مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها
آخر تحديث GMT10:02:41
 العرب اليوم -

تعتبر من أكثر العلاجات فعالية في الحفاظ على الخصوبة

مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـ"تجميد بويضاتها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـ"تجميد بويضاتها"

مريضة سرطان إماراتية
دبي - العرب اليوم

اكتشفت فتاة في عمر الزهور, إصابتها بسرطان الغدد الليفاوية، بعد مرور عام واحد على زواجها ,ما دمر نفسيتها هي وزوجها بعد تلقي هذا الخبر، بخاصة وأنهما كانا يخططان لإنجاب أطفال قريبًا.,وبالرغم من ذلك  فإن نور لم تفقد الأمل حيث طلبت استشارة من طبيبة أمراض النساء في مركز IVI لتتعرف على احتمالات وفرص إنجاب طفل واستكمال أسرتها.

وجرى تحويلها لطبيبة الخصوبة المتخصصة في مثل تلك الحالات الدكتورة لورا ميلادو, والتي أوضحت لنور وزوجها الخدمات التي يوفرها مركز IVI Fertility للمحافظة على الخصوبة بالنسبة للنساء اللاتي تم تشخيصهن بالإصابة بمرض السرطان أو حتى اللاتي يرغبن في تأجيل قرار الأمومة، إلى مرحلة لاحقة من الحياة الزوجية. وبعد تحفيز المبيض، قامت الدكتورة لورا وفريقها بسحب 10 بويضات وحافظت عليها بطريقة التجميد، لاستخدامها بعد انتهاء نور من العلاج، حين تكون مستعدة جسديًا وذهنيًا ونفسيًا للحمل.

ويعتقد الخبراء الطبيون في "IVI Fertility" أن مرضى السرطان وبخاصة النساء اللواتي يتطلعن للحمل في مرحلة لاحقة وبالرغم من كل الصعاب، يجب أن يخترن تقنيات التزجيج البويضي "تجميد البيض" باعتبارها من أكثر العلاجات فعالية في الحفاظ على الخصوبة. ومن المهم عند إجراء هذا العلاج أن يتم سحب ما لا يقل عن 8 إلى 10 بويضات قبل عمر 36 سنة.

ويعتبر تجميد الأجنة أسلوب آخر فعّال للحفاظ على الخصوبة للأزواج، وذلك لارتفاع معدلات بقاء الجنين بعد التزجيج. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 75٪ من احتمال وجود ولادة حية واحدة لطفل ستحتاج إلى تجميد 10 بويضات. لكن المرأة التي تخضع لهذا الإجراء عند 37 عامًا ستحتاج إلى تجميد 20 بويضة، وستحتاج المرأة التي تبلغ من العمر 42 عامًا إلى تجميد 60 بويضة للحصول على نفس فرص النجاح.

وقالت نور وزوجها عباس "لقد كنا محظوظين لاستعانتنا بالدكتورة لورا والتي منحتنا التوجيه الصحيح في الوقت المناسب لتجميد البويضات، فليس جميع مرضى السرطان لديهم معرفة صحيحة في كيفية المحافظة على خصوبتهم وربما لا يتوصلوا لهذا الأمر، بخاصة وأن التوقيت الذي أظهر فيه التشخيص الإصابة كان يعتبر مدمرًا، حيث كنا نخطط لإنجاب طفل في المستقبل القريب وهذا ما لم يكن علينا فعله".

أقرأ أيضاً :أسباب توتر المرأة الدائم في الحياة الزوجية

 ويتواجد داخل المركز فريق ممتاز يتألف من أكثر من 1000 طبيب، يحقق IVI نسبة نجاح تفوق 70 بالمائة، والتي تعتبر أعلى نسبة في الشرق الأوسط. ويمتلك مركز IVI للخصوبة ثلاث مراكز في الشرق الأوسط، في كل من أبو ظبي ودبي ومسقط، والتي تسعى جاهدة لتقديم العلاجات الحديثة للمرضى التي بكل نزاهة وشفافية مع التعامل مع كل حالة بشكل خاص من ناحية الإجراءات الطبية إلى جانب أفضل الممارسات السريرية.

وقالت الدكتورة "لورا ميلادو" في وحدة الخصوبة في مركز IVI أبو ظبي، إن نسبة ضئيلة من مرضى السرطان يتم تحويلهم وإرشادهم لكيفية المحافظة على خصوبتهم في السنوات القليلة الماضية. وفي رأيها أنه يجب على المتخصصين في تشخيص وعلاج السرطان التعامل مع مسألة العقم والسعي لتقديم حلول وإجابات حول هذا الأمر للأزواج الراغبين في الإنجاب. فالتخلي عن حلم العائلة ليس سهلًا ولا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك خاصة وأن العلاج الكيميائي والإشعاعي أو الجراحة قد يصيب المريض بالعقم مستقبلًا، لذا كان من الضروري أن يتم اطلاع المرضى على العلاجات المتعلقة بتجميد الحيوانات المنوية أو البويضات أو الأجنة أو النسيج التناسلي قبل البدء في علاج السرطان.

وأضافت قائلة"أصبح لدى الرجال والنساء الذين اكتشفوا إصابتهم بالسرطان خيار المحافظة على خصوبتهم، فمن الضروري أن يتحدث أخصائيو السرطان والأورام مع مرضاهم ويقدموا لهم اقتراحات بشأن أفضل العلاجات المتاحة للمحافظة على خصوبتهم بناء على أعمارهم ونوع السرطان والعلاج المحدد الذي سيتلقونه".

وأصبح مع التطور الطبي السريع، فإن بعض أكثر أشكال العلاج شيوعًا التي يمكن أن تساعد مرضى السرطان على الحفاظ على خصوبتهم هي تجميد البويضات وتجميد الأجنة، وهذه الخدمات متوفرة في عيادة IVI للخصوبة بأعلى المعايير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضعف علاقة الرجل بصديقات شريكة حياته يمكن أن ينهي الحياة الزوجية

اكتشفي عادات يومية تفسد الحياة الزوجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab