دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس
آخر تحديث GMT01:54:34
 العرب اليوم -

الوقوع في العشق يتسبب في زيادة إنتاج "الإنترفيرون"

دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس"

الوقوع في الحب
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوع في الحب مع شخص ما يسبب تغييرات جينية في أجساد النساء. وأدى الارتباط بين التحول رأسا على عقب والأحاسيس الجسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي، إلى جعل العلماء يشكون في إمكانية حدوث تغييرات أساسية في وظائف بعض أعضاء الجسم، ومع ذلك، كان هناك القليل من البحوث التي تكشف كيفية تأثير الحب على الجينات حتى الآن. 

وفي محاولة لتوصيف تأثير الحب على وظائف "الجينوم" البشري، أخذ باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عينات دم من 47 شابة عندما بدأن علاقات جديدة على مدار سنوات عدة، وراقب الفريق التغييرات الجينية في أولئك اللواتي وقعن في الحب، ووجدوا أن هذا الأمر لم يؤثر فقط على النساء نفسيا، ولكن جسديا أيضا. 

وكتب الباحثون، وفقا لصحيفة "صانداي تايمز": الوقوع في الحب من أكثر التجارب فعالية نفسيا في حياة الإنسان، وأضافوا أن "الحب الرومانسي الجديد ليس مصحوبا فقط بالتغييرات النفسية"، إذ وجد الفريق أن الوقوع في الحب مع شخص ما تسبب في إنتاج الجينات لـ "الإنترفيرون"، وهي بروتينات تنتج عادة لمكافحة الفيروسات، وقالوا إن "الوقوع في الحب مرتبط بزيادة تنظيم الإنترفيرون، وهذا يتفق مع الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى الفيروسية". 

ونظر الباحثون في كيفية تغير مستويات الإنترفيرون خلال مسار العلاقة، ووجدوا أن أولئك الذين خرجوا من علاقة الحب في نهاية المطاف ظهر لديهم انخفاض في التعبير الجيني المرتبط بفيروسات الإنترفيرون، ويشير البحث إلى أن "التغييرات الفيسيولوجية المرتبطة بالحب الرومانسي يمكن أن تضعف عندما تنضج العلاقة". 

أقرا أيضًا: دراسات تؤكد أن إجراء عملية " القلب المفتوح" صباحًا خطرًا على المرضى

وبينما ما يزال السبب الكامن وراء زيادة إنتاج الإنترفيرون غير واضح حتى الآن، يقترح فريق البحث أن أجسام الإناث تبدأ بإعداد نفسها للتخصيب، وهذا ما قادهم إلى الاعتقاد بأن استجابة الرجال الجينية للوقوع في الحب قد تكون مختلفة.  

أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس" توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوع في الحب مع شخص ما يسبب تغييرات جينية في أجساد النساء. وأدى الارتباط بين التحول رأسا على عقب والأحاسيس الجسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي، إلى جعل العلماء يشكون في إمكانية حدوث تغييرات أساسية في وظائف بعض أعضاء الجسم.

ومع ذلك، كان هناك القليل من البحوث التي تكشف كيفية تأثير الحب على الجينات حتى الآن. وفي محاولة لتوصيف تأثير الحب على وظائف الجينوم البشري، أخذ باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عينات دم من 47 شابة عندما بدأن علاقات جديدة على مدار عدة سنوات.

وراقب الفريق التغييرات الجينية في أولئك اللواتي وقعن في الحب، ووجدوا أن هذا الأمر لم يؤثر فقط على النساء نفسيا، ولكن جسديا أيضا.

وكتب الباحثون، وفقا لصحيفة "صانداي تايمز": "الوقوع في الحب من أكثر التجارب فعالية نفسيا في حياة الإنسان"، وأضافوا أن "الحب الرومانسي الجديد ليس مصحوبا فقط بالتغييرات النفسية".

إذ وجد الفريق أن الوقوع في الحب مع شخص ما تسبب في إنتاج الجينات لـ "الإنترفيرون"، وهي بروتينات تنتج عادة لمكافحة الفيروسات.وقال الباحثون إن "الوقوع في الحب مرتبط بزيادة تنظيم الإنترفيرون، وهذا يتفق مع الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى الفيروسية".

كما نظر الباحثون في كيفية تغير مستويات الإنترفيرون خلال مسار العلاقة، ووجدوا أن أولئك الذين خرجوا من علاقة الحب في نهاية المطاف ظهر لديهم انخفاض في التعبير الجيني المرتبط بفيروسات الإنترفيرون.

ويشير البحث إلى أن "التغييرات الفيسيولوجية المرتبطة بالحب الرومانسي يمكن أن تضعف عندما تنضج العلاقة".

وبينما ما يزال السبب الكامن وراء زيادة إنتاج الإنترفيرون غير واضح حتى الآن، يقترح فريق البحث أن أجسام الإناث تبدأ بإعداد نفسها للتخصيب، وهذا ما قادهم إلى الاعتقاد بأن استجابة الرجال الجينية للوقوع في الحب قد تكون مختلفة.

وقد يهمك أيضًا: 

223 قسطرة للأطفال بمركز القلب بالمدينة المنورة

تجنبي الإصابة بأمراض القلب عن طريق العلاقة الزوجية الناجحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 17:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعقد اجتماعا عسكريا داخل الأراضي السورية
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعا عسكريا داخل الأراضي السورية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس تلحق بقطار المغادرين لسباق دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - ياسمين رئيس تلحق بقطار المغادرين لسباق دراما رمضان 2025

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab