المرأة المنسية في إطلاق مُهمّة أبولو 11 إلى القمر
آخر تحديث GMT15:44:25
 العرب اليوم -

كانت داخل إحدى غُرف مركز كينيدي في فلوريدا

المرأة "المنسية" في إطلاق مُهمّة "أبولو 11" إلى القمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرأة "المنسية" في إطلاق مُهمّة "أبولو 11" إلى القمر

الرحلات الفضائية
واشنطن ـ العرب اليوم

دخل العشرات من التقنيين ومراقبي الرحلات الفضائية إلى غرفة الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء التابع لـ"ناسا"، في صباح يوم 16 يوليو/ تمّوز 1969، استعدادا لأهم إنجاز في تاريخ الوكالة، وفي هذا التاريخ قبل 50 عاما تقريبا من الآن، بدأ العد التنازلي لإطلاق مهمة "أبولو 11"، وهي أول مهمة يطأ فيها البشر بأقدامهم على سطح القمر، ومن ضمن الفريق المشرف على هذه المهمة امرأة واحدة داخل تلك الغرفة في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وهي "جو آن مورغان"، مهندسة طيران وفضاء جوي في وكالة الفضاء الأميركية.

والتقطت إحدى الصور وجه جو آن في الغرفة في تلك اللحظات الموتورة، حيث برزت بشكل ملحوظ باعتبارها الوحيدة التي لم تكن ترتدي قميصا أبيض وربطة عنق.

أقرأ أيضا أسماء المسعودي قصة كفاح وصمود في وجه دمار ميليشيا الحوثي

واستعدادا لإطلاق مهمة "أبولو 11" إلى الفضاء، يوجد المهندسون وغيرهم في غرفة المراقبة من أجل تأمين عملية الإطلاق، وكانت جو آن المرأة الوحيدة ضمن الفريق المشرف على المهمة، والأهم من ذلك، أن المهندسة البالغة من العمر 28 عاما آنذاك، التي كانت مهمتها مراقبة القراءات من جميع أجهزة الاستشعار على الصواريخ والمحركات وأجهزة الكمبيوتر، أول امرأة تبقى في تلك الغرفة التاريخية التابعة لمحطة كيب كانافيرال لإطلاق الصواريخ.

كان من الضروري أن تكون جو آن في غرفة المراقبة لتنبيه فريق الاختبار إذا حدث خطأ ما، لكنها اضطرت للحصول على تصريح خاص لتكون هناك.

وقالت: "اتصل بي مدير نظم المعلومات وقال لي: أنت أفضل شخص في مجال التواصل، سنضعك في وحدة التحكم"، وأضافت: "لكنني اكتشفت لاحقا أنه اضطر إلى إقناع مدير المركز، الدكتور كورت ديبوس، بأن كل شيء سيكون على ما يرام"، وأشارت إلى أنها تعرضت إلى العديد من المضايقات عبر المكالمات الهاتفية "الفاحشة" أو الاساءة إليها ببعض العبارات أو السلوكيات، فضلا عن التحيز الجنسي، وأضافت أنها كانت "مثل سمكة ذهبية في وعاء مع كل هؤلاء الرجال، وكان هناك 200 كاميرا مراقبة، في الغرفة ويمكن للناس أن يشاهدوني عبرها".

وكشفت جو آن بصفتها أول مهندسة في كيب كانافيرال أنها ألهمت جيلا كاملا من النساء وأن طريقها لم يكن سهلا دائما، أقله أنه لم تكن هناك مراحيض نسائية في المركز، حيث كان عليها الذهاب إلى مركز آخر أو استخدام دورات مياه الرجال.

قد يهمك أيضا

رئيسة وزراء نيوزيلندا تُغرد معلقة على مقتل قطتها للمرة الأولى منذ 2017

سارة عيدان تستنجد بالأمم المتحدة لمنع إسقاط جنسيتها العراقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المنسية في إطلاق مُهمّة أبولو 11 إلى القمر المرأة المنسية في إطلاق مُهمّة أبولو 11 إلى القمر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab