بي بي سي تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا
آخر تحديث GMT03:41:46
 العرب اليوم -

الشرطة الإنجليزية فتحت تحقيقًا بعد تعرضها للاعتداء بيومين

"بي بي سي" تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بي بي سي" تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا

الطالبة مريم
القاهرة- مينا جرجس

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية، إن تشريح طالبة الهندسة المصرية في بريطانيا جثمان مريم عبد السلام، والتي توفيت بعد ثلاثة أسابيع من تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات، لم يكن حاسما.

وأوضحت الـ"بي بي سي" أن مريم توفيت الأربعاء الماضي، بعد تعرضها للهجوم فى نوتنجهام بـ 20 فبراير/ شباط، وقالت الشرطة إن المزيد من الاختبارات، ستجرى الآن لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الاعتداء ووفاتها.  

وأعلنت "BBC"، أن الفتاة (17 عامًا)، التي ألقى القبض عليها للاشتباه في اعتدائها، على مريم لا تزال حرة بعد خروجها بكفالة، وقالت شرطة نوتنغهام، إن مريم "تعرضت للكمات مرات عدة " بينما كانت تنتظر حافلة خارج مركز فيكتوريا في شارع البرلمان.

وفي بيان، قالت الشرطة إن مريم استقلت حافلة لكن تتبعتها "نفس المجموعة من النساء اللاتي كن يهددنها ويسيئن لها قبل نزولهن من الحافلة".

وقالت مستشفى تابعة لجامعة نوتنغهام إن "المراجعة الأولية لهذه الحالة المأساوية لا تشير إلى أى حادثة كبيرة غير متوقعة، ومع ذلك سنفحص مخاوف العائلة بشكل كامل"، وأوضحت شقيقة مريم، ملك مصطفى 16 عاما، لبي بي سي، إن أختها ولدت بنصف قلب وفي حديثها عن الهجوم ، قالت: "لا أعرف ما إذا كانوا قد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعرفون إنها مصابة بمرض في القلب".

وقالت الشرطة إنها تضع في الاعتبار أن يكون للهجوم على مريم مصطفى، والذي أثار غضبا في مصر دوافع عنصرية، وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الأحد، أن محمد مصطفى والد الطالبة المصرية مريم عبد السلام التي توفيت بعد تعرضها لاعتداء من قبل مجموعة من الفتيات في نوتنغهام، قال إن الشرطة لم تبدأ تحقيقاتها إلا بعد يومين من الاعتداء، وهذا التأخير كان معناه عدم تمكنهم من التحدث إليها قبل الدخول في غيبوبة.

وأوضحت الصحيفة أن مريم، التي ولدت بنصف قلب، انهارت بحافلة في نوتنجهام بعد تعرضها لهجوم في 20 فبراير/ شباط، على أيدي مجموعة من الفتيات، ولكنها توفيت الأربعاء الماضي.

وقال محمد: "هناك شيء خاطئ عندما يشهد أشخاص، هجومًا ولا يطلبون الشرطة..اتصلت بهم في اليوم التالي وبعدها بيوم، وحينها أرسلوا ضابطا للتحدث إلينا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا بي بي سي تؤكد أن تشريح جثمان الطالبة مريم لم يكن حاسمًا



GMT 22:28 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

التحقيق فى خدعة إعلامية أدت إلى تدمير حياة "الأميرة ديانا"

GMT 01:17 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أم كندية تعثر على ابنها المخطوف بعد 31 عامًا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab