اللبنانية سميرة كنعان نصف قرن في صيانة الدراجات النارية
آخر تحديث GMT13:10:10
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

اللبنانية سميرة كنعان نصف قرن في صيانة الدراجات النارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانية سميرة كنعان نصف قرن في صيانة الدراجات النارية

اللبنانية سميرة كنعان
بيروت - العرب اليوم

قبل 45 عاما، اتخذت اللبنانية سميرة كنعان قرارا جرئيا، هو أن تكسر احتكار الرجل لمهنة الميكانيكي.وبالفعل، نجحت سميرة التي تسكن في منطقة الطريق الجديدة في بيروت في تحدي نظرة المجتمع وأثبتت نجاحها في هذه المهنة الشاقة.وتعمل سميرة كنعان تحديدا في مجال تصليح وصيانة الدراجات النارية، ذات الانتشار الواسع، وتملك متجرا سمّته "سميرة للدراجات".

ويبتسم أهالي منطقة الطريق الجديدة في بيروت عند ذكر اسمها، وتفرح نساؤهم في المنازل المحاذية بصوتها يملأ الشارع.سميرة في الستينيات من عمرها وهي من سكان بيروت، وتقول إنها رفضت قضاء وقتها في التسوق وتبادل الزيارات، بل أرادت أن تثبت أن للمرأة دور لا يقل عن دور الرجل في المجتمع.

واكتسبت سميرة المهنة من زوجها، وتقول : "عشت معها 45 عاما (تقصد المهمة) وزوجي ورثها من والده. نحن هنا منذ 60 عاما وإن شاء الله سنستمر رغم كل ما نحن فيه".

وتضيف: "بداية رفض زوجي مساعدتي له، إلى أن أقنعته بالفكرة فاكتسبتها متحدية نظرات نساء الحي".ترتدي سميرة زي العمل في المتجر دائما، وتتنقل بين الدراجات النارية المعطلة، ترد التحية على عجل فلا وقت للحديث الطويل حيث الزبائن في الانتظار، وهناك من يريد نظرة سريعة على دراجته، أو نصيحة للحؤول دون توقفها قبل حلول موعد التوصيل، أو لمسة لبرغي كان يصدر أصواتا غريبة أثناء القيادة.

وبدا الاحتراف والتمكن من المهنة واضحا في أداء سميرة، فبسرعة أدركت أن مشكلة إحدى الدراجات بحاجة إلى تغيير مضخة الزيت، لكنها قالت لصاحبها إن قطع الغيار باهظة الثمن وسعرها بالدولار وكلفة التصليح بالليرة اللبنانية، وعاتبت السائق:" ماذا فعلت بالدراجة؟ الأسعار نار".

وأردفت: "لا أخشى تصليح أي نوع من المحركات الكهربائية، كذلك محركات اليخوت البحرية ومعدات ضخ المياه، لكنني أرفض إهمال سائقها لها".وفي ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في لبنان، تشعر سميرة بأوجاع الناس، وقالت إنه رغم أن لديها مسؤوليات كبيرة فإنها تشفق على الزبائن الذين ساءت أوضاعهم، و"قد أقوم بتقسيط أتعابي لبعض الزبائن والجيران أحيانا وأرضى بالقليل، هدفي الاستمرارية في العمل".

وفي ظل أزمة الوقود التي تهدد اللبنانيين بإيقاف سياراتهم الكبيرة والصغيرة، لجأ كثيرون للتنقل بواسطة الدراجات النارية التي باتت تتنوع من حيث المصدر والشكل وصولا إلى الـ"توك توك"، الوافد الأخير إلى شوارع لبنان لكلفة تشغيله المنخفضة.

وأكدت سميرة أن الهدف من مهمتها هي تقديم الخدمات وخصوصا للزبائن القدامى والجيران.وتعشق السيدة القوية مهنتها رغم صبغ أناملها باللون الأسود، وتوزع الوقت بين تربية أبنائها والاهتمام بأحفادها وإعداد الطعام، وتتأسف على ما وصلت إليه الأمور في لبنان لكنها ترى وضعها أحسن غيرها، فهي على الأقل لديها عمل.

قد يهمك أيضا:

تقريريوضح فيروس كورونا قد يغير وجه الرياضة الافتراضية
النجم الإيطالي روسي ثالث المنطلقين في سباق أراجون للدراجات النارية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانية سميرة كنعان نصف قرن في صيانة الدراجات النارية اللبنانية سميرة كنعان نصف قرن في صيانة الدراجات النارية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab