بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء "كلمات" لتمكين الأطفال

بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام

مجلس الأمناء لمؤسسة كلمات لتمكين الأطفال
الشارقة ـ سعيد المهيري

أكَّدت المؤسسة والرئيسة التنفيذية ورئيسة مجلس الأمناء لمؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، على ضرورة توفير الكتب ووسائل المعرفة للأطفال في المناطق المحرومة أو المتضررة من النزاعات والكوارث والحروب، معتبرة المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام لأجيال المستقبل في العالم كافة. وجاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال الذي أقيم يوم أمس الأول في واجهة المجاز المائية، بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، نائب رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة، ومجيد جعفر، أمين الصندوق، والسفيرة لانا نسيبة، عضو مجلس أمناء المؤسسة.

ورحَّبت الشيخة بدور القاسمي بأعضاء مجلس أمناء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، وشكرتهم على دعمهم ومساهمتهم في تحقيق الرؤية والأهداف الإنسانية والمعرفية للمؤسسة، من أجل تسهيل وصول كل طفل في العالم إلى الكتاب ووسائل المعرفة الأخرى، والعمل على رفع الوعي لدى المجتمعات بأهمية القراءة والكتاب من أجل مستقبل أفضل. وقالت: "يفتقد الأطفال في مناطق مختلفة من العالم إلى القدرة على الوصول للكتاب والحصول على المعرفة، نتيجة الظروف التي تمر بها بلدانهم، ما يهدد مستقبلهم ويمنعهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، لذلك علينا المساهمة من خلال الكتاب في ضمان حق مستقبل هؤلاء الأطفال، لبناء أجيال مثقفة ومتعلمة تدرك أهمية الحوار والسلام، وتستطيع توظيف المعرفة في خدمة مجتمعاتها والإنسانية، كما نسعى إلى توفير كتب لبعض الفئات الخاصة من الأطفال حول العالم الذين يجدون صعوبة في قراءة الكتب الاعتيادية نتيجة معوقات صحية وفي مقدمة هؤلاء الأطفال الذين يعانون من ضعف البصر".

وناقشت الشيخة بدور القاسمي مع أعضاء مجلس الأمناء، الخطط المستقبلية لمؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، وآلية العمل لتفعيل دور المؤسسة لكونها مبادرة إماراتية لخدمة الإنسان ومستقبله حول العالم، انطلاقًا من إيمانها بأن لكل طفل في هذا العالم الحق في اكتساب المعرفة بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو معتقده الديني أو مكانته الاجتماعية. و قالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي: "في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده كثير من دول العالم جراء الحروب والكوارث الطبيعية، يعاني كثير من الأطفال معاناةً كبيرة في سبيل الوصول إلى الكتاب والتزود بالمعرفة، ما يهدد مستقبلهم، حيث يجدوا أنفسهم في ظروف استثنائية تسلبهم حقهم الإنساني في التعليم والتزود بالمعرفة، وهذا هو التحدي الذي تسعى مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال إلى معالجته".

وأكدت السفيرة لانا نسيبة أن التوجه الإنساني العالمي للإمارات ظل على الدوام ميزة لنشاطها الخارجي، حيث تنطلق دائمًا في مبادراتها الإنسانية لدعم الشقيق والصديق والمنكوب والمحتاج أينما كان وبدون تمييز، وتهدف هذه المبادرات لتأهيل الفئات المتضررة توفير المتطلبات الحياتية كي تعيش في ظروف أفضل، مضيفة أن توفير الكتب للأطفال عمل إنساني نبيل، وذلك نظرًا لما تلعبه القراءة من دور حيوي في تعزيز القيم الإنسانية ويساهم أيضا بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وقال مجيد جعفر أن تنمية المجتمعات ثقافيًا، يقود إلى تنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا وعلميًا، لأن الشعوب التي تمتلك قدرًا عاليًا من الثقافة والمعرفة، تكون أقدر على تحقيق الإنجازات التي توفر لهم استقرارًا أفضل وتطورًا أكبر، مشيدًا باهتمام الشيخة بدور القاسمي بإيصال الكتب إلى الأطفال الذين يجدون صعوبة في الوصول إليها، وكذلك توفير الوسائل التعليمية التي لا يملكون الموارد أو الإمكانات الكفيلة بالحصول عليها".

وكانت الشيخة بدور القاسمي قد أطلقت في شهر أبريل الماضي مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، التي تتخذ من إمارة الشارقة في دولة الإمارات مقرًا لها، وذلك تزامناَ مع اليوم العالمي للكتاب، وبهدف توفير الكتب والوسائل التعليمية والمعرفية للأطفال في المناطق الفقيرة وتلك التي تعاني من أزمات وصراعات حول العالم، إضافة إلى تمكين الهيئة التدريسية والأهالي من مساعدة أطفالهم للحصول على حقهم في التعليم والمعرفة. ويضم مجلس أمناء مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال كلًا من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، نائب رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة، وإيزابيل أبو الهول، الأمين العام، ومجيد جعفر، أمين الصندوق، والسفيرة لانا نسيبة، عضو مجلس أمناء المؤسسة.

ويتميز أعضاء المجلس بخبراتهم الطويلة في المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية، واهتمامهم بتمكين الأطفال على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تشغل الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عدة مناصب رفيعة في العديد من المؤسسات الاجتماعية والإنسانية بإمارة الشارقة ودولة الإمارات، ولديها العديد من الاهتمامات في مجالات الإعاقة، والعمل الاجتماعي، والنشاط التطوعي. وهي حاصلة على جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2014. وتعمل السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، منذ سبتمبر من عام 2013، على دعم قضايا ومصالح دولة الإمارات في المنظمة الدولية، ويأتي في مقدمتها قضايا السلام والأمن الإقليمي، والمساعدات الإنسانية، وتمكين المرأة، والتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان. وهي عضو في مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، كما شغلت سابقًا منصب مديرة البحوث والاتصالات لدى وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي.

وتعتبر إيزابيل أبو الهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، ومؤسسة مكتبات "مجرودي" في دبي، من الشخصيات المعروفة في الثقافة والأدب، وهي تنشط في مجال نشر كتب الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، وحصلت على لقب "سيدة الإنجازات" ضمن جوائز المرأة في الشرق الأوسط لعام 2015. أما مجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، ونائب رئيس مجلس إدارة "مجموعة الهلال" التي تضم العديد من الأنشطة والخدمات الخاصة بإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية، والمقاولات، وأسهم القطاع الخاص والعقارات، ويتولى العديد من المسؤوليات الأخرى في مؤسسات اقتصادية، وتعليمية، وإدارية، ومن بينها مؤسسة الملكة رانيا، والمنتدى العربي للبيئة والتنمية، ومؤسسة كارنيغي، وكلية هارفارد للأعمال، وتم اختياره من بين القيادات العالمية الشابة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتنطلق مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال في عملها من السعي إلى ضمان الحق الأساسي لكل طفل بأن يقرأ، وجعل الكتاب الوسيلة المُثلى لتطوير قدرات الأطفال الذهنية والاجتماعية بطرق إيجابية، إيمانًا منها بمقدرة الكتاب في التأثير المباشر على عملية تنشِئة أجيال المستقبل. وتعمل المؤسسة على تسهيل إمكانية وصول الكتب إلى المكتبات العامة، ومخيمات اللاجئين، والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام بدور القاسمي تؤكِّد أن المعرفة مفتاح التنمية والحوار والسلام



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab