الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تتعامل مع زوجها بمهارة وفن وحكمة، ولا يوجد زوج يتصف بالكمال، وعلى الزوجة أن تكون على معرفة ودراية بأنماط الشخصيات المختلفة حتى تعرف من أي نمط تتكون شخصية زوجها فتدرك أسلوب التعامل معه.
فالعناد يقابلنا في حياتنا، سواء أكان على مستوى الحياة العامة أو على مستوى الأسرة، وهو السلبية التي يبديها الشخص تجاه الأوامر والنواهي والإرشادات الموجهة إليه من قبل الآخرين، وهو الإصرار على الفعل الذي يخالف الأوامر، ويتكون العناد عندما لا يستطيع الإنسان التكيف مع الظروف.
وتتمحور أسباب العناد في: "عدم النضج وانعدام القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، والتمركز حول الذات والأنانية الشديدة، فقدان أصول التعايش مع الآخرين، حيث يتعلم الأخطاء من الوالدين، الإصرار على الرأي، الإجهاد فالإنسان عندما يتعب يتصرف بانفعال".
وتتلخص خصائص الشخصية العنيدة في تجاهل وجهة نظرك، ولا يرغب في الاستماع إليها لأنه لا يحب أن يرضخ لأوامر أحد أو آرائه، يرفض الحقائق الثابتة لإظهار ذاته، متسرع وغير ناضج من الناحية العاطفية والانفعالات، حساس، ومتمركز حول ذاته، شكاك ووسواس، ضعيف النفس، ينقصه الهدف في الحياة، قاس في تعامله، ويملك الحجة أحيانا أو الصوت العالي، ليس لديه احترام للآخرين، ويحاول النيل منهم إذا لم يستجيبوا لعناده أو وجهة نظره، لديه مشكلة في طريقة التفكير، ويفتقد إلى التعاون والتواصل مع الآخرين والتعبير عن النفس.
هل ترضى الفتاة بالزواج من شخص عنيد؟
هناك العديد من الفتيات اللواتي يرغبن في الزواج من الشخص العنيد؛ لأنه يمثل عندها القوة والشخصية، ولكن إذا كانت الفتاة تتمتع بشخصية قوية فلا ننصحها بذلك، كذلك إذا كان درجة العناد في الزوج نابعة من شعور بالنقص فلا ننصحها بالاقتران بمثل هذا الزوج، وفي حال قررت اختيار شريك العمر من هذه النوعية من الرجال فعليك اتباع النصائح التالية
- الحوار الهادئ الذي يتميز بالتفهم والاستماع.
- تقبليه كما هو وعبري دائمًا عن حبك بلمسات عملية
-التشجيع والتعاون ومشاركته في أعمال مفيدة، ومساعدته على اتخاذ القرارات الجماعية بما يقلل من درجة العناد.
- شجعيه وامنحيه الحافز الإيجابي دائمًا.
- تقوية العلاقات معه بالحب والأمل.
- عدم إصدار الأوامر له والتحدث معه بقسوة.
- البحث دائمًا عن أشخاص متعاونين معه مثل الأصدقاء والمعارف.
- تجنب المواقف المثيرة للانفعال.
- اتركيه يعبر عن انفعالاته وأعطيه الفرصة للتعبير عن رأيه.
- أعطي له مساحة من الاستقلالية والحرية.
- لا تضغطي عليه بكثرة طلباتك.
- احتويه بلمسات حبك وازرعي الأمان في قلبه معك.
- تحدثي معه من خلال سلوكياتك اجعليها رسائل له مفعمة بالحب والحنان.
ولا بد أن تعرفي أن طاقة الحب طاقة شفائية، ولها ذبذبة عالية تجلب الخير وتقوم النفس، وتجعل الصعب سهلًا، فلتنشري بالحب والسلام ما تريدينه، وتوجهيه إلى الخير، حتى يتم إصلاح حياتك، وتستطيعين بذلك تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية
أرسل تعليقك