هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل
آخر تحديث GMT12:25:34
 العرب اليوم -

خلال كلمتها أمام لجنة وضع المرأة في دورتها الـ62 في نيويورك

هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل

وزيرة شؤون المرأة الدكتورة هيفاء الأغا
غزة - العرب اليوم

قالت وزيرة شؤون المرأة  الدكتورة هيفاء الأغا" شعبنا يعلن رفضه القاطع أن تكون القدس عاصمة لدولة الاحتلال، و نحيي وقوف الشرفاء من شعوب العالم معنا فلن تمر المؤامرات و الصفقات من دون رفض، فالقدس عربية فلسطينية كانت ومازالت وستبقى.

جاء ذلك خلال كلمتها أمام لجنة وضع المرأة في دورتها الثانية وستون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وبحضور الوفد المشارك من دولة فلسطين.
واستعرضت الوزيرة الصعوبات الجمة بسبب الاحتلال وإجراءاته العدوانية، مبرزة الاعتداءات التي طالت المرأة الفلسطينية بسبب التصعيد الإسرائيلي.

وأضافت أن العمل على تمكين المرأة الريفية وإبراز دورها في عملية التنمية من الأمور المعقدة والصعبة ،حيث لا تزال النساء تواجه العديد من المعيقات؛ بعضها ناتج عن عوامل داخلية، تتعلق بثقافة المجتمع التقليدية المبنية على النظرة النمطية للمرأة والتي حملها الفرد جيلًا وراء جيل، وبعضها الآخر يرجع الى عوامل خارجية؛ متمثلةً في وجود الاحتلال الذي يقوم بالانتهاكات المتواصلة في الضفة الغربية وغزة والقدس ويمارس العنف بأشكاله كافة  ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وتُعد هذه الانتهاكات من أهم العوامل التي تعيق عملنا لتحقيق أهدافنا وليس هذا فحسب؛ بل يسعى الاحتلال إلى عرقلة جهودنا في الحصول على دولة ذات سيادة لنتمكن من الوصول الى التنمية المنشودة..

وأردفت الأغا أن تغيير الواقع نحو الأفضل يحتاج إلى آليات عمل مبنية على أهداف إستراتيجية وسياسات واضحة، وأننا نسعى إلى تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين لضمان الوصول إلى تنمية حقيقية شاملة ونعمل على تمكين المرأة الريفية خصوصًا ليكون لها دور حقيقي في عملية التنمية، وذلك من خلال حصولها على فرصة عمل حقيقية و حصولها على الأرض والسكن و الموارد المالية اللازمة. وأيضًا نعمل على حصول المرأة على الحماية الاجتماعية إضافةً الى فرص التعليم، والصحة.

ووجهت الأغا سؤالًا مهمًا ً لهيئة الأمم المتحدة والأمين العام نحن لا نريد شجبا واستنكارًا واصدار قرارات أممية غير نافذة وتقبع في الأدراج طيلة 70 عاما لقد حان الوقت لأخذ خطوات اكثر ايجابية والزاما وحزما، أما آن الأوان لشعب الفلسطيني أن ينال حريته واستقلاله؟، أما حان الوقت لأن تنتهي معاناتنا وأن ننال حقوقنا ونقيم دولتنا أسوةً بباقي شعوب العالم؟. أما آن لآخر احتلال على هذه الأرض أن يزول لنعيش بشكلٍ طبيعي، ولنبني مؤسساتنا ولنعزز مواردنا على أسسٍ تنموية عادلة... انني وشعبي ننتظر اجابة عادلة و سريعة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل هيفاء الأغا تؤكد رفض الشعب الفلسيطيني أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab