مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون الإجهاض في بولندا
آخر تحديث GMT08:15:34
 العرب اليوم -

أُصدِر حُكمٌ يقضي بأنّ إنهاء حياة الجنين المُشوّه أمرٌ غير دستوري

مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون "الإجهاض" في بولندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون "الإجهاض" في بولندا

قانون "الإجهاض"
وارسو _ العرب اليوم

عطّل متظاهرون قداديس الكنيسة في جميع أنحاء بولندا، احتجاجا على الحظر شبه الكامل على الإجهاض القانوني، الذي فرض في بولندا بموجب حكم أصدرته المحكمة الدستورية في البلاد، ونظم المتظاهرون اعتصامات ورفعوا لافتات مؤيدة للإجهاض وقاطعوا قداس الأحد في بعض الكنائس. وتعتبر هذه الاحتجاجات غير عادية في بلد تتمتع فيه كنيسة الروم الكاثوليك بنفوذ كبير، وأصدرت المحكمة العليا في بولندا حكما يقضي بأن إنهاء حياة الجنين المشوه أمرٌ غير دستوري.


وبعد صدور الحكم، لن يكون الإجهاض في بولندا قانونيا إلا إذا كان الحمل يشكل تهديدا على حياة الأم أو صحتها أو عندما يكون نتيجة عمل محظور كالاغتصاب أو سفاح القربى. وجاء قرار المحكمة نتيجة طعن قانوني قدمه نواب من حزب "القانون والعدالة" القومي الحاكم العام الماضي. كانت قوانين الإجهاض في بولندا أصلاً من بين أكثر القوانين صرامة في أوروبا، حيث تسعى حوالي مئة ألف امرأة كل عام إلى الإجهاض في الخارج للالتفاف على القيود الصارمة. ويُعدّ يوم الأحد اليوم الرابع على التوالي من الاحتجاجات ضد الحكم المثير للجدل، والذي أثار استياء نشطاء حقوق المرأة وجماعات حقوق الإنسان.


وخرجت احتجاجات شارك فيها آلاف الأشخاص معظمهم من النساء في جميع أنحاء البلاد على الرغم من القيود المفروضة بسبب وباء كورونا والتي تحد من التجمعات العامة، وتوقف القداس في مدينة بوزنان، حيث هتفت عشرات النساء "سئمنا من ذلك" ورفعن لافتات مؤيدة للإجهاض أمام المذبح. وأُجبر القساوسة على إيقاف القداس، ثم جلس المتظاهرون على الأرض قبل وصول ضباط الشرطة، وفي حديقة في كراكوف، عُلقت ملابس داخلية سوداء على الخطوط بين الأشجار، بينما في لودز كان هناك احتجاج أمام كاتدرائية المدينة، حيث دعا الناس إلى فصل الكنيسة عن الدولة.


ويرى منتقدو الكنيسة الكاثوليكية أنها تمارس نفوذاً سياسياً كبيراً على سياسة الحكومة في بولندا، وقالت جوليا ميوتك، إحدى المتظاهرات (26 عاماً) لوكالة رويترز للأنباء "أنا هنا اليوم لأنه يزعجني أنه في بلد علماني، تقرر الكنيسة لي ما هي الحقوق التي أتمتع بها، وما يمكنني فعله وما لا يسمح لي بفعله". وكُتبت شعارات مثل "جحيم النساء" و"عمليات الإجهاض غير المحدودة" على جدران الكنائس في وارسو، وفي إحدى الكنائس البارزة، وقف شبان من مجموعات اليمين المتطرف وأخى قومية أمام المدخل، مانعين الناشطات من الدخول.


ويُعدّ الإجهاض قضية خلافية للغاية في بولندا. وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث "سي بي أوس أس" في عام 2014 أن 65٪ من البولنديين الذين شملهم الاستطلاع يعارضون الإجهاض، بينما يرى 27٪ أن الإجهاض مقبول و8٪ مترددون، ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن أغلبية واضحة تعارض جعل قانون الإجهاض أكثر صرامة.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إجراءات جديدة لإتمام الزواج في الكنائس فى الأردن

الكنائس تفتح أبوابها لأول مرة منذ 4 أشهر في مصر

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون الإجهاض في بولندا مُتظاهرون يقتحمون كنائس ويُعطّلون قداديس تنديدًا بقانون الإجهاض في بولندا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab