الاستثمار في المستقبل يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص
آخر تحديث GMT15:15:00
 العرب اليوم -

بمشاركة خمس مؤسسات دولية مرموقة وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة

"الاستثمار في المستقبل" يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الاستثمار في المستقبل" يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص

مؤتمر "الاستثمار في المستقبل"
بيروت - العرب اليوم

فتح مؤتمر "الاستثمار في المستقبل" الذي تنظمه مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مساء أمس، ملف النوع الاجتماعي في الدول العربية ومساهمة القطاع الخاص في وضع السياسات الضامنة لتوفير فرص عمل عادلة وآمنة ومحفزة للنساء.وتطرق المتحدثون إلى أهمية تخصيص ميزانيات لحل قضايا النوع الاجتماعي، لتقوية السياسات العامة في تلك البلدان، موضحين أن تمكين المرأة في سوق العمل، ورفع مستويات تعليمها سيؤثر مباشرة ليس على المرأة وحسب، وإنما على المجتمع بأسره، فعلاقتها تمتد إلى الرجال والنساء والأطفال معا.
 
وشارك في الجلسة التي أقيمت تحت عنوان ""غذاء الفكر- الاستثمار في المرأة - السياسات المتجاوبة بين الجنسين والميزانية" كل من: حنا رباني، وزيرة الخارجية الباكستانية السابقة، وخولة عبد الرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وروز زيرغاني، مدير اكتساب المهارات، في "صناعات الغانم"، وإليزا إقبال حيدر، نائبة سابقة في المجلس الوطني الباكستاني، لؤي شيباني مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية.
 
تمكين
واستعرضت حنا رباني وزيرة الخارجية الباكستانية السابقة، في مداخلتها تحولات قضايا المرأة في المجتمع الباكستاني، وأثرها في تمكين المرأة خلال عقد ونصف العقد من الزمن، مقدمة عددا من الحالات التي تكشف عن أزمة المجتمع الباكستاني مع النساء، خاصة المتعلقة بجرائم الشرف، موضحة أن البرلمان استغرق أكثر من سبع عشرة عاما ليحسم أمره في التصويت لمصلحة قرار جرائم الشرف، لافتة إلى أن هناك حاجة لحضور المرأة في مراكز صنع القرار لتغيير السياسات في تلك الدول.
من جانبها أكدت إليزا إقبال حيدر، النائبة السابقة في المجلس الوطني الباكستاني، على الدور الذي لعبته التشريعات الحكومية في الباكستان في تغيير واقع حقوق المرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن أكثر ما تحتاجه قضايا المرأة في مجمل البلدان التي تواجه فيها النساء أزمات على صعيد فرص العمل، والحريات، والحقوق، هو أن يكون للمرأة تمثيل قوي في مراكز صناعة التشريعات الحكومية الرسمية التي من شأنها أن تكون سلاحا رادعا لكل من يتخطاها أو يعتدي عليها.
 
مساواة
وتطرقت خولة عبد الرحمن الملا، رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، إلى تجربة الإمارات الريادية في تمكين المرأة وتكريس حضورها في المواد الدستورية، مؤكدة أن المرأة الإماراتية تحظى بتمكين وحضور قويين منذ تأسيس الاتحاد، حيث نص الدستور الأول للدولة على أن المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات.
وأشارت إلى أن النهضة التي حققتها الإمارات كان أحد ركائزها العانية الواضحة في المرأة وتمكين حضورها في التعليم، وسوق العمل، والمناصب الرسمية، حيث خصصت الإمارات 20% من ميزانيتها للتعليم، وقربت الجامعات إلى المناطق السكنية لتحظى المرأة بأكبر فرصة للتعليم.
وعرضت روز زيرغاني، مدير اكتساب المهارات، في "صناعات الغانم"، تجربة مؤسستها في تمكين المرأة في المناصب القيادية، موضحة أن الدراسات والبحوث تعزز فرضية أن وجود المرأة في المناصب القيادية يسهم بصورة كبيرة في تسيير العمل، وتفعيل جهود العاملين، وتحقيق أفضل قراءات للسوق خاصة في القطاعات الاستهلاكية.
 
تقرير أممي
من جانبه، أعلن لؤي شبانة خلال مداخلته عن المحاور الرئيسية في تقرير الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، مبينا أن التقرير سيتناول قضايا الفتيات في العالم العربي، وأن اللواتي يبلغن العاشرة من العمر هذه الأيام سيشكلن مؤشرا لنجاح تجربة التنمية المستدامة بعد خمسة عشرة عاما من الآن، وذلك من خلال قياس مستويات التعليم، والاستقلالية، والمعيشة، والمشاركة السياسية.
وأكد شبانة أن الجهود القائمة على تمكين المرأة يجب أن لا تتحول إلى قضايا نسوية تخص النساء فحسب، فالحديث عن المرأة وتعليمها، ومستوى معيشتها، ورعايتها الصحية، يعني الحديث عن المجتمع كاملا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار في المستقبل يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص الاستثمار في المستقبل يفتح ملف النوع الاجتماعي ومشاركة القطاع الخاص



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab