الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا
آخر تحديث GMT03:30:14
 العرب اليوم -

المحكمة الاتحادية ترفض مخاطبة عميلات البنوك بلقب "زبونة"

الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا

الإناث والذكور في ألمانيا
برلين - العرب اليوم

شهدت ألمانيا جدلًا مماثلًا لجدل اليوم حول المؤنث والمذكر في اللغة الألمانية، عندما انتخبت أنجيلا ميركل كأول مستشارة في تاريخ ألمانيا، وقال بعض علماء اللغة بإمكانية تسميتها "المستشارة"، فيما حبّذ البعض الآخر تسميتها "السيدة المستشار" أو "المستشار"، ثم استقر الرأي على التسمية الأولى كما هو معروف، إلا أن مارليز كريمر لم تمتلك حظ "المستشارة" ميركل ولا مركزها وسطوتها، ولذلك فقد خسرت معركتها القضائية حول مخاطبة صاحبة الحساب في مصرف "شباركاسه" باسم "الزبونة" بدلًا من "الزبون"، وقال قاضي المحكمة إن من حق البنك مخاطبة الزبائن الإناث بـ"الزبون" أو "صاحب الحساب".

تمتلك كريمر (80 سنة) حسابًا في مصرف "شباركاسه"، ويبدو أنها ملّت مخاطبتها بالمذكر طوال هذا الوقت، وسبق للناشطة النسائية سنة 1996 أن نجحت أمام القضاء في تسمية بعض ظواهر الأنواء الجوية (الرياح مثلًا) بأسماء أنثوية، ولكن برّرت المحكمة قرارها بحاجة البنوك إلى طباعة أوراق ومستندات واستمارات للإناث وأخرى للذكور، وقال القاضي إن ذلك سيعّقد الأمور أمام عمل البنوك ويثير علماء اللغة، وأضاف أن فتح الباب في التسميات المؤنثة في مجال البنوك سيفتح ألف باب في المدارس والجمعيات والنوادي والأحزاب، وغيرها، كما اعتبرت كريمر القرار بأنه "صفعة" لكل المناضلات والمناضلين من أجل حقوق النساء، ولأن القرار الأخير حول "الزبونة" صدر عن المحكمة الاتحادية، قررت مارليز كريمر مواصلة نضالها والطعن في قرار المحكمة أمام المحكمة الأوروبية.

جدير بالذكر أن "حزب النساء" الألماني، الذي تأسس في مطلع التسعينات، رفض تسمية عضواته بالـ"عضو" لشدة ذكورية التعبير، وقرر مخاطبة العضوة بـ"المرأة"، وقرر الحزب منح الذكور في عضويته اسم "مع المرأة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab