النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن
آخر تحديث GMT02:46:43
 العرب اليوم -

بسبب مرض رب الأسرة أو تخليه عن أولاده بسبب الخلافات الزوجية

النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن

النساء في أغادير
الرباط- فدوى الرضواني

دفعت ظروف الحياة، مجموعة من النساء إلى البحث عن عمل من أجل إطعام أولادهن، وتختلف كل سيدة عن الأخرى، لكن يبقي هدف واحد يجمعهن وهو إعالة أطفالهن. وتضطر النساء ربات البيوت في الوقت الذي يمرض فيه رب الأسرة، ويصبح عاجزًا عن العمل أو تتوفاه المنية أو يتخلى عن أولاده بسبب خلافات زوجية، إلى تحمل المسؤولية بأكملها، والخروج إلى العمل من أجل رعاية وحماية أطفالهن.

داخل سوق الأحد في مدينة أغادير، نجد مجموعة من النساء، تبحثن عن مكان تضعن فيه طاولاتهن المحملة بأنواع الخبز والفطائر المغربية من أجل بيعها للزبائن والمارة، ومن النساء من يأتي مبكرا من أجل إيجاد مكان تضع فيه خبزها ولا تغادره إلا بعد المغرب، ومنهن من لا تأتي إلا بعد الظهر.

وقادت الظروف حياة في عقدها الثالث، ولها طفلين، إلى البحث عن طريق يمكنها من كسب رزق لأطفالها، وبعدما مرض زوجها بمرض السكري المزمن، ولم يستطع بعضه القيام بأي عمل، وقالت "لم أجد أي عمل يضمن لأسرتي دخلًا شهريًا، وأنا إنسانة أمية لم يسبق أن ولجت مؤسسة تعليمية كل ما أتقن عمله هو شؤون المنزل، وما يتعلق بتحضير المأكولات، فوجدت هذا الطريق، أصنع فيه أنواع الخبز والفطائر".  

وأما فاطمة، وهي أم لثلاثة أطفال، تركها زوجها غارقة في متطلبات الحياة وتجابه الزمن لوحدها. وتحكي فاطمة وهي تظهر ابتسامة على وجهها تخفي وجعًا عميقا، "أترك أطفالي الصغار وحدهم في المنزل عقلي هنا وهناك، الله وحده يعلم بحالي، لكن الحمد لله على ما أعطى"، وأضافت "يكفيني درهم واحد أجنيه بالحلال على 200 درهم أجنيها بالحرام، أريد أن أطعم أطفالي بالرزق الحلال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab