عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق
آخر تحديث GMT05:07:46
 العرب اليوم -

تحاول إلهام الفتيات ليواجهن الشعور بانعدام الأمان وقلة الثقة بأنفسهن

عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق

العارضة الأميركية أوميكو جونسون
واشنطن - العرب اليوم

ربما لا يعرف البعض عن مرض البهاق، ولهذا السبب تراهم ينظرون إلى من أصيب به باعتباره "ليس كغيره من البشر" أو ينٌظر إليه باحتقار، ووفقًا لذلك تعرّضت العارضة الأميركية أوميكو جونسون، التي تطلق على نفسها لقب "إلهة البهاق" لما هو أسوأ، فوجدت نفسها عرضة للإساءات والإهانات العنصرية و"الوحشية" والقاسية، بسبب مرض جلدي ليست مسؤولة عنه.

ووفقا لجونسون، فقد أطلق البعض عليها أسماء وأوصاف مثل "الكلب الدلماسي" و"البقرة" و"الزنجية المرقطة"، من بين أوصاف وإهانات أخرى، بحسب ما ذكر موقع "ميل أونلاين" البريطاني.

ولمن لا يعرف فإن البهاق مرض جلدي يصاحبه تكون البقع جراء فقدان الخلايا الملونة التي تنتج مادة الميلانين، والتي توجد بشكل أساسي طبيعي في الجلد وفي حويصلات الشعر والفم (أي الشفاه) والعيون (لون العينين) وبعض من الأجزاء العصبية المركزية، وتعتبر كمية ونوعية خلايا الميلانين العنصر المحدد للون الجلد والشعر والعيون التي تميز الناس عن بعضهم البعض.

وجونسون ليست عارضة فحسب، بل هي مؤلفة وممثلة وسيدة أعمال في الثامنة والثلاثين من عمرها تنحدر أصلا من مدينة لايك تشارلز في لويزيانا، وأصيبت بمرض البهاق عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، وأخذت البقع البيضاء تنتشر تدريجيا على جسدها، بدءا من ذراعيها، وعلى مدى سنوات، صارت جونسون، وهي أم لأربعة أبناء وبنات ولها 3 أحفاد، تعاني من التعليقات البذيئة والعنصرية والسخرية منها، لكنها تعالت على كل ذلك واستغلتها لتصبح أكثر قوة مستفيدة منه كأمثلة لكيفية عدم التعامل مع الآخرين بالمثل.

وسخّرت جونسون نفسها لمساعدة الفتيات الأخريات اللواتي يعانين من البهاق، وصارت تقدم النصح والإرشاد للتعامل بإيجابية، وأصبحت نموذجا ومثالا حقيقيا، خصوصا للفتيات الصغيرات اللواتي يواجهن صعوبات في التعاطي مع المرض وسط مجتمع "قاس"، ليس هذا فحسب بل إنها عملت جاهدة لإعادة تعريف مفهوم الجمال، وألّفت كتابا بعنوان "الفتاة المرقطة التي ألهمت العالم"، سيصدر في مارس/آذار المقبل.

وتأمل جونسون أن تتمكن من إلهام فتيات أخريات وليس فقط من يعانين من البهاق، وتمكينهن من مواجهة الشعور بانعدام الأمان وزيادة الثقة بأنفسهن، موضحة أن البهاق ليس لعنة بل هبة لإظهار أنه ليس هناك عرق أفضل من الآخر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- عائلة سودانية تبيع ابنتها لرجل أعمال لديه 9 زوجات

- انقاذ فتاة من الانتحار أعلى كوبري ستانلي بسبب صورة " سيلفي " في الإسكندرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:07 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة
 العرب اليوم - مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab