بيت المدى يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية
آخر تحديث GMT13:01:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تعتبر إحدى أهم رموز النهضة النسويّة في العصر الحديث

"بيت المدى" يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بيت المدى" يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية

"بيت المدى" يتذكر سيرة سانحة أمين زكي
بغداد – نجلاء الطائي

يستعسد الكثيرون ذكرى أولى الطبيبات في العراق سانحة أمين زكي، في "بيت المدى" في شارع المتنبي بحضور العديد ممن واكبوها وتتلمذوا على يدها .

عن ابنة عمه يتحدث المهندس المعماري هشام المدفعي قائلًا " إننا نصغرها وكنا نعدها بطلة في العائلة، سانحة ابنة عمي كانت الأولى في تلك الفترة بالنسبة لنا وهي أنموذج يُقتدى به، أنا بقيت معها حتى السنوات الأخيرة وزرتها في بيتها في إنجلترا."

كانت سانحة ولمعان بنات السيد أمين زكي صديقات لوالد هشام المدفعي، كُن يتحاورن معه بالأدب والشعر والكتب وقواميس اللغة ويتحدثون عنها، يذكر المدفعي أن سانحة "واحدة من شخصيات جيلها الذين عملوا على بناء العراق الحديث، وهي واحدة من السيدات اللاتي فتحن الطريق في بناء المجتمع وخروج المرأة لحياة العمل."

تخرجت سانحة أمين زكي عام 1943 وسمحت لها الفرص في الدراسة في إنجلترا وأميركا وشاركت في مؤتمرات عراقية ودولية في الطب ومجالات أخرى، ويذكر المدفعي أنها "واحدة من عشرات بنات العائلة وسيدات العائلة ذكرتهنّ سانحة وذكرت صورهنّ أيضا في مذكراتها."

*مثّلت الحداثة العراقيّة

اسمها يتذكره الأطباء جميعًا، حيث يذكر ممثل نقابة الأطباء جاسم العزاوي أن الراحلة "حققت الكثير من الأمنيات والأفكار وقد سمحت الظروف لها آنذاك بتحقيق هذه الأشياء."، فلم يشِر العزاوي إلى سيرة الراحلة، بل ذكر أهم مزاياها قائلًا" إنها طبيبة وامرأة وإنسانة ومثقفة وباحثة وهي حبيبة في قلوب الأطباء، إنها من أوائل الطالبات وليست الطالبة العراقية الأولى في كلية الطب، ذلك أن هنالك طالبة مسيحية ارمنية قبلها وكانت سيرتها للذين يذكروها أنها مثال الأدب والرزانة والكياسة."

*كتاب مذكّراتها

تحدث عن كتابها وأهمية ما جاء به، طالب الدكتوراه بكر الراوي حيث يذكر أن" في كتابها نجد تعاريف عن وسائط النقل والأعراف والتقاليد، ومصدر الحياة الاجتماعية الذي نحن الآن بحاجة إليه لم تكن سانحة مجرد حداثة محدودة بل حداثة محافظة لم تمنعها رسالة الماجستير أن تكمل دراستها."

لم تختص بالطب فحسب بل إنها ناشطة أيضا .يؤكد الراوي "أنها كانت تجد الحلول حيثما تكمُن، وقد وجدت ذاتها في دراستها النفسية للإمراض النسائية، كما أشارت في مذكراتها إلى عائلتها وماذا فعلت العائلة ودورها في نشأة فتاة دخلت في معترك الطب والسياسة حتى في المذكرات العسكرية والحياة السياسية والاجتماعية في العراق."

 

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت المدى يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية بيت المدى يتذكر سيرة سانحة أمين زكي أول طبيبة عراقية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل 22 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تهاجم مستودع وقود ومصنع بارود أسلحة روسيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab