احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات
آخر تحديث GMT03:54:43
 العرب اليوم -

تعتبر ثامن قاصر تتعرض لهذه الجرائم البشعة خلال العام الماضي

احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

الطفلة الضحية زينب الأنصاري
إسلام آباد - نادر الأسعد

لم تستطع والدة الطفلة الضحية، زينب الأنصاري، 7 سنوات، التي اختطفت واغتصبت وقتلت في باكستان، أن تتحدث كثيرا من هول الصدمة. كل ما نطقت به، الأربعاء، قبل دفن ابنتها هو: "رحلت زينب.. لا أريد سوى القصاص". وانهارت الأم باكية عند محاولة بعض قنوات التلفزيون الباكستانية الحديث معها عن ابنتها الراحلة.احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

وعُثر على جثة زينب في صندوق قمامة الثلاثاء، في مدينة قصور ولاية البنجاب، بعد اختطافها. وكشف التقرير الأولي بعد الوفاة أنها تعرضت للاغتصاب عدة مرات وخنق حتى الموت. وفي حديثه للصحافيين، اتهم والد زينب، الشرطة بالتقصير: "إذا تحركت الشرطة.. يمكنها القبض على الجاني فورا"، نقلا عن موقع قناة "جيو نيوز" الباكستانية. وأعرب عن أسفه لأن الشرطة أخفقت في توقيف الجاني أو الجناة حتى الآن، مناشدا أجهزة الأمن استخدام مواردها المتاحة للقصاص من مرتكبي الجريمة البشعة.احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

وطالب الأب أن يكون عقاب الجاني علنا أمام الرأي العام حتى لا تتكرر الجريمة. وإلى ذلك، قالت شقيقة زينب، في حديثها إلى قناة "جيو نيوز" الباكستانية إنها ستواصل القتال حتى تحصل على العدالة لأختها: "ما حدث لزينب لا ينبغي أن يحدث لأي شخص آخر". وطالب شقيق زينب، رئيس وزراء إقليم البنجاب الباكستاني، شهباز شريف، بتحقيق العدالة.احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

وأعلنت حكومة البنجاب، الجمعة، أنها تحرز تقدماً في التحقيقات الجارية حول اغتصاب وقتل الطفلة زينب الأنصاري، 7 سنوات، مشيرة في تلميح غامض إلى "قاتل ارتكب عدة جرائم مماثلة". وقال مالك أحمد خان، المتحدث باسم حكومة المقاطعة، في مؤتمر صحافي، إن "الأدلة التي جمعها المحققون حتى الآن تشير إلى سقوط وشيك للجناة"، نقلا عن وسائل إعلام باكستانية.احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

وأضاف في مفاجأة أن نمط الجريمة يؤشر إلى " قاتل ارتكب سلسلة من الجرائم". وأفاد المتحدث أن رئيس وزراء البنجاب أصدر قرارا بسرعة محاسبة رجال الشرطة الذين أطلقوا النار على المتظاهرين في مدينة قصور يوم الأربعاء الماضي عقب جنازة زينب. وأسفر إطلاق النار عن مقتل شخصين وإصابة 3 على الأقل. وقال خان إن الحكومة سوف تعلن تفاصيل التقدم الذي تحقق في التحقيق خلال 24 ساعة، مشيرا إلى "اختراق" في التحقيقات سيتم إطلاع الرأي العام عليه.احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

وتابع: "إننا قريبون من الوصول إلى مشتبه به بعد فحص الأدلة"، كاشفا عن اعتقال بعض الأشخاص خلال التحقيقات بناء على أدلة. وألمح إلى أن "وقوع حوادث الاعتداء على الأطفال في منطقة واحدة أمر يبعث على الأسى". وشهدت قصور سقوط 8 أطفال ضحايا لاعتداءات خلال العام الماضي. وحث المتحدث، مواطني مدينة قصور على حفظ على السلام، والامتناع عن تدمير الممتلكات العامة.

 

وكان مسؤول آخر في حكومة البنجاب قد أكد لوسائل الإعلام استعادة الهدوء في المدينة. ودعا نشطاء باكستانيون إلى حملة للتضامن مع أسرة الضحية الباكستانية الطفلة، زينب الأانصار، التي خطفت واغتصبت وقتلت، وعمرها لا يتجاوز 7 سنوات. وانتشرت حملة الدفاع عن الطفلة على الإنترنت، منذ الخميس، تحت وسم "العدالة من أجل زينب".احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

وشهد "تويتر" في ظل هذه الحملة  دعوات لحماية الأطفال والدفاع عنهم، والقصاص للضحايا، وفضح الانتهاكات بلا خوف. وتداول المغردون كل صور زينب، ومن بينها كتابات بخطها في المدرسة. ونشرت الشرطة الباكستانية، الخميس رسماً للمتهم بخطف وقتل واغتصاب الطفلة #زينب_الأنصاري، التي عثر على جثتها، الثلاثاء، ودفنت الأربعاء في جنازة شعبية.احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات

واختطفت الطفلة يوم 4 يناير/كانون الثاني، وعثر على جثتها في صندوق قمامة، الثلاثاء في مدينة قصور. وزينب هي ثامن قاصر تتعرض للاغتصاب والقتل في المدينة خلال العام الماضي. وكانت السلطات الباكستانية استدعت المزيد من القوات، الأربعاء، إلى مدينة #قصور بإقليم #البنجاب، بالقرب من الحدود مع الهند، في محاولة لمواجهة أعمال العنف التي تفجرت غضبا على انتهاك حياة الطفلة البريئة، وأسفرت عن مقتل شخصين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات احتجاجات في باكستان بعد خطف واغتصاب وقتل زينب ذات الـ7 سنوات



GMT 12:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شهادات مرعبة لنساء وفتيات ناجيات من العنف في حرب السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab