بن غفير يصف بيلا حديد بـالكارهة لإسرائيل والخارجية الأميركية تدين تصريحاته
آخر تحديث GMT08:33:07
 العرب اليوم -

بن غفير يصف بيلا حديد بـ"الكارهة لإسرائيل" والخارجية الأميركية تدين تصريحاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بن غفير يصف بيلا حديد بـ"الكارهة لإسرائيل" والخارجية الأميركية تدين تصريحاته

عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد، ووصفها بأنها «كارهة لإسرائيل»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وكانت حديد، ذات الأصول الفلسطينية، نشرت مقتطفاً من مقابلة لبن غفير عبر حسابها على «إنستغرام»، وعلقت عليه قائلة: «لا ينبغي أن يكون هناك أي تبرير في عام 2023 أو في أي وقت آخر، حيث يُعتبر الإنسان أهم من غيره بسبب أصوله أو ثقافته أو تفضيلاته».

وفي تغريدة له عبر «إكس»، «تويتر» سابقاً، رد بن غفير على حديد، المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية، قائلاً: «إلى عدوّة إسرائيل... رأيت بالأمس أنك أخذت مقطعاً من مقابلتي وقمتِ بنشره للعالم كله لتظهري أني عنصري وحاقد».
أضاف: «سأقولها ألف مرة ولن أعتذر... حقي وحق زملائي اليهود في السفر والعودة إلى ديارهم بأمان على طرق الضفة الغربية، يفوق حق أولئك الذين يرموننا بالحجارة ويقتلوننا».

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن وزارة الخارجية الأميركية نددت اليوم بتصريحات بن غفير، ونقلت عن متحدث لها قوله إن «الولايات المتحدة تدين بشدة التصريحات التحريضية للوزير الإسرائيلي بن غفير حول حرية حركة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية».
وأضاف المتحدث أن الخارجية الأميركية «تدين كل الخطاب العنصري... مثل هذه الرسائل تسبب ضرراً كبيراً، خاصة عندما ينشرها أشخاص في مناصب قيادية».

وكان مسؤولون في الائتلاف الحاكم في إسرائيل واصلوا انتقاداتهم لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي «يحرج الحكومة أمام العالم»، واتهموه بأنه يتسبب في أزمة عالمية لإسرائيل بتصريحاته الحمقاء.
وكان بن غفير قد سُئل خلال مقابلة مع «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، عن فشله في مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وعن تسببه في تفجير التوتر في الضفة الغربية، فقال: «حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، أهم من حق العرب في الحركة».

ونشرت عارضة الأزياء العالمية الفلسطينية الأصل بيلا حديد تصريحات بن غفير لمتابعيها البالغ عددهم 60 مليوناً على «إنستغرام»، وكتبت: «لا ينبغي في أي مكان، وفي أي وقت، خصوصاً في عام 2023، أن تكون حياة شخص ما أكثر قيمة من حياة شخص آخر لمجرد أصله أو ثقافته أو كراهيته الخالصة». ولقي تعليقها تضامناً واسعاً، فيما قال أحد زملاء بن غفير في الحكومة إن عشرات ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ليسوا مع التصريحات العنصرية التي أطلقها الوزير مما يظهر إسرائيل دولة «أبارتهايد».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انتقادات لاذعة بين وزيري الدفاع والأمن القومي في إسرائيل بسبب إنشاء حرس وطني

 

إسرائيل تُصدر قرارًا بإلغاء الإفراج المبكر عن المعتقلين الفلسطينيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن غفير يصف بيلا حديد بـالكارهة لإسرائيل والخارجية الأميركية تدين تصريحاته بن غفير يصف بيلا حديد بـالكارهة لإسرائيل والخارجية الأميركية تدين تصريحاته



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab