مطالب في السعودية بشأن السماح للمرأة بتزويج نفسها في حالات تعنت الأهل
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مطالب في السعودية بشأن السماح للمرأة بتزويج نفسها في حالات تعنت الأهل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب في السعودية بشأن السماح للمرأة بتزويج نفسها في حالات تعنت الأهل

تجددت المطالب مرة أخرى في السعودية بشأن السماح للمرأة بتزويج نفسها
الرياض - العرب اليوم

تجددت المطالب مرة أخرى في السعودية بشأن السماح للمرأة بتزويج نفسها في حالات تعنت الأهل، وسط ردود فعل متباينة من مختلف شرائح المجتمع، رغم الإجراءات السابقة التي أعلنت عنها العدل السعودية.الحملة التي دشنت على مواقع التواصل تحت وسم (تزويج المرأة نفسها) تفاعل معها الآلاف من النساء والرجال ومن داخل السعودية وخارجها.المطالب التي عادت مرة أخرى رغم سلسلة الإجراءات التي أعلنتها وزارة العدل بالسعودية في ديسمبر/ كانون الأول 2019، بشأن قانون الزواج في المملكة وحماية حقوق المرأة، والتي تمكن النساء المضطهدات من اتخاذ قرار بمفردهن دون التقيد بموافقة ولي الأمر.

​وتضمنت الإجراءات حينها، إتاحة قبول دعوى "العضل" من المرأة، أو من أي صاحب مصلحة في الدعوى كوالدتها أو إخوتها ولا يلزم حضور الخاطب، وأن تفصل الدائرة في دعوى العضل المحالة إليها خلال 30 يوما.ولا يؤجل نظر الدعوى عن الموعد المقرر لها إلا عند الضرورة، مع بيان سبب التأجيل في محضر القضية ولمدة لا تزيد عن عشرة أيام، ولا يجوز التأجيل لذات السبب أكثر من مرة.

الرافضون للمطالبات يرون أن الأمر يخالف الشرع وأنه قد يفتح الباب للمفاسد، فين حين يرد المطالبون بأن هناك إجبار الفتيات على الزواج طبقا للأعراف والعادات والتقاليد هو المخالفة الصريحة لأبسط الحقوق للمرأة.وكانت عضو مجلس الشورى السعودي السابقة، إقبال درندري، دعت إلى سن تشريع يقضي بالسماح للمرأة الراشدة بتزويج نفسها، من دون شرط موافقة ولي أمرها "الولي"، وذلك وفقا لتجارب دول عربية وإسلامية تعتمد الإجراء نفسه، اعتمادا على أقوال فقهية.

وطالبت درندري بأن يُسمح للمرأة بتزويج نفسها بعد سن 24 عاما، بدون اشتراط موافقة الولي على عقد النكاح.في الإطار ذاته قالت المحامية السعودية رنا الدكنان، إن توجه الحكومة يصب في مصلحة وتنمية ورفاهية المواطن يمكن تحقيقه.وأضافت  أن حقوق المرأة في هذا الجانب من أبجديات المجتمع المدني المنظم والمثالي، وأن أثرها إيجابي في كل الحالات.

وترى أن ترك الحق للمرأة في أن تختار تحديد مصيرها، بشأن الزواج بولي أو بدونه يوفر عليهن عناء الصدام والمواجهة مع الولي، كما يجعل هناك مرونة أكثر من الولي، خاصة أنه في هذه الحالة يعلم أنه لن يستطيع إجبارها على الزواج وفق العادات والتقاليد، وأنها يمكنها ان تزوج نفسها وفق النظام المطالب به "حال تشريعه"، مؤكدة أنها مع مطالب الفتيات بالسماح لهن بتزويج أنفسهن حال تعنت الأهل.

ودعت عضو مجلس الشورى درندري في وقت سابق الجهات المسؤولة لإعادة النظر في هذا الشرط، وأن يحدد عمرٌ لا تحتاج معه المرأة لإذن الولي في إتمام عقد النكاح، لأن اشتراط موافقة الولي على عقد نكاح المرأة، مهما كان عمرها دون تقييد، يجعل العضل وسلب الحقوق الأساسية للمرأة سهلا، بحسب "عكاظ".

واعتبرت عضو الشورى إعطاء حق العقد لنكاح المرأة، ولو كان عمرها 40 أو 50 عاما، للولي حتى وإن كان ابنها الصغير المراهق الذي لم ينضج بعد، ومؤهله الوحيد هو الذكورة، وتناقل تلك الوصاية من الأب للجد ثم الابن ثم الإخوة، يجعل المرأة كالسلعة، حتى وإن وصلت لأعلى الدرجات العلمية والمهنية وتقلدت أعلى المناصب، على حد وصفها.

قد يهمك ايضا:

 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب في السعودية بشأن السماح للمرأة بتزويج نفسها في حالات تعنت الأهل مطالب في السعودية بشأن السماح للمرأة بتزويج نفسها في حالات تعنت الأهل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab