النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن
آخر تحديث GMT11:38:38
 العرب اليوم -

بسبب مرض رب الأسرة أو تخليه عن أولاده بسبب الخلافات الزوجية

النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن

النساء في أغادير
الرباط- فدوى الرضواني

دفعت ظروف الحياة، مجموعة من النساء إلى البحث عن عمل من أجل إطعام أولادهن، وتختلف كل سيدة عن الأخرى، لكن يبقي هدف واحد يجمعهن وهو إعالة أطفالهن. وتضطر النساء ربات البيوت في الوقت الذي يمرض فيه رب الأسرة، ويصبح عاجزًا عن العمل أو تتوفاه المنية أو يتخلى عن أولاده بسبب خلافات زوجية، إلى تحمل المسؤولية بأكملها، والخروج إلى العمل من أجل رعاية وحماية أطفالهن.

داخل سوق الأحد في مدينة أغادير، نجد مجموعة من النساء، تبحثن عن مكان تضعن فيه طاولاتهن المحملة بأنواع الخبز والفطائر المغربية من أجل بيعها للزبائن والمارة، ومن النساء من يأتي مبكرا من أجل إيجاد مكان تضع فيه خبزها ولا تغادره إلا بعد المغرب، ومنهن من لا تأتي إلا بعد الظهر.

وقادت الظروف حياة في عقدها الثالث، ولها طفلين، إلى البحث عن طريق يمكنها من كسب رزق لأطفالها، وبعدما مرض زوجها بمرض السكري المزمن، ولم يستطع بعضه القيام بأي عمل، وقالت "لم أجد أي عمل يضمن لأسرتي دخلًا شهريًا، وأنا إنسانة أمية لم يسبق أن ولجت مؤسسة تعليمية كل ما أتقن عمله هو شؤون المنزل، وما يتعلق بتحضير المأكولات، فوجدت هذا الطريق، أصنع فيه أنواع الخبز والفطائر".  

وأما فاطمة، وهي أم لثلاثة أطفال، تركها زوجها غارقة في متطلبات الحياة وتجابه الزمن لوحدها. وتحكي فاطمة وهي تظهر ابتسامة على وجهها تخفي وجعًا عميقا، "أترك أطفالي الصغار وحدهم في المنزل عقلي هنا وهناك، الله وحده يعلم بحالي، لكن الحمد لله على ما أعطى"، وأضافت "يكفيني درهم واحد أجنيه بالحلال على 200 درهم أجنيها بالحرام، أريد أن أطعم أطفالي بالرزق الحلال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن النساء في أغادير تجاهدن في العمل من أجل إعالة وإطعام أطفالهن



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab