إمام وخطيب المسجد الحرام يُحذّر من ويلات خلع النساء أزواجهنّ لأتفه الأسباب
آخر تحديث GMT20:27:38
 العرب اليوم -

إمام وخطيب المسجد الحرام يُحذّر من ويلات خلع النساء أزواجهنّ لأتفه الأسباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمام وخطيب المسجد الحرام يُحذّر من ويلات خلع النساء أزواجهنّ لأتفه الأسباب

المسجد الحرام
الرياض ـ العرب اليوم

قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ فيصل غزاوي إن مما ابتليت به مجتمعات المسلمين أخيراً وكان من معاول هدم العلاقات الأسرية والأواصر الاجتماعية قيام بعض النساء بمخالعة أزواجهنّ لغير سبب شرعي أو لأتفه الأسباب بحجة أن تصبح المختلعة حرة غير مقيدة وقد يسول لها الشيطان بعد مخالعتها زوجها إقامة علاقة محرّمة مذمومة، تأثراً بشبهات وأفكار مسمومة، تتجرّع من جرائها الويلات وتجني من ورائها الحسرات وأضاف “غزاوي” في خطبة الجمعة اليوم من بيت الله الحرام بمكة المكرمة أن الغيرة من طباع الفطرة الإنسانية السوية، مشيرا إلى أن الرجل السوي يغار على أهله وعِرضه، مذكّرا بقصة بلوغ رَسول اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قولُ سَعْدِ بنِ عُبَادَةَ: لو رَأَيْتُ رَجُلًا مع امْرَأَتي لَضَرَبْتُهُ بالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفِحٍ عنْه، قالَ: (أَتَعْجَبُونَ مِن غَيْرَةِ سَعْدٍ، فَوَاللَّهِ لأنا أغير منه، والله أغير مني.. الحديث) وتابع قائلا: “لكن عندما تنتكس الفطرة يضيع الرجل مسؤوليته فلا ولاية ولا قوامة، ويهمل رعيته ولا يغار عليهم، بل يرى المنكر في أهل بيته فلا يتمعر وجهه وذكّر غزاوي بقوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ثَلَاثَةٌ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ الْجَنَّةَ: مُدْمِنُ الْخَمْرِ وَالْعَاقُّ وَالدَّيُّوثُ الَّذِي يُقِرُّ فِي أَهْلِهِ الْخَبَثَ).

كما قال الشيخ غزاوي، في خطبة الجمعة، إن ما يطلق عليه زواج المثليين، ليس زواجًا، بل هو شذوذ، ومسخ للفطرة الإلهية السوية، وتغيير للجبلة الإنسانية وأوضح الشيخ غزاوي، أنه عندما تنتكس الفطرة، ترتكب الكبائر وتستساغ الرذائل والمناكر كعمل قوم لوط والسِّحاق وما يعرف بتبادل الزوجات وكذلك ما يطلق عليه زورا وبهتانا بزواج المثْلِيِّين وما هو بزواج بل شذوذ، ومسخ للفطرة الإلهية السوية، وتغيير للجبلة الإنسانية ومخالفة للغريزة التي وضعها الله في مخلوقاته وأضاف أن من حكمة الله البالغة أن خلق الزوجين الذكر والأنثى، وفطر كلا منهما على الميل إلى الآخر، والنكاح في الإسلام هو اقتران بين ذكر وأنثى، وهو فطرة وحاجة إنسانية، يعطي لكل واحد من الزوجين حق الاستمتاع بالآخر على الوجه المشروع.

وتابع قائلا إنه عندما تنتكس الفطرة في الشباب مع استطاعته الزواج فإنه يعزُف عنه بحجة أنه ارتباط ومسؤولية وله تبعات، وكذلك من الفتيات من ترفض الزواج ولا ترغب فيه معتقدة أنه كبت للحرية وتحكم في المرأة، وقد يعمد من يختار العزوبة من الفتيان والفتيات -هداهم الله- إلى علاقات محرمة لإشباع نهمتهم وتحقيق مطمحهم. وعندما تنتكس الفطرة كذلك ترتكب الكبائر وتستساغ الرذائل والمناكر وأضاف خطيب الحرم المكي، أن هذه الخلقة التي خلق الله الناس عليها تأبى الشهوات الشاذة بحكم فطرتها، وهذا في غالب الناس؛ إذ النادر لا حكم له، بل هو شاذ، فلا يعتد بمن طرأ على فطرته عارض فأفسدها وطمس بصيرتها، حتى تختل المفاهيم لديه فيرى الحق باطلًا والباطل حقًا والحسن قبيحًا والقبيح حسنًا والحلال حرامًا والحرام حلالًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطبة الجمعة من المسجد الحرام في مكة المكرمة

أول صلاة جمعة في المسجد الحرام بعد إلغاء التباعد الإجتماعي بين صفوف المصلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمام وخطيب المسجد الحرام يُحذّر من ويلات خلع النساء أزواجهنّ لأتفه الأسباب إمام وخطيب المسجد الحرام يُحذّر من ويلات خلع النساء أزواجهنّ لأتفه الأسباب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab