المرأة القطرية تشارك في انتخابات مجلس الشورى بخطوات حذرة
آخر تحديث GMT15:16:51
 العرب اليوم -

المرأة القطرية تشارك في انتخابات مجلس الشورى بخطوات حذرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة القطرية تشارك في انتخابات مجلس الشورى بخطوات حذرة

دولة قطر
الدوحة ـ العرب اليوم

تخوض المرأة القطرية أول انتخابات لمجلس الشورى في البلاد، السبت، لكن بأعداد أقل بكثير من عدد الرجال ما ينذر بأن يكون تأثيرهن على القضايا التي تهم النساء محدوداً.ويتنافس 284 شخصاً للفوز بثلاثين مقعداً في المجلس الذي يضم 45 مقعداً، فيما 28 فقط من المرشحين نساء. وسيعّين الأمير الأعضاء الـ15 المتبقين.
وقالت المحللة في مجموعة الأزمات الدولية إلهام فخرو إن "مشاركة المرأة في هذه العملية خطوة بالغة الأهمية".
أضافت "لكن أعتقد أن علينا الحد من توقعاتنا (بشأن تأثيرهن) ... فهناك فقط 28 امرأة ترشحن لدخول المجلس، لا ينبغي أن ينطوي الأمر على مفاجأة".
وقالت المرشحة لينا الدفع إن أولوياتها إذا انتُخبت ستكون التشجيع على تعليم النساء ودعم المعلمات وتجنيس أطفال القطريات.
والجنسية القطرية تُمنح فقط لأبناء الرجال، أي أن أبناء النساء القطريات المتزوجات من غير قطريين لا يحصلوا على الجنسية.
وهذا يؤثر على قدرة الأبناء في الاستفادة من منح سخية ومخصصات أراض وغير ذلك من الدعم الحكومي في الدولة الغنية بالغاز.
وقالت الدفع قبيل فعالية أنتخابية "أهم القضايا والتي تشكل أولوية بالنسبة لي هي (جنسية) أبناء القطريات والوثائق، هذه أهم القضايا التي تبنيتها وهذا أول ملف عندي".
والدفع مسؤولة في قطاع التعليم وترشحت عن الدائرة 17 حيث تتنافس مع امرأتين وسبعة رجال. وقالت إن التنافس أكثر أهمية من جنس المرشّح.
أضافت "لا أعتبر ذلك منافسة بيني وبين الرجال لأني أعتبر الرجل مكملاً للعملية التشريعية... ونحن نتحدث عن التنافس وليس الجندر"، قبل أن تخاطب مجموعة صغيرة من الناخبات في نادي الغولف بمنشأة "المدينة التعليمية" في قطر.
ترى فخرو أن الأمير يمكن أن يعين مباشرة نساء "لتحسين التوازن بين الجنسين" في حال عدم إنتخاب أي منهن أو عدد قليل منهن، على غرار ما حدث في الانتخابات التشريعية في البحرين.
وتحظى المرأة القطرية بتمثيل في الحكومة إذ تترأس وزارة الصحة إمرأة فيما تتمثل وزارة الخارجية بمتحدثة.
كما تضطلع المرأة بأدوار بارزة في اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم، وكذلك في قطاعات العمل الخيري والفنون والطب والقانون والأعمال التجارية.
لكن في آذار/ مارس اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قطر بتقييد حياة النساء من خلال قواعد "ولاية" غير واضحة، تفرض على البالغات الحصول على موافقة الذكور على قرارات متعلقة بحياتهن اليومية.
ويؤكد دستور قطر على "فرص متساوية لجميع المواطنين".
ورغم إحراز تقدم ملموس إلا أن النساء "ما يزال عليهنّ التعامل مع قواعد ولاية الرجل التي تفرضها الدولة وتقيّد قدرتهنّ على عيش حياة كاملة" حسبما رأت هيومن رايتس في تقرير دعا للإصلاح.
وأولياء الأمر هم من الأقارب الذكور وقد يكونوا آباء وأشقاء وأعمام أو أبناء أعمام، لكن لا يمكن للمرأة أن تكون وصية على أبنائها حتى لو باتت أرملة.
يفوق عدد الرجال في قطر عدد النساء بواقع 2.6 رجل لكل امرأة وفق آخر البيانات الرسمية، وخصوصاً بسبب الأعداد غير المتكافئة للعمال المهاجرين في قطر وهم من الرجال.
وقد شدد المسؤولون القطريون على أن "المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة" أساسيان في "نجاح ورؤية" الدولة الخليجية.
وقالت المحللة فخرو إن ترشح النساء في انتخابات في منطقة الخليج مؤشر مهم على أن "هذه الدول جاهزة للارتقاء بالنساء وتريدهن جزءا من الحياة العامة".
أضافت أنه بإمكان تلك الدول "الارتقاء بحقوق المرأة وضمان المساواة في مجالي قانون الأسرة والطلاق، وسواها".
وكانت مصادر دبلوماسية قد أفادت وكالة فرانس برس عن اجتماعات سادها التوتر، عندما حاول مسؤولون الرد على أسئلة طرحتها نساء حول "نظام الولاية" المعقد وغير المقونن في كثير من الأحيان.
العام الماضي لجأت عشرات القطريات إلى منصات التواصل الاجتماعي للتنديد بقواعد الوصاية وخصوصاً في ما يتعلق بضرورة الحصول على موافقة ولي أمر للسفر إلى الخارج.
واقرت هيومن رايتس ووتش في وقت سابق بأن القطريات "كسرن الحواجز وأحرزن تقدماً ملحوظاً" مشيرة إلى عدد الخريجات الذي يفوق عدد الخريجين الذكور، وارتفاع أعداد الطبيبات والمحاميات نسبة إلى عدد السكان.

قد يهمك أيضا

لجنة رياضة المرأة القطرية تختتم فعالياتها الرمضانية

 

منتدى حول المرأة القطرية ودورها في بناء الدولة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة القطرية تشارك في انتخابات مجلس الشورى بخطوات حذرة المرأة القطرية تشارك في انتخابات مجلس الشورى بخطوات حذرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab