الاهتمام بقضايا المرأة يوصل ناشطة سودانية إلى جائزة مارتين إنستيت
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

أبدت غضبها من "ضعف المشاركة السياسية للسيدات بعد الثورة"

الاهتمام بقضايا المرأة يوصل ناشطة سودانية إلى جائزة "مارتين إنستيت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاهتمام بقضايا المرأة يوصل ناشطة سودانية إلى جائزة "مارتين إنستيت"

المرأة في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

كُرمّت الناشطة الحقوقية السودانية تهاني عباس بجائزة "مارتين إنستيت" في سويسرا والتي تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان في نسختها الخامسة، تقديرا لجهودها من أجل حقوق الإنسان وقضايا المرأة في السودان وتحمل جائزة "مارتين إنستيت" اسم سيدة فرنسية سويسرية، كرست حياتها لحقوق الإنسان، بعد وفاتها قررت السلطات السويسرية وأسرتها، تخصيص جائزة باسمها، تقدم ضمن مهرجان "فيلم حقوق الإنسان" في 6 مارس (آذار) من كل عام، لأحد النشطاء تحية للمناضلين والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، ولتذكير الشعوب بأهمية هذه الحقوق.

وقالت الحاصلة على النسخة الخامسة من جائزة "مارتين إنستيت" السودانية تهاني أمس، إنها فخورة بحصولها على الجائزة، لأنها تجسد رؤية العالم البعيد لنضال السودانيين وتدلل على أن قضية حقوق الإنسان قيد نظر العالم، وتابعت: "بصورة شخصية تحملني الجائزة مسؤولية كبيرة في قضايا حقوق الإنسان، وتجعلني أحس أن جهودنا ومواقفنا في الدفاع عن حقوق الإنسان لا تضيع هباء، بل وتجد تقدير العالم".

وأوضحت عباس في كلمتها لحظة تسليم الجائزة، أن كل النساء السودانيات مؤهلات ليقفن مكانها لتسلم الجائزة، وأضافت "لست سوى نموذج مصغر ورمز يجسد نضال كل نساء السودان"، وتستطرد "أنا امتداد لنضال نسوي تمتد جذوره عميقًا في التاريخ السوداني، بدأ قبل عهد الكنداكات أو الملكات النوبيات، مرورا بمندي بنت السلطان عجبنا، ويتواصل حتى أيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح".

وبرغم متابعة وإعجاب منظمي الجائزة بدور المرأة السودانية في الثورة، تبدي عباس غضبها على ما تسميه "ضعف المشاركة السياسية للمرأة بعد الثورة"، وتقول: "برغم التنكر لنا في المشاركة السياسية بعد نجاح الثورة، لن يتوقف نضالنا".

وعباس بحسب قولها هي سيدة من الريف السوداني، وواحدة من الشعب وتحديدا الحركة النسوية، وناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، تقول: "رشحت للجائزة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ونلتها من بين 26 شخصا و16 منظمة حول العالم".

وتنشط عباس منذ 2009 في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فهي عضو في الكثير من المجموعات النسوية والحقوقية السودانية، وعضو اللجنة التنفيذية للتحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وعضو اللجنة التنفيذية في مبادرة لا لقهر النساء السودانية، ومبادرة بيوت رحيمة التي تعنى بعاملات المنازل، وحملة أنا سوداني المعنية بالجنسية، والتحالف السوداني لإنهاء زواج الطفلات. وتقييمًا لأوضاع حقوق الإنسان بعد الثورة، تقول عباس إن حالة حقوق الإنسان في السودان تحسنت كثيرًا بحسب المعايير الدولية، وتابعت: "تظهر تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية ذلك، أما محليًا فنحن نحس أننا كمدافعين عن حقوق الإنسان حققنا بعض الانتصارات".

قد يهمك أيضًا

الجزيرة كفلت للمرأة المشاركة في العمل السياسي والجهادي والدعوي

محامية يمنية تفوز بأرقى جوائز حقوق الإنسان في العالم لعام 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاهتمام بقضايا المرأة يوصل ناشطة سودانية إلى جائزة مارتين إنستيت الاهتمام بقضايا المرأة يوصل ناشطة سودانية إلى جائزة مارتين إنستيت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab