وثائق جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن حزنها العميق على وفاة زوجها ألبرت
آخر تحديث GMT04:51:55
 العرب اليوم -

حكمت بريطانيا بدءًا من 1837 وحتى وفاتها في عام 1901

وثائق جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن حزنها العميق على وفاة زوجها ألبرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن حزنها العميق على وفاة زوجها ألبرت

الملكة فيكتوريا
لندن - العرب اليوم

نُشرت على الإنترنت وثائق ملكية بريطانية جديدة، تتضمن مذكرات خاصة بالملكة فيكتوريا كتبتها بخط يدها، تتحدث فيها عن وفاة زوجها الأمير ألبرت، مقدّمة سرداً وافياً عن الحزن الدّفين داخلها، حيث حكمت الملكة فيكتوريا البلاد ما بين عامي 1837 حتى وفاتها في عام 1901. ولديها من زوجها ألبرت، المولود في ألمانيا والذي توفي بالتيفويد عام 1861 في سن 42، تسعة أطفال.

كتبت الملكة فيكتوريا أنها عندما فاضت روح زوجها الأمير ألبرت، «قبّلت جبهته وأطلقت صرخة مريرة مؤلمة: (أوه! يا حبيبي الغالي!)، ثم جسوت على ركبتي شاردة الذهن يائسة. غير قادرة على نطق كلمة أو ذرف دمعة». استمرت الملكة فيكتوريا ترتدي ملابس الحداد السوداء بقية حياتها.

وقد حوّلت صور دفتر فيكتوريا المصنوع من الجلد، بجميع صفحاته المدونة بخط اليد، كجزء من آلاف الوثائق والصور على الموقع الإلكتروني www.albert.rct.uk الذي عُرض على الإنترنت الجمعة بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد ألبرت في الأسبوع المقبل.

وقالت هيلين ترومبيتيلير، مديرة مشروع الموقع الإلكتروني، إن رواية فيكتوريا عن وفاة زوجها الأمير ألبرت كانت متاحة للباحثين من قبل، لكنها باتت متاحة للجمهور بالكامل لأول مرة. وأضافت «إن ذلك يعكس بوضوح مدى تأثير ألبرت عليها طيلة سنوات الحداد الطويلة. إنها شهادة على الشراكة الرائعة التي كانت لديهم». حسب ما ذكر موقع «تايم» البريطاني.

مرت 10 سنوات حتى استطاعت فيكتوريا أن تتماسك وتكتب عن اليوم الذي توفي فيه حبيب عمرها. وقد كتبت عن وفاته في «قصر وندسور» قائلة «لم تتح لي الشجاعة مطلقاً محاولة وصف هذا اليوم المروع».

كان الحب العميق متبادلاً على الدوام. ففي رسالة أرسلها الأمير إلى فيكتوريا يوم خطبتهما، في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1839، كتب يقول «لا أستطيع إلا أن أصدّق أن السماء قد أرسلت ملاكاً لي ملأ حياتي إشراقاً».

من المقرر الانتهاء من مشروع «رقمنة الأمير ألبرت» مدته ثلاث سنوات، الذي يحمّل نحو 23.500 مادة من مصادر متنوعة، بما في ذلك «المجموعة الملكية» و«الأرشيف البريطاني» بنهاية العام المقبل.

تُبرز الوثائق والصّور الفوتوغرافية دور ألبرت في المجتمع الفيكتوري ورعايته للفنون والعلوم، ومشاركته في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك معارضته الصريحة للعبودية.

وفي هذا الشأن، قالت ترومبيتيلير: «لقد كان بالتأكيد أبرز أفراد العائلة المالكة الذين تحدّثوا عن مسألة إلغاء العبودية».

قد يهمك أيضا:

طرح قصر طبيب الملكة فيكتوريا المميّز الذي يضم 7 غرف للنوم إلى البيع

عرض قصر ابنة الملكة فيكتوريا المميّز للبيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن حزنها العميق على وفاة زوجها ألبرت وثائق جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن حزنها العميق على وفاة زوجها ألبرت



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab