تصرُفات لا يجب على المرأة فعلها من أجل إسعاد زوجها
آخر تحديث GMT00:43:26
 العرب اليوم -

منها التضحية بصديقات العمر والعمل والآمال والطموحات

تصرُفات لا يجب على المرأة فعلها من أجل إسعاد زوجها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصرُفات لا يجب على المرأة فعلها من أجل إسعاد زوجها

الحياة الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

تتصرف الزوجة بمثالية شديدة بعد زواجها من أجل إسعاد الزوج وإرضائه، فهي لا تتردد أبدًا في فعل كل ما بوسعها بل وأكثر في سبيل تحقيق السعادة لزوجها، معتقدة أن تقديم التضحيات والتنازلات بصفة دائمة هو الحل الأوحد لاستمرار الحياة الزوجية من دون عقبات

كبش فداء
وتكمن المشكلة في أن المرأة التي يعتاد زوجها على تقديم التضحيات لن يقبل بعكس ذلك، وهو أمر سلبي للغاية له أن يدمر الحياة الزوجية، فالزوجة قد تمل في وقت ما من تقديم التضحيات، وقد لا تقوى على أن تكون دائمًا كبش فداء لحل المشاكل الزوجية، إذ أن  للمرأة الحق في أن تشعر ان هناك من يتنازل ويضحي من اجلها

رأي الخبراء
و حذّر الاستشاريون الأسريون وخبراء العلاقات الزوجية ,المرأة من التعامل بمثالية مع الزوج لأنها لن تستطيع تحمل النتائج السلبية المترتبة عليها، والتي من بينها اعتبار الزوج أن كل ما تقوم به الزوجة من أجله واجب وليس تفضل وحب وإحسان زائد منها، لذا يجب عليها أن تحفظ حقوقها وأن تعتدل في تقديم التضحيات و لا تترك نفسها بمفردها في دائرة مغلقها يقع عبء الخروج منها عليها هي فقط، مؤكدين على ضرورة ألا تفرط المرأة في تقديم التضحيات

التضحية بالشخصية والذات
وترتكب المرأة في بعض الأحيان خطئًا كبيرًا في حق نفسها إذا تنازلت عن شخصيتها وذاتها من أجل الزوج، لتكون بذلك ضعيفة ليس لها شخصية ومن هنا ستصبح ضعيفة وقليلة في عين نفسها فكيف ستصبح في عيون الاخرين

ويجب على الزوجة أن تعلم أن الرجل قد يسعد بضعفها والغاء شخصيتها ليضمن تابعيتها له ولكن المدهش أن نفس الزوج سيتطلع إلى إمرأة أخرى غيرها لها شخصية ولها ذات مستقلة عن الجميع، وسيعجب بها والنتائج مقلقة للغاية، لذا على المرأة ألا تضحي بشخصيتها وذاتها من أجل زوجها

التضحية بالعمل
يكون للعمل أهمية كبيرة جدًا في حياة المرأة، فهو أمانها وسندها في هذه الحياة، لذا عليها ألا تضحي بعملها من أجل الزوج، ولكن عليها أيضًا التوفيق بين العمل والزوج وواجباتها نحوه ونحو منزلها

التضحية بصديقات العمر
ويجب على المرأة عدم التضحية بصديقات العمر خصوصًا إذا كانت صداقتها بهم منذ الطفولة وكن على قدر كبير من الاخلاق والاخلاص فلا يوجد داعي ابدا للاستغناء عن صديقات العمر من اجل الزوج، لان المرأة لها الحق في الالتقاء بصديقاتها والخروج معهن، كما أن على الزوج ان يعي ان احتفاظ المرأة بصديقاتها يصب في مصلحته لانه يوجد من تنفس معه وتجدد نشاطها لتخرج من اي حالة نفسية تصيبها اذا واجهتها أي مشكلة.

التضحية بالآمال والطموحات
وتخطيء المرأة عندما تضحي بآمالها وطموحها من أجل الزوج، لأن يومًا ستفتقد المرأة تلك الآمال وستحزن كثيرًا لأنها تنازلت عنها، ولن يقف الأمر عند هذا الحد، فقد يوجد بداخلها احساس ان زوجها هو السبب في ذلك.

التضحية بمالها الخاص
للمرأة ذمة مالية منفصلة عن الزوج، لذا عليها أن تعلم أن التضحية بمالها الخاص قد يكون خطئًا كبيرًا سيترتب عليه الكثير من الأمور السلبية كاعتقاد الزوج بأن راتب زوجته حق مكتسب له، وهذا أخطر ما في الأمر، إذ لن تستطيع فعل أي شيء به إلا بالحصول على موافقته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرُفات لا يجب على المرأة فعلها من أجل إسعاد زوجها تصرُفات لا يجب على المرأة فعلها من أجل إسعاد زوجها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab