مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها
آخر تحديث GMT14:29:12
 العرب اليوم -

تعتبر من أكثر العلاجات فعالية في الحفاظ على الخصوبة

مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـ"تجميد بويضاتها"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـ"تجميد بويضاتها"

مريضة سرطان إماراتية
دبي - العرب اليوم

اكتشفت فتاة في عمر الزهور, إصابتها بسرطان الغدد الليفاوية، بعد مرور عام واحد على زواجها ,ما دمر نفسيتها هي وزوجها بعد تلقي هذا الخبر، بخاصة وأنهما كانا يخططان لإنجاب أطفال قريبًا.,وبالرغم من ذلك  فإن نور لم تفقد الأمل حيث طلبت استشارة من طبيبة أمراض النساء في مركز IVI لتتعرف على احتمالات وفرص إنجاب طفل واستكمال أسرتها.

وجرى تحويلها لطبيبة الخصوبة المتخصصة في مثل تلك الحالات الدكتورة لورا ميلادو, والتي أوضحت لنور وزوجها الخدمات التي يوفرها مركز IVI Fertility للمحافظة على الخصوبة بالنسبة للنساء اللاتي تم تشخيصهن بالإصابة بمرض السرطان أو حتى اللاتي يرغبن في تأجيل قرار الأمومة، إلى مرحلة لاحقة من الحياة الزوجية. وبعد تحفيز المبيض، قامت الدكتورة لورا وفريقها بسحب 10 بويضات وحافظت عليها بطريقة التجميد، لاستخدامها بعد انتهاء نور من العلاج، حين تكون مستعدة جسديًا وذهنيًا ونفسيًا للحمل.

ويعتقد الخبراء الطبيون في "IVI Fertility" أن مرضى السرطان وبخاصة النساء اللواتي يتطلعن للحمل في مرحلة لاحقة وبالرغم من كل الصعاب، يجب أن يخترن تقنيات التزجيج البويضي "تجميد البيض" باعتبارها من أكثر العلاجات فعالية في الحفاظ على الخصوبة. ومن المهم عند إجراء هذا العلاج أن يتم سحب ما لا يقل عن 8 إلى 10 بويضات قبل عمر 36 سنة.

ويعتبر تجميد الأجنة أسلوب آخر فعّال للحفاظ على الخصوبة للأزواج، وذلك لارتفاع معدلات بقاء الجنين بعد التزجيج. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 75٪ من احتمال وجود ولادة حية واحدة لطفل ستحتاج إلى تجميد 10 بويضات. لكن المرأة التي تخضع لهذا الإجراء عند 37 عامًا ستحتاج إلى تجميد 20 بويضة، وستحتاج المرأة التي تبلغ من العمر 42 عامًا إلى تجميد 60 بويضة للحصول على نفس فرص النجاح.

وقالت نور وزوجها عباس "لقد كنا محظوظين لاستعانتنا بالدكتورة لورا والتي منحتنا التوجيه الصحيح في الوقت المناسب لتجميد البويضات، فليس جميع مرضى السرطان لديهم معرفة صحيحة في كيفية المحافظة على خصوبتهم وربما لا يتوصلوا لهذا الأمر، بخاصة وأن التوقيت الذي أظهر فيه التشخيص الإصابة كان يعتبر مدمرًا، حيث كنا نخطط لإنجاب طفل في المستقبل القريب وهذا ما لم يكن علينا فعله".

أقرأ أيضاً :أسباب توتر المرأة الدائم في الحياة الزوجية

 ويتواجد داخل المركز فريق ممتاز يتألف من أكثر من 1000 طبيب، يحقق IVI نسبة نجاح تفوق 70 بالمائة، والتي تعتبر أعلى نسبة في الشرق الأوسط. ويمتلك مركز IVI للخصوبة ثلاث مراكز في الشرق الأوسط، في كل من أبو ظبي ودبي ومسقط، والتي تسعى جاهدة لتقديم العلاجات الحديثة للمرضى التي بكل نزاهة وشفافية مع التعامل مع كل حالة بشكل خاص من ناحية الإجراءات الطبية إلى جانب أفضل الممارسات السريرية.

وقالت الدكتورة "لورا ميلادو" في وحدة الخصوبة في مركز IVI أبو ظبي، إن نسبة ضئيلة من مرضى السرطان يتم تحويلهم وإرشادهم لكيفية المحافظة على خصوبتهم في السنوات القليلة الماضية. وفي رأيها أنه يجب على المتخصصين في تشخيص وعلاج السرطان التعامل مع مسألة العقم والسعي لتقديم حلول وإجابات حول هذا الأمر للأزواج الراغبين في الإنجاب. فالتخلي عن حلم العائلة ليس سهلًا ولا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك خاصة وأن العلاج الكيميائي والإشعاعي أو الجراحة قد يصيب المريض بالعقم مستقبلًا، لذا كان من الضروري أن يتم اطلاع المرضى على العلاجات المتعلقة بتجميد الحيوانات المنوية أو البويضات أو الأجنة أو النسيج التناسلي قبل البدء في علاج السرطان.

وأضافت قائلة"أصبح لدى الرجال والنساء الذين اكتشفوا إصابتهم بالسرطان خيار المحافظة على خصوبتهم، فمن الضروري أن يتحدث أخصائيو السرطان والأورام مع مرضاهم ويقدموا لهم اقتراحات بشأن أفضل العلاجات المتاحة للمحافظة على خصوبتهم بناء على أعمارهم ونوع السرطان والعلاج المحدد الذي سيتلقونه".

وأصبح مع التطور الطبي السريع، فإن بعض أكثر أشكال العلاج شيوعًا التي يمكن أن تساعد مرضى السرطان على الحفاظ على خصوبتهم هي تجميد البويضات وتجميد الأجنة، وهذه الخدمات متوفرة في عيادة IVI للخصوبة بأعلى المعايير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضعف علاقة الرجل بصديقات شريكة حياته يمكن أن ينهي الحياة الزوجية

اكتشفي عادات يومية تفسد الحياة الزوجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها مريضة سرطان إماراتية تتغلّب على خطر عدم إنجابها بـتجميد بويضاتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab