الإيزيدية نادية جلال تحتفل بعيد ميلادها في يوم تحريرها من قبضة داعش
آخر تحديث GMT04:22:37
 العرب اليوم -

تعيش مع عائلتها بمخيم كبرتو في محافظة دهوك

الإيزيدية نادية جلال تحتفل بعيد ميلادها في يوم تحريرها من قبضة داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإيزيدية نادية جلال تحتفل بعيد ميلادها في يوم تحريرها من قبضة داعش

الإيزيدية نادية جلال
بغداد - العرب اليوم


ألغت الناجية الإيزيدية نادية جلال (17 عاما) احتفالها بعيد ميلادها الذي يصادف في يناير/ كانون الثاني من كل عام، وقررت أن تجعله أساسيًا في اليوم الذي تحررت فيه من براثن تنظيم "داعش".

واختطفها "داعش" عام 2014 وعادت إلى أهلها في 16 أبريل/ نيسان 2018 بعد تحريرها من التنظيم ترى أن "يوم تحررها هو يوم ميلادها الحقيقي"، ومن الصدف، تزامن يوم تحريرها من براثن "داعش" مع عيد رأس السنة الإيزيدية.

وتعيش نادية حاليا مع عائلتها في مخيم كبرتو في محافظة دهوك شمالي العراق.

وقالت نادية في تصريح  صحافي إن الميلاد الحقيقي هو يوم تحرري من العبودية.. لم أكن أتوقع بأنني سأنجو من الخراب النفسي والجسدي الذي عشته بسبب تنظيم "داعش".. الحمد لله الذي أنقذني من إجرامهم".

وصرحت ساهرة جلال شقيقة نادية بأن "عائلتها مازالت تنتظر أمهم المختطفة منذ عام 2014"، مضيفة "فرحتنا وعيدنا وأيامنا ستكون جميلة عندما تعود أمنا نشعر بنقص كبير في حياتنا".

يذكر أن وقبل أيام قدمت الرئاسة العراقية مشروع "قانون تعويض الناجيات الإيزيديات" وأرسلته إلى مجلس النواب لمناقشته، وهو قانون يستهدف فئة الناجيات الإيزيديات، اللاتي تحررن من قبضة تنظيم "داعش"، بعد اختطافهن عام 2014.

قد يهمك أيضاً :

ترامب يُطالب العاملين في وسائل الإعلام الكاذبة بـ"الاسترخاء"

 البالغون الأميركيون يمضون الكثير مِن الوقت في مُشاهدة مقاطع الفيديو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيزيدية نادية جلال تحتفل بعيد ميلادها في يوم تحريرها من قبضة داعش الإيزيدية نادية جلال تحتفل بعيد ميلادها في يوم تحريرها من قبضة داعش



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab