ختطاف أستاذة جامعية مصرية ومحاولة اغتصابها في الشارع من أجل التنازل عن الميراث
آخر تحديث GMT03:08:04
 العرب اليوم -

ختطاف أستاذة جامعية مصرية ومحاولة اغتصابها في الشارع من أجل التنازل عن الميراث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ختطاف أستاذة جامعية مصرية ومحاولة اغتصابها في الشارع من أجل التنازل عن الميراث

محاولة اعتداء تهديد بالاغتصاب
القاهرة - العرب اليوم

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يرصد إنقاذ أهالي مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية بمصر لسيدة تستغيث من داخل إحدى السيارات الملاكي، بعد أن تعرضت للسحل، حيث كانت مُقيدة ومختطفة من قبل شقيقها وأحد أصدقائه.قالت إسراء السيد، معيدة في إحدى كليات جامعة الأزهر، أن شقيقها اختطفها لإجبارها على التنازل عن الميراث، وقررت النيابة حبسه 15 يوما. وتعيش إسراء فى شقة سكنية صغيرة بالمنصورة، وهي سبب الخلاف مع شقيقها، الذى تم ضبطه وصديقه أثناء خطفها ومحاولة الاعتداء عليها وتهديدها بالاغتصاب وتصويرها.

وقالت إسراء، في تصريحات خاصة، إن الواقعة منذ أسبوع، وعندما ظهرت فيديوهات الإدانة أخذت القضية شكل آخر وسريع، بينما حاول شقيقها الآخر تشويه سمعتها. وأضافت أنها حافظة للقرآن الكريم، وقامت بتربية شقيقها عند وفاة والدهما ووالدته، وكان الميراث الخاص بهما تحت إشرافها بالمجلس الحسبى، وعندما كبر أشقائها بدأ الخلاف بالتلاعب فى الميراث ومحاولة خطف ابنها أيضا فى وقت سابق؛ للضغط عليها وتزوير أوراق خاصة بالميراث. وتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو الذي مدته 63 ثانية، يظهر لحظة إنقاذ إسراء بعدما ظهرت فيه وهى تسقط من السيارة مقيدة اليدين.

وتشير إسراء إلى أن شقيقها "محمود" يوم الواقعة، استدرجها بحجة عمل تنازل لها في الشهر العقاري لكي تحصل على ميراثها، إلا أنها فوجئت به يتوقف على الطريق، ودخل بالسيارة في أرض فضاء، وربط يديها، وبدأ في تحريض صديقه للتعدي عليها جنسيا لكي يصورها في وضع مخل، ويهددها بما صوره، كما بدأ في نزع ملابسها داخل السيارة حتى وصلت أصوات استغاثتها إلى المارة، الذين توقفوا وأنقذوها، وأبلغوا شرطة النجدة التي حضرت على الفور، وألقت القبض على شقيقها، قبل أن تتمكن مباحث قسم شرطة أول المنصورة من القبض على المتهم الثاني. وقالت المجني عليها: "أخي جاء لي، وطلب أن أذهب معه لعمل توكيل لي لأخذ ميراثي، ووافقت، وفوجئت أنه حضر بسيارة وبها شخص أخبرني أنه صديقه، وأن السيارة خاصة بشغله، وفي الطريق تجاذب معي الحديث، وخلال حديثنا بدأ السائق التحرك ناحية طريق المنصورة الدائري".

وأضافت أن "السائق نزل أيضا من السيارة، وفتحا الشنطة، وفوجئت بهما يهجمان علي، وأنا في الكرسي الخلفي للسيارة، وقيدا يدي، وفوجئت بأن شقيقي وصاحبه بيكتفوني بواسطة أفيز بلاستيك، كانوا مخططين للي عملوه معايا، وكممني بلاصق طبي، وأخذا الذهب اللي لابساه في إيدي ورقبتي، وبعدها بدأ شقيقي يهددني أنه سيفضحني، ويجذب ملابسي حتى أتعرى، ويصورني مع صديقه". وأشارت إلى أن شقيقها قال لها "والله لصورك مع صاحبي وأفضحك في الجامعة اللي أنت بتشتغلي فيها"، مضيفة: "دفعني على كنبة السيارة، وبدأ في خلع ملابسي عني، وطلب من صديقه اغتصابي، وصرخت والمارة سمعوا صوتي، وهو دا اللي أنقذني من بين أيديهم".

كان عدد من الأهالي قد تمكنوا بمساعدة الشرطة، من إلقاء القبض على شقيق المجني عليها وصديقه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم في قسم شرطة أول المنصورة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة. وقام المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، تحت إشراف أمينة شلبي مقررة فرع المجلس، بالتوجه إلى منزلها ومعرفة الواقعة وملابساتها والتواصل مع مكتب الشكاوى. يذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة أول المنصورة، قرر استمرار حبس شخصين 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اتهام دكتورة جامعية لشقيقها باختطافها بمعاونة آخر؛ بهدف تصوير مقطع فيديو مخل لها لابتزازها من أجل التنازل عن حقها فى ميراثها الشرعي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طالبة تحاول الانتحار في المنصورة حزنًا على والدها

وفاة شخصين وإصابة آخرين في حادث تصادم في الدقهلية في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختطاف أستاذة جامعية مصرية ومحاولة اغتصابها في الشارع من أجل التنازل عن الميراث ختطاف أستاذة جامعية مصرية ومحاولة اغتصابها في الشارع من أجل التنازل عن الميراث



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab