بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

أمضت 4 أعوام في رسم الغابات المطيرة حول العالم

بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان

جيلي جرين الرسامة البريطانية الشابة
لندن ـ العرب اليوم

عَشِقت جيلي جرين الرسامة البريطانية الشابة، الغابات بجنون، لدرجة جعلتها تكرس حياتها لرسمها وبيع لوحاتها وإنفاق عائداتها على حمايتها. وأمضت الرسامة المعاصرة البريطانية السنوات الـ4 الماضية في رسم الغابات المطيرة في جميع أنحاء العالم، خصوصا وسط البرازيل، واستخدمت موهبتها كمحاولة للحفاظ على الأشجار والطبيعة الأم.

دفعتها أزمات المناخ والجفاف ومتابعة الغابات حول العالم من الأمازون إلى أستراليا إلى البحث عن العزلة والاتصال بالطبيعة فقط، ومن هنا انتقلت للعيش في "منزل شجرة" بدون كهرباء في وسط البرازيل، حيث كانت تبعد أقرب قرية عن مسكنها، 18 كيلومتراً، تجلس هي وأدواتها للتفرغ لرسم لوحاتها التخيلية التي تحاكي فيها الغابات أثناء ازدهارها. وصنعت جرين لنفسها اسماً سريعاً معروفاً في المجال الفني من خلال لوحاتها المفعمة بالحيوية التي كرستها للمناظر الطبيعية للغابات، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية. واستخدمت صاحبة الـ27 عاماً، عائد بيع لوحاتها للمساعدة في حماية الغابات بالسفر حول العالم بحثاً عن المناخ المناسب للقيام بشيء ملموس، وتخصيص الأموال لحماية هذه الجنان المفقودة والمتضررة.

وأقامت جرين كثيرا من المعارض الفنية الناجحة والتي خصصت أموالها للطبيعة الأم، من أبرزها المعرض الذي أقامته في لندن والذي ذهبت إيراداته إلى Regua، وهي منظمة غير حكومية برازيلية زرعت 500 ألف شجرة في العشرين عاماً الماضية، ومنذ بداية عمر الـ16 عاماً، أثقلت جرين موهبتها وحبها للرسم المعاصر على يد الرسامة والنحاتة البريطانية ماجي هامبلينج، حتى نمى حبها للطبيعة وأصبح هوساً محبباً تحاول منه فعل نشاط مفيد، وبالإضافة إلى البرازيل، ومن أجل مواصلة شغفها، زارت جرين أستراليا ونيوزيلندا وسريلانكا ومناطق أخرى في جنوب شرقي آسيا، والآن تقسم جرين وقتها بين الاستوديو الرسم الخاص بها في بلدها الأم، مقاطعة سوفولك البريطانية ولندن، ولكن مع مواصلة السفر بحثاً عن إلهام الطبيعة لحمايتها.

قد يهمك ايضـــًا :

زوجان أستراليان يُفارقان الحياة في نفس اللحظة داخل دار للمُسنين

فتاة تنتحر بعد وفاة حبيبها خلال حادث سيارة في أستراليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab