الاغتصاب يساهم في نشر مرض الالتهاب الفيروسي الدموي الخطير بين النساء
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

في مناطق مختلفة من سورية المنكوبة بالحرب منذ فترة

الاغتصاب يساهم في نشر مرض الالتهاب الفيروسي الدموي الخطير بين النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاغتصاب يساهم في نشر مرض الالتهاب الفيروسي الدموي الخطير بين النساء

الاغتصاب يساهم في نشر مرض الالتهاب الفيروسي الدموي
دمشق ـ نور خوّام

ظهرت مؤخراً حالات أصيبت بالتهاب فيروسي دموي لنساء خرجن من مناطق تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة في سوريا انتقل إليهن نتيجة تعرضهن للاغتصاب على أيد المسلحين الذين حاصروا مناطقهم، ومع أن مرض التهاب الكبد الفيروسي الوبائي c منتشر في سوريا إلا أنه حسب ما أكدته مصادر طبية خاصة  أن أعداد المصابين ازدادت خلال أعوام الأزمة في المناطق الساخنة وتفشى عن طريق الجنس بسبب تعرض النساء  للاغتصاب، علمًا أنه ينتقل بنفس الطريقة التي ينتقل بها فيروس الإيدز وتم اكتشاف أغلب الحالات عن طريق الصدفة عند مراجعة المرضى لأقسام مختلفة في المشفى منها قسم الكلى أو أثناء إجراء التحاليل المخبرية، أو ظهور الأعراض على المريض.

وصرح دكتور الهضمية في مشفى المواساة الجامعي، أحمد حمشو،  بأن التهاب الكبد الوبائي   c  من  الأمراض الوبائية السارية المنتشرة الذي  ينتقل عن طريق الدم الملوث سواء  باستخدام  أدوات ملوثة "أبر حقن، وشفرات الحلاقة، وعن طريق الجنس"، علماً أنه لا يمكن معرفة نسب انتشاره حالياً لانعدام وجود الدراسات المحلية.

وبين حمشو أن النمط الثاني من الالتهاب الكبد  B  يعتبر أكثر انتشاراً يترافق مع أعراض على شكل محرض حاد يتظاهر بألم بطني مع اقياءات وتعب الجسم  أو يكتشف عن طريق التحاليل المخبرية التي تبين أزمة خلوية كبدية "التهاب كبد حاد"، وقد يظهر على شكل قصور كبد مزمن وقد يختلط "بحبن" وتعني  تراكم سوائل في البطن أو نزف دوالي مري أو سرطان خلية كبدية، علماً أن طرق انتقاله إلى  الإنسان لا تختلف عن سابقه  c   كما ينتقل من الأم إلى الجنين وهو الأكثر انتشاراً وتبلغ نسبته 7 %.

ويرى بعض الأطباء أن لحملات التوعية دورا في كشف الإصابة والحد من انتشارها لاسيما أن التهاب الكبد الفيروسي يعتبر مشكلة صحية عالمية كبيرة ويؤدي إلى الوفاة في مراحل متقدمة وهو من الأوبئة التي جلبها آلاف المسلحين والتي لم يذكرها المجتمع الدولي، وكانت تقارير خاصة اكدت تعرض النساء للاغتصاب في مناطق مختلفة من سورية مثل الرقة ودير الزور وريف حلب وتدمر  ولم تتوافر حتى الان معلومات عن اعداد هذه الحاﻻت بسبب تكتم المجتمع عنها .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتصاب يساهم في نشر مرض الالتهاب الفيروسي الدموي الخطير بين النساء الاغتصاب يساهم في نشر مرض الالتهاب الفيروسي الدموي الخطير بين النساء



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab