هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل
آخر تحديث GMT09:57:25
 العرب اليوم -

خلال كلمتها أمام لجنة وضع المرأة في دورتها الـ62 في نيويورك

هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل

وزيرة شؤون المرأة الدكتورة هيفاء الأغا
غزة - العرب اليوم

قالت وزيرة شؤون المرأة  الدكتورة هيفاء الأغا" شعبنا يعلن رفضه القاطع أن تكون القدس عاصمة لدولة الاحتلال، و نحيي وقوف الشرفاء من شعوب العالم معنا فلن تمر المؤامرات و الصفقات من دون رفض، فالقدس عربية فلسطينية كانت ومازالت وستبقى.

جاء ذلك خلال كلمتها أمام لجنة وضع المرأة في دورتها الثانية وستون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وبحضور الوفد المشارك من دولة فلسطين.
واستعرضت الوزيرة الصعوبات الجمة بسبب الاحتلال وإجراءاته العدوانية، مبرزة الاعتداءات التي طالت المرأة الفلسطينية بسبب التصعيد الإسرائيلي.

وأضافت أن العمل على تمكين المرأة الريفية وإبراز دورها في عملية التنمية من الأمور المعقدة والصعبة ،حيث لا تزال النساء تواجه العديد من المعيقات؛ بعضها ناتج عن عوامل داخلية، تتعلق بثقافة المجتمع التقليدية المبنية على النظرة النمطية للمرأة والتي حملها الفرد جيلًا وراء جيل، وبعضها الآخر يرجع الى عوامل خارجية؛ متمثلةً في وجود الاحتلال الذي يقوم بالانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية وغزة والقدس ويمارس العنف بأشكاله كافة  ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وتُعد هذه الانتهاكات من أهم العوامل التي تعيق عملنا لتحقيق أهدافنا وليس هذا فحسب؛ بل يسعى الاحتلال إلى عرقلة جهودنا في الحصول على دولة ذات سيادة لنتمكن من الوصول الى التنمية المنشودة..

وأردفت الأغا أن تغيير الواقع نحو الأفضل يحتاج إلى آليات عمل مبنية على أهداف إستراتيجية وسياسات واضحة، وأننا نسعى إلى تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين لضمان الوصول إلى تنمية حقيقية شاملة ونعمل على تمكين المرأة الريفية خصوصًا ليكون لها دور حقيقي في عملية التنمية، وذلك من خلال حصولها على فرصة عمل حقيقية و حصولها على الأرض والسكن و الموارد المالية اللازمة. وأيضًا نعمل على حصول المرأة على الحماية الاجتماعية إضافةً الى فرص التعليم، والصحة.

ووجهت الأغا سؤالًا مهمًا ً لهيئة الأمم المتحدة والأمين العام نحن لا نريد شجبا واستنكارًا واصدار قرارات أممية غير نافذة وتقبع في الأدراج طيلة 70 عاما لقد حان الوقت لأخذ خطوات اكثر ايجابية والزاما وحزما، أما آن الأوان لشعب الفلسطيني أن ينال حريته واستقلاله؟، أما حان الوقت لأن تنتهي معاناتنا وأن ننال حقوقنا ونقيم دولتنا أسوةً بباقي شعوب العالم؟. أما آن لآخر احتلال على هذه الأرض أن يزول لنعيش بشكلٍ طبيعي، ولنبني مؤسساتنا ولنعزز مواردنا على أسسٍ تنموية عادلة... انني وشعبي ننتظر اجابة عادلة و سريعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab