اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله
آخر تحديث GMT17:25:56
 العرب اليوم -

ضمن حملة تعزيز مشاركتهن في الحياة العامة

اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله

اختتام مؤتمر تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة
رام الله - العرب اليوم

نفذت مؤسسة حوار للتنمية مؤتمرها الختامي في مدينة رام الله، تتويجا لحملة (الانتخابات أنا وأنت مش يا إما أنا يا إما أنت ) ضمن حملة تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة.

وجاء ذلك وفق ما ورد "سوا" كما يلي:

يهدف المؤتمر،  إلى تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة ، والضغط على صناع القرار والأحزاب باعتماد الكوتا بشكل فعلي بنسبة 30 % والالتزام بها.

وافتتحت المؤتمر السيدة إيمان عبد الرحمن ،  بالتعريف عن مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية وأيضا عن الحملة وابرز أنشطتها والتي كانت ورشات توعوية في المناطق المستهدفة في كل من دير ابزيع وكفر نعمة وبيتونيا ، ورشات توعوية في كل من الكلية العصرية وجامعة القدس المفتوحة وكلية الطيرة، اختيار مجموعة من النساء من كل من  المناطق المستهدفة وتم تدريبهم  لمدة عشر أيام لإكسابهم مهارات مختلفة في مواضيع مهارات الاتصال والتواصل ، التعامل مع الجمهور ، التخطيط الاستراتيجي ، كتابة التقارير والتحدث أمام الجمهور ، اهم الاتفاقيات الدولية ، النوع الاجتماعي.

وجاء ذلك لتشجيعهم وهيأتهم لأي انتخابات مستقبلية قادمة ، وأيضا استضافة نماذج نسوية ناجحة للاستفادة من خبراتهن ولتشجيع المشاركات على خوض الحياة المهنية على مختلف قطاعاتها ، حلقات تلفزيونية خاصة عن تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة والوصول لصناعة القرار.

ومن خلال الجلسة الأولى للمؤتمر أشار بسام الخطيب وكيل وزارة شــؤون المرأة إلى أن الــوزارة ومنــذ تأسيسها أعدت العديد من الخطط والاســتراتيجيات بهدف تمكين ودعم المرأة. وقال الخطيــب: «انه رغم استمرار الحملات التوعوية فان نســب العنــف الموجه ضد المرأة مستمر وموجود، إضافة إلى انهها تعاني من ظــروف معيشــية قاســية نتيجــة إجراءات الاحتلال كذلك فان النظرة النمطية الســائدة للمــرأة يجــب أن تتغير مــن خــلال التحاور مــع صنــاع القــرار ورجال الديــن وكذلــك لا بــد من العمل على سن التشريعات وإقرار القوانين من اجل أنصاف المرأة.» وبيــن الخطيب إلى أن رفع نســبة مشــاركة المــرأة فــي الانتخابــات (الكوتــا النســائية) افرها المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ولكــن حتى الأن لــم يتم التعاطي بشــكل جدي مع القــرار.

أما حليمة ســعيد مديــر عــام الإدارة العامة للعلاقات الدولية في جهاز الإحصاء المركزي فتحدثت عن واقــع المرأة من خلال الإحصاءات. وقالت ســعيد:» إن الجهاز أقام دائرة للنوع الاجتماعي منــذ بداية تأسيســه حيث تقــو م هــذ ه ا لدائــر ة بالحصول على المعلومات والمســوحات والســجلات الإدارية وتوفير مؤشــرات التنمية لأعوام 2030.

وأشارت إلى أن نسبة الإناث في فلسطين %49 وبالتالي فهي تشكل نســبة هامة في المجتمــع وكذلك فان اكثــر مــن %53 مــن عدد ســكان فلســطين يحــق لهــم التصويــت وبالتالي فــان لمشــاركة المرأة في السياســية أهمية كبيرة كما وان نســبة الأمية في فلســطين انخفضت خلال العشــر ســنوات الماضية بنسبة %2 في حين ارتفعت نســبة الإناث الحاصــلات على شــهادة البكالوريس ارتفعــت مــن 13%.

وقدمـت  سـهير عابديــن مدير دائــرة الإجراءات في لجنة الانتخابات المركزية قراءة ســريعة حول نتائج الانتخابــات الأخيرة مــن منظور اجتماعي. وقالــت عابديــن:» أن نسبة مشــاركة المرأة في البرلمانــات العربيــة تبلغ وفي فلســطين أما فــي الهيئــات المحلية في العالم العربي فتصل مشاركتهن إلى وفي فلسطين إلى %26 وتحدثت انه تم الاجتماع مع جهات الاختصاص من مؤسسات مجتمع مدني ومع الأحزاب السياسية وتم العمل على قانون انتخابي كامل وهو لايزال في الأدراج حيث تم تقديمه للاعتماد منذ العام 2013 وأيضا تحدثت عن الاستقالات التي تحدث بعد انتهاء الانتخابات ووجهت رسالة إلى المؤسسات لدراسة هذه الظاهرة وعن الأسباب وخصوصا انه أخر انتخابات كانت هنالك 36 حالة استقالة في المجالس البلدية والمحلية ، .

أقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار خاص بالمرأة الفلسطينية

 وفي الجلسة الثانية والتي كانــت عــن دور الأحزاب السياسية والحكم المحلي بتعزيز مشــاركة النســاء في الانتخابــات تحدث كل مــن خالــدة جرار تطرقت إلى الوضع الاقتصادي وبعيدا عن الشكليات وسألت هل الأحزاب تنظر للنساء كما الرجال ولمذا لازم أن توضع المرأة تحت المجهر وهنا سؤال للمجتمع والأحزاب والسلطة هل ساهمت في تعزيز النساء اقتصاديا للوصول للمكانة السياسية  لابد أن تكون النظرة بين الأحزاب للمرأة وخصوصا اليسار بالمساوة فالنساء في الأحزاب اليسارية ليسوا بحاجة للكوتا ، وســهام البرغوثــي  ودلال ســلامة  ومحمــد جــاد االله  عن دور الحكــم المحلــي. وفــي الجلسة الثالثة والأخيرة والتــي كانت تحــت عنوان كيفيــة تعزيــز مشــاركة المــرأة في فلســطين من خلال القوانيــن والتقارير الدوليــة تحــدث كل مــن عصام عابدين عن حقوق المرأة في المواثيق الدولية والحالــة الفلســطينية ود عمر عوض االله تحدث عن كيف تتم تغطية المشاركة السياســية للنســاء فــي فلســطين فــي التقاريــر الحكومية الخارجية أوصى المشــاركون فــي مؤتمــر صحفــي عقدته مؤسســة حــوار للتنميــة المجتمعية بعنــوان (تعزيز مشــاركة النســاء في العامة العامة) بضرورة العمل على تثبيت حصــة النســاء فــي الكوتا النســائية بنســبة %30 ، وذلــك من خلال مشــاركة الأحزاب والقــوى الوطنية والمؤسســات المجتمعية، حيــث تبيــن أن الأحزاب السياســية لعبــت دورا بارزا فــي نتائج الانتخابات المحليــة الأخيرة، وكذلك العمل على تعريف النساء بدورهــن الحقيقــي فــي المجتمع ، وانهن قوة لا يستهان بهان يجب أن تكون فاعلة ولها اثر إيجابي في المجتمع.

وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات ركزت على ابرزها السيدة إيمان عبد الرحمن وهي العمل على التمكين الاقتصادي  للنساء لتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية يجب تشكيل لجنة وطنية تضم فيها كل المنظمات والمؤسسات ذات العلاقة ومنظمة التحرير لإقرار قانون الكوتا إلى 30%.

العمل على التحضيرات اللازمة لتمكين النساء في الانتخابات القادمة لعام 2021 لتكون جاهزة وحاضرة لخوض التجربة الانتخابية بثقة وقوة.

العمل على إقرار قانون الانتخابات بشكل عام ومن بين الإصلاحات الانتخابية تعديل نسبة الكوتا الخاصة بالنساء 30%

إدماج النساء ذوات الإعاقة في العملية الانتخابية وتعديل الإجراءات لذوي الإعاقة لتسهيل مشاركتهم  خصوصا للنساء ذوات الإعاقة في العملية الانتخابية ترشيحا أو تصويتا التربية على حقوق الأنسان كنهج  حياتي وفي المناهج الفلسطينية , بداية من رياض الأطفال  وفي المدارس وصولا إلى الجامعات العمل على تعزيز دور الاتحاد للمرأة الفلسطينية والمؤسسات التي تعمل مع النساء  وبناء تحالفات والعمل من خلالها على مشاركة الشابات في ، ووزارة شؤون المرأة و العمل على التشبيك الدولي مع المؤسسات ذات الصلة عربيا ودوليا.

وفي نهاية المؤتمر شكرت السيدة إيمان عبد الرحمن مديرة مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية الحضور ، ووعدت بتقديم التوصيات للجهات المعنية ، والعمل مع الجميع الجهات المختصة على الضغط ووضع آليات للعمل على تنفيذها بالمستقبل القريب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هيفاء الأغا تناقش تكلفة العنف ضد المرأة الفلسطينية في الأردن

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يُؤكّد مواصلة النضال للتخلّص مِن العنف ضد النساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab