القاهرة - العرب اليوم
كشفت وسائل الإعلام المصرية عن أبرز المتهمين في قضية اغتصاب فتاة "فيرمونت" التي تشغل الرأي العام في مصر، حيث تبين أن من بينهم أبناء رجال أعمال مشهورين، ومن بين المتهمين يأتي أولا أحمد جنزوري المشهور بـ"جانز"، وهو من بين أسماء المتهمين الذين تم القبض عليهم في قضية فيرمونت، حيث يمتلك علاقات قوية مع نجوم الفن، ويلقب بـ"نمبر وان" ويدعونه أصدقاؤه باسم "جانز" الساحل الشمالي، لتنظيمه حفلات غنائية كبرى في القرى السياحية.
والمتهمة الثانية هي ابنة الفنانة نهى العمروسي، بالإضافة إلى اتهام زوجها، حيث تم القبض على ابنة الفنانة المصرية وحبسها على ذمة القضية، كما تورط بالقضية أيضا محمد محمد فريد خميس، الشهير بـ"بيبو"، نجل رجل الأعمال الشهير محمد فريد خميس، وهو خريج كلية إدارة أعمال من الجامعة البريطانية عام 2009.
كما تم الكشف عن تورط شادي أيمن نور، ابن السياسي المصري ورجل الأعمال أيمن نور، بقضية فيرمونت، وبأنه أحد المشاركين في حملة ترويجية ضد مؤسسات الدولة المصرية، تزعم أن هناك تسترا على واقعة اغتصاب الفتاة التي أبلغت عن الواقعة.
وفي نفس السياق، ردت الإعلامية المصرية، جميلة إسماعيل، على الاتهامات الموجهة لابنها شادي نور، بأنه ضمن قائمة المتهمين في جريمة "اغتصاب فتاة فيرمونت".
وقالت جميلة إسماعيل في تدوينة لها على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن ابنها ساند الضحايا كما فعل العشرات والمئات والآلاف من الناس، وحاول المساهمة في توصيل أصواتهن إلى جهات التحقيق.
وأضافت أن ابنها شادي يتعرض لحملة تشويه لمجرد أنه اختار أن يسمع ويدعم الضحايا، وتابعت: "رغم الغلوشة والحملات الإعلامية المتهالكة والطرق القديمة، بنشوف في المقابل أصوات كتير جديدة من شباب ونساء صغيرات بدأت تنضم وتدافع عن الحق وتطالب بتحقيق العدالة بشجاعة، ممتنة لله جدا على كل شيء إن شادي كبر وهو عارف أن صديقاته زي أمه، وإن البنات والنساء موش مساحة مستباحة أبدا وأن أهم شيء بالنسبة لنا كنساء صغيرات أو كبيرات أننا نحس بالأمان ونجد من يصدق روايتنا".
وفي 27 أغسطس الماضي، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم "أمير زايد"، 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على فتاة بفندق "فيرمونت نايل سيتي"، ذلك بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه حالَ محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين؛ لاتهامه في واقعةٍ مماثلة للواقعة سالفة الذكر.
وظهرت قضية "فيرمونت" على مواقع التواصل الاجتماعي مجددا بعد مرور 6 أعوام على أحداثها، وذلك من خلال منشور عبر صفحة "assaultpolice"، وهي من الحسابات التي ظهرت عبر "إنستغرام"، مختصة بجمع شهادات ضحايا التحرش الجنسي وتقديم البلاغات القانونية، مع الاحتفاظ بسرية المعلومات عن الفتيات المتعرضات للتحرش.
وتعود أحداث القضية لعام 2014، عند تعرض فتاة للاغتصاب الجماعي على يد 7 شبان صوروا تلك المشاهد بالهاتف المحمول، ليهددوها بنشرها بعد ذلك، ودونوا أسماءهم على مناطق حساسة من جسدها.
قد يهمك ايضا :
الكشف عن مخدر تسبب في غياب فتاة "فيرمونت" المغتصبة عن الوعي لمدة 10 ساعات
قرار عاجل من النائب العام المصري بشأن المتهمين في قضية اغتصاب فتاة الفيرمونت
أرسل تعليقك