حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

يصعب على الفتيات البوح بشخص مَن يتعرّض لهنّ

حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين

حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين
بغداد – نجلاء الطائي

أحسّت الضحية وتدعى "ف - م" من آلام في المعدة والمريء، وبعد استفسارها عن طبيب جيد في مجاله تم نصحها (ب د.ط) وعند ذهابها للمراجعة مع ولدتها أخذها الطبيب (د.ط) لفحص خلف الستارة، وطلب منها الكشف عن بطنها لكي يقوم بالفحص، أحست الفتاة بشيء من عدم الراحة خاصة أن الطبيب يقوم بتلمّس جسدها وليس فقط معدتها، لكنها لم تفهمه على أنه تحرش، وقامت بإقناع نفسها بأنه لا حياء في الطب.

عند الانتهاء من الفحص طلب الطبيب بأن تعاود المراجعة مرة أخرى ويريدها أن تكون مرتاحة وليست متوترة وأن تسلّم نفسها له، عندها عرفت الفتاة أن ما كان يفعله الطبيب إنما هو تحرّش جنسي، وغادرت العيادة فقط دون أن تقوم بأي فعل.. الضحية لم تعرف بأن من حقها الشكوى ضد الطبيب المتحرش وأنها تستطيع رفع دعوى ضده.

وحذرت وحدة الجميلي، المفوض في المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الأحد، من ازدياد ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات والأطفال في مخيمات النازحين.

وقالت الجميلي في بيان ورد إن "ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات والأطفال في مخيمات النازحين باتت ظاهرة متفشية رغم أن معظمهم من بيئة محافظة".

وأضافت أن "الفتيات يصعب عليهن البوح بشخص من يتعرض لهن وهن في طريقهن للمدرسة أو إلى الأسواق، خوفا من عوائلهن أو خوفا من عائلة المتحرش"، عازية "سبب لجوء بعض الشباب الطائش والمنحرف إلى التحرش هو العوز والفقر والبطالة والفراغ العاطفي".

ودعت الجميلي "الحكومة إلى الإسراع بعودة النازحين إلى مناطقهم وتوفير التدابير الأمنية والحياتية اللازمة لذلك، كونها الحل الوحيد للحفاظ على كرامة العوائل العراقية ومنعا من تفشي الظواهر السلبية في المجتمع العراقي والتي بدأت في التزايد، ليس فقط في مجتمع النازحين وإنما اتسعت على نطاق واسع، وأصبحت تشكل منعطفا خطيرا في ثقافة المجتمع العراقي المتحفظ".

ورصدت حملة شهرزاد وجود ظاهرة التحرش بالأطفال داخل مخيم بحركة في محافظة أربيل، وتشمل حالات التحرش، تحرش أشخاص بالغين لأطفال من كلا الجنسين، كذلك رصدت حالات تحرش بين الأطفال أنفسهم. وشملت الحالات المرصودة، حالات تحرش بالأطفال عن طريق اللمس وسجلات حالات تجريد الضحية من الملابس، كما سجلت محاولة اغتصاب جماعي لفتاة تبلغ نحو 11 عاما فقط.

وشهدت محافظة السليمانية حالة تحرش جماعي بفتاة وتم تصوير مقاطع فديو وصور للحادثة وقام البعض بنشرها على مواقع التواصل الجماعي "فيسبوك"، ومن الملاحظ أن أغلب التعليقات وردود الأفعال تتضمن إلقاء اللوم على الفتاة، كأنها تبرر المتحرشين. حتى وصل الأمر أن تقوم وسائل الإعلام أيضا بلوم الضحية (ملبسها أو مكان وجودها)، وكان هناك تضامن مع المتحرشين بدلا من أن يكون التضامن مع الضحية.

إزاء ذلك تختلف الآراء بشأن ظاهرة التحرش. ويبرز رأيان، الأول مندد بظاهرة التحرش، ومنتقد بشدة للشباب المتحرشين، ومطالب بوضع حد لهذه الظاهرة دفاعًا عن حرية المرأة وحقوقها وكرامتها اجتماعيًا، والرأي الثاني: المنتقد لملبس الفتاة وشكلها، والذي يعدّها هي السبب في فعل التحرش.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين حقوق الإنسان تُحذّر مِن تزايُد التحرّش الجنسي في مخيّمات النازحين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab