وزير العدل يؤكد أن زواج القاصرات في المغرب تحوّل من الاستثناء إلى الحالة العامة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

بسبب العدد الكبير من طلبات الزواج والتي يقبلها القضاء

وزير العدل يؤكد أن زواج القاصرات في المغرب تحوّل من الاستثناء إلى الحالة العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير العدل يؤكد أن زواج القاصرات في المغرب تحوّل من الاستثناء إلى الحالة العامة

زواج القاصرات
الرباط - العرب اليوم

أعلن وزير العدل المغربي محمد بنعبد القادر، أن زواج القاصرات في المغرب لم يعد استثناء، بسبب العدد الكبير من طلبات الزواج من قاصرات والتي يقبلها القضاء.وأتت تصريحات الوزير المغربي على خلفية جلسة مجلس النواب، والتي تضمنت أسئلة شفوية حول الموضوع، وقال القادر إن "زواج القاصر مضبوط بمدونة الأسرة حماية لها؛ حتى لا تتعرض لأي استغلال. وقد تم تخويل القاضي الإذن بالزواج لمن لم يبلغ السن القانوني على سبيل الاستثناء".

زواج القاصر لم يعد استثناء
وأكد القادر أن القضاة المكلفون بالنظر إلى الطلبات المقدمة للزواج بقاصرات، يقومون بمنح نسبة كبيرة من الموافقات على الزواج، في حين لا يتم رفض إلا نسبة 18% من هذه الطلبات، وتمثل طلبات الإناث نسبة 99.46% منها.

وأكد القادر أن الطلبات المقدمة للزواج بقاصرات بلغت في عام 2018 حوالي 32 ألف طلب قبل منها 26.240 طلب أي بنسبة 81% من الطلبات، بحسب "هسبريس".

واعتبر القادر أن هذه النسبة تؤكد أن زواج القاصر في المغرب "ربما هذا لم يعد استثناء".
98% من الطلبات مقدمة من العاطلين عن العمل
بحسب بيانات وزارة العدل، فإن أغلب الطلبات المقدمة هي من قبل العاطلين عن العمل بنسبة 98%، وأغلبها مقدم من قبل قاطني البادية المغربية، والتي بلغت نسبتها 67% أي 21 ألف طلب.

أسباب تفشي الظاهرة
التقرير السنوي للنيابة العامة المغربية لعام 2018 حول الوضع النيابي في المغرب، كشف استمرار ارتفاع نسب الزواج من قاصرات في البلاد، بحسب موقع "إندبندنت عربية" المغربي، فإن هذا الارتفاع يعود لعدة أسباب:

زواج الفاتحة
يقوم الكثير من الأهالي بتزويج بناتهن القاصرات عن طريق "الزواج بالفاتحة" والذي يعتبر تحايلا على قانون مدونة الأسرة المنظم لأمور الأحوال الشخصية، المنظم للأحوال الشخصية في المغرب، حيث يتم تزويج الفتاة من دون عقد شرعي، ليقدموا طلبا بعد ذلك لوزارة العدل لإثبات الزواج أمام المحاكم.

زواج "الكونطرا"
وينتشر هذا الزواج في بعض مناطق المغرب، بحسب موقع "إندبندنت عربية" وهو زواج غير معلن، وفي كثير من الأحيان يتم لأسباب مالية (يمنح الزوج أموالا للأب) وفي أغلب الحالات تعود فيه الطفلة حاملا أو برفقة أولادها.

الفصل 20 هو سبب رئيسي للمشكلة
بحسب المدافعات عن حقوق المرأة في المغرب يعتبر الفصل 20 من قانون الأسرة أحد الأسباب الرئيسية لتفشي الظاهرة، فهو يمنح القاضي حق منح "استثناء في تزويج الفتاة القاصر آخذا بعين الاعتبار مجموعة من المقتضيات كمراعاة الأعراف والتقاليد التي تحتم على بعض المناطق زواج البنت وهي صغيرة السن، أو وجود علاقة حب بين فتاة لم تصل إلى السن المؤهلة للزواج بعد، وشاب يقاربها في السن. ومن المفارقات أن نسبة زواج القاصرات في المغرب ارتفعت بعد صدور المدونة الجديدة" بحسب "DW".

أثار الزواج على القاصر
بحسب د. كوثر شراب، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" هناك العديد من الآثار السلبية على زواج الفتاة القاصر يمكن اختصارها بعدد من النتائج التي تنعكس بشكل سلبي على الفتاة.

آثار صحية
أشارت د. شراب لوجود عدد من الآثار الصحية المترتبة على زواج الفتاة بسن مبكر منها "اضطرابات في الدورة الشهرية وتأخر الحمل والآثار الجسدية قد تتمثل (بتمزق المهبل والأعضاء المجاورة له ) وازدياد نسبة الإصابة بمرض هشاشة العظام وبسن مبكرة نتيجة نقص الكلس، إضافة الي الاعراض المصاحبة للحمل والتي تكون غير مهيأة جسديا ونفسيا.

ونوهت د. كوثر لوجود ارتفاع في نسب الوفيات نتيجة المضاعفات المختلفة أثناء الحمل وظهور التشوهات العظمية في الحوض والعمود الفقري بسبب ضعف الجسد.
آثار نفسية
واعتبرت د. كوثر أن هذه الظاهرة تسبب الكثير من المضاعفات النفسية أيضا "كالحرمان العاطفي من حنان الوالدين والحرمان من مرحلة الطفولة وتحمل المسؤولية بشكل مبكر، مما يسبب حالات اكتئاب وقلق واضطرابات في الشخصية.

ونوهت د. كوثر إلى أهمية دور التوعية بمخاطر هذه الظاهرة، وتوجيه هذه التوعية للأهل، عن طريق مؤسسات متخصصة، قادرة على استهداف المجتمعات أو الأماكن التي تنتشر بها هذه الظاهرة، للعمل على معالجتها "بأقل الأضرار الممكنة" مشيرة إلى أن هذه الظاهرة منتشرة في الكثير من البلدان العربية.

وقد يهمك ايضًا:

"لفات النقانق المنزلية" تُثير أزمة بين أم أسترالية ومدرسة ابنها

موجة غضب في بريطانيا بعد "معاملة مُخزية" لضحايا الاغتصاب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل يؤكد أن زواج القاصرات في المغرب تحوّل من الاستثناء إلى الحالة العامة وزير العدل يؤكد أن زواج القاصرات في المغرب تحوّل من الاستثناء إلى الحالة العامة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab