومة بالنسبة للأطباء.

ويفضّل الأطباء الآن التزام الصمت وعدم التصريح نزولاً عند رغبة النيابة العامة، التي طلبت التكتم على مجريات التحقيق حفاظاً على سريته.

عادت إسراء إلى بيتها، وبعد أيام أُعلِن عن وفاتها بجلطة، وتحفظت النيابة على جثمانها وقررت تشريحها للوقوف على أسباب وفاة الشابة.

موت إسراء أثار موجة غضب عارمة لدى مؤسسات نسوية وناشطين حقوقيين، وتحولت قضية إسراء إلى قضية رأي عام محلياً وعربياً، وهو ما دفع عائلة الفتاة للخروج عن صمتها.

محمد صافي، زوج أخت إسراء الذي عينته العائلة متحدثًا رسميًا باسمها، بدأ بعرض فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي يهدد فيها من يتهمون العائلة بقتل ابنتهم، ويقول إن أي اتهام يطلقه شخص "سوف يحاسب عليه عشائرياً وقضائياً"، وتحدى محمد صافي في تسجيلاته النيابة والشرطة وأي كان أن يثبت أن إسراء قد تعرضت فعلاً لأي شكل من أشكال العنف أو أنها قُتلت.

واعترف محمد صافي أن الصراخ الذي سمع في المستشفى هو فعلاً صراخ إسراء، لكنه أكد أن الفتاة كانت حينها محاطة بطاقم من الأطبة والأهل "الذين يعرفون تماماً ما الذي كان يجري"، ولمّح محمد صافي إلى أن شخصية إسراء شهدت تغيرات كبيرة فور خطوبتها، في إشارة إلى أن إسراء كانت مسكونة بالجن.

وأكد هذه النظرية تسجيل آخر لأحد أنسباء عائلة إسراء يقول فيه إن أهل الفتاة حاولوا مساعدتها بأن عرضوها على شيخ، في محاولة لإخراج الجن من جسدها، حسب تعبيره.

موجة الغضب العارمة على وفاة إسراء وتحول قضيتها إلى قضية رأي عام يضع الشرطة الفلسطينية أمام مسؤولية حقيقية لكشف سبب وفاة الشابة.

بانتظار نتائج التشريح من النيابة العامة، فإن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية اضطر أيضا لإصدار بيان يعد فيه بإنصاف إسراء وبنشر نتائج التحقيق في قضيتها وبإنزال أقصى العقوبة بمن قتلها إن ثبت أن إسراء قد تعرضت لعملية قتل.

قد يهمك أيضا:

الشامسي تؤسس معرضًا دائمًا لملابس المرأة الإماراتية والخليجية

شرطة أبوظبي تُكرم المرأة الإماراتية بمناسبة يومها العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل قصة الفلسطينية إسراء غريب التي أشعلت غضب مواقع التواصل الاجتماعي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab