تعرّف على أخطر دول العالم على النساء بسبب مستوى الرعاية الصحية
آخر تحديث GMT18:42:34
 العرب اليوم -

جاءت الهند في المركز الأول للإتجار بالبشر والعمل القسري والعبودية الجنسية

تعرّف على أخطر دول العالم على النساء بسبب مستوى الرعاية الصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّف على أخطر دول العالم على النساء بسبب مستوى الرعاية الصحية

العنف ضد المرأة
لندن - العرب اليوم

خلص استطلاع أجرته مؤسسة تومسون رويترز أن الهند هي أخطر دولة في العالم للنساء ,وجاءت أفغانستان ثانيًا ثلاث دول عربية تلت ذلك وهم "سورية والصومال والسعودية!

واستندت نتائج الاستطلاع الذي نشر الثلاثاء على آراء 550 خبيرًا في مجال حقوق المرأة.

وتناولت محاور الاستطلاع المخاطر التي تتعرض لها النساء، ومستوى الرعاية الصحية، والموارد الاقتصادية، والممارسات التقليدية، والاعتداء الجنسي وغير الجنسي والإتجار بالبشر.

وكان في 2011 ترتيب الدول الخمس الأخطر : أفغانستان، جمهورية الكونغو الديموقراطية، وباكستان، والهند، والصومال.

وتعد هذه آراء الخبراء بالنسبة لأول خمس دول في الاستطلاع الجديد:

 الهند: جاءت في المقدمة بسبب ارتفاع جرائم العنف ضد المرأة، وذلك رغم مرور خمسة أعوام على حادثة اغتصاب طالبة في حافلة في العاصمة نيودلهي، والتي أثارت الرأي العام حينها.

الهند هي أخطر دولة في العالم للمرأة في ما يتعلق بثلاث قضايا: مخاطر تعرضها للعنف الجنسي والتحرش، والممارسات الثقافية والتقليدية، والإتجار بالبشر بما في ذلك العمل القسري والعبودية الجنسية والعبودية المنزلية.

يقول الخبراء إن احتلال الهند لمقدمة القائمة كأخطر دولة في العالم بالنسبة للنساء يظهر أنها لم تتخذ الإجراءات الكافية لحماية النساء. وقد أظهرت البيانات الحكومية ارتفاع العنف ضد النساء بين عامي 2016 و2017 بنسبة 83 في المئة، بمعدل أربع جرائم اغتصاب كل ساعة.
 و حلت أفغانستان في المرتبة الثانية. يقول الخبراء إنها أخطر دولة في العالم في ما يتعلق بالعنف غير الجنسي، والحصول على الرعاية الصحية والموارد الاقتصادية.
 وقفزت سبع سنوات من الحرب بسورية للمركز الثالث في القائمة. جاءت سورية في الترتيب الثاني بالنسبة للحصول على الرعاية الصحية والعنف غير الجنسي مثل العنف المتصل بالصراعات والعنف المنزلي.

وجاءت في الترتيب الثالث في ما يتعلق بخطر العنف الجنسي. وقد دق الخبراء ناقوس الخطر بالنسبة لزيادة حالات زواج الأطفال والعنف المنزلي والاستغلال الجنسي.

يذكرأن سورية لم تكن مدرجة ضمن قائمة "الأخطر" هذه التي صدرت عام 2011.

وقالت الناشطة السورية ماريا العبدة إن الجيل الجديد "لا يحصل على التعليم ولا الفرص الاقتصادية ولا الصحة الجنسية". تقول الناشطة إن العنف الجنسي محصن، لأن القانون مغيب تمامًا في سورية.

وترى ليلى العودات، من رابطة النساء الدولية للسلام والحرية، إنه بينما كان العالم منشغلا بالجرائم المروعة لداعش، كان التهديد الأكبر للنساء هو من جانب النظام السوري، الذي استخدم العنف كسلاح لتعذيب النساء وإرهاب قطاع أكبر من السكان.

وحذّر الخبراء من استغلال النساء جنسيًا من قبل الرجال الذين يقدمون المساعدات.

وترى جنيفر ميكيل، من مكتب الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) الذي ينسق الجهود الإنسانية لمعالجة العنف القائم على النوع في سورية، أن هناك "تطبيعا" للعنف في سورية. وتقول إن العنف ليس فقط في الخطوط الأمامية ولكنه أيضا داخل البيوت.

يقول عمال إغاثة إن تزايد معدلات الفقر والعنف الجنسي خلقا ظاهرة الزواج المبكر، مشيرين إلى حالات زواج فتيات لم تتجاوز أعمارهن 11 عاما.

ويقلل الزواج المبكر من فرص حصول الفتيات على التعليم ويزيد خطر تعرضهن للعنف المنزلي والوفاة أثناء الولادة، وقد تم توثيق حالات وفيات من هذا النوع أو إجراء عمليات ولادة قيصرية من دون مخدر بسبب تقلص خدمات الرعاية الصحية جراء الحرب.

وبسبب وفاة الرجال أو إصابتهم أو فقدانهم خلال الحرب، أصبحت ثلث الأسر في سورية تعيلها نساء.

وحلت  الصومال ثالثًا في ما يتعلق بالرعاية الصحية ومخاطر الممارسات الثقافية والتقليدية الضارة، وخامسا بالنسبة للتمتع بالموارد الاقتصادية.

وجاءت  السعودية في المركز الخامس كأخطر دولة في العالم بالنسبة للنساء، وقد جاءت ثانيًا في ما يتعلق بالحصول على الفرص الاقتصادية والتعرض للتمييز، مثل التمييز في أماكن العمل، وفي ما يتعلق بحقوق الملكية والميراث والحصول على التغذية المناسبة.

جاءت السعودية في هذا المركز المتأخر، بحسب رويترز، رغم رفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة بدءا من 24 حزيران/يونيو الماضي.
وتكمن المشكلة الرئيسية للنساء في السعودية هي ولاية الرجل، بحسب الخبراء. تقول الناشطة أحلام أكرم إن نظام ولاية الرجل هو "طوق على رقبة كل امرأة سعودية".

ولم تفاجأ سعاد أبو ضياء، من منظمة "المساواة الآن" من  نتائج الاستطلاع، ووصفت نظام الولاية بأنه "كارثة".

تقول هلا الدوسري، الناشطة السعودية المقيمة في الولايات المتحدة، عن الاعتقالات الأخيرة: "في ظل هذه البيئة التي خلقتها الملكية المطلقة التي لا تتسامح مع أية تحديات للسلطة، فإنه من الصعب جدا على النساء أن يقمن بالرد".

وترى مها عقيل، الصحافية المقيمة في السعودية، أن التقرير لا يعكس الإنجازات التي تحققت، فالنساء حصلن على فرص أكبر في أماكن العمل، وأصبح من حقهن التصويت والترشح في الانتخابات البلدية. وقالت "هناك مجال للتحسين... والأهم هو أن هناك جهودا لمعالجة حقوق المرأة وحمايتها والدفاع عنها من خلال السياسات والتشريعات".

دول أخرى

وجاءت اليمن ثامنًا وهنا، تعاني النساء من صعوبة الحصول على الرعاية الصحية والموارد الاقتصادية وكذلك من خطر الممارسات الثقافية والتقليدية والعنف غير الجنسي.

وجاءت نيجيريا في المرتبة التاسعة، أما الولايات المتحدة فكانت عاشرة. والسبب في ترتيب الولايات المتحدة هو كشف حملة (أنا أيضا) عن آلاف حالات التحرش الجنسي وعدم الكفاية القانونية في معالجة الظاهرة.

وأشار التقرير إلى الهند وليبيا وبورما (ميانمار) باعتبارها أخطر دول العالم للنساء بالنسبة لممارسات الإتجار بالبشر: مثل العمل القسري، والزواج القسري، والاستعباد الجنسي.

وتقول تقارير دولية إن النساء يشكلن سبعة من بين كل 10 ضحايا لهذه التجارة الدولية التي يتأثر بها 40 مليون شخص، وتحقق أرباحا بقيمة حوالي 150 مليار دولار.

وحلت الهند في المقدمة نظرا لأن المرأة هناك ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها سلعة جنسية ومواطنة من الدرجة الثانية، بحسب رويترز.

ويشير التقرير إلى أن المهاجرين في مراكز الاعتقال بليبيا يعانون من العمل بالسخرة. وتقول الأمم المتحدة إنه يتم بيع وشراء المهاجرين في "أسواق الرقيق".

وتقول حنان صلاح، من هيومن رايتس ووتش، "إن ظروف النساء المهاجرات عبر ليبيا قاسية جدا"، فغالبيتهن يواجهن خطر المعاملة السيئة والإساءة.

تشير رويترز أن النساء في بورما يجبرن على الزواج في الصين، فالعوز يضعهن ضحايا للمتاجرين الذين يأخذونهن إلى الصين بحجج زائفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أخطر دول العالم على النساء بسبب مستوى الرعاية الصحية تعرّف على أخطر دول العالم على النساء بسبب مستوى الرعاية الصحية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab